طهران تكشف نتائج التحقيق النهائية في تحطم طائرة "رئيسي".. هل لإسرائيل علاقة؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (وكالات)
أعلنت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية في إيران، الأربعاء، عن النتائج النهائية للتحقيق في تحطم الطائرة الهليكوبتر الذي أسفر عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في مايو الماضي.
وفي التفاصيل، قالت الوكالة نقلا عن مصدر مطلع، إن الحادث سببه "الظروف الجوية وعدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن الذي كان على متنها".
كما أعلنت طهران يوم 20 مايو الماضي وفاة رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين، إثر تحطم مروحية كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية، شمالي غربي إيران.
هذا وقال التلفزيون الرسمي إن رئيسي وعبد اللهيان توفيا في الحادث.
يشار إلى أن الطائرة تحطمت بمنطقة جبلية وعرة وسط ظروف جوية صعبة، خلال عودة رئيسي من زيارة مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، لتدشين سد مشترك على نهر حدودي بين البلدين.
وجاء الإعلان عن وفاة الرئيس الإيراني (63 عاما) ومرافقيه بعد عملية بحث معقدة، وسط ضباب كثيف ورياح شديدة.
ويعتبر رئيسي ثامن رئيس لإيران، وانتخب عام 2021 خلفا للرئيس حسن روحاني، وبعد وفاته انتخب مسعود بزشكيان رئيسا للبلاد.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل إيران رئيسي طهران
إقرأ أيضاً:
فيديو.. تحطم واحتراق ثاني مقاتلة أميركية "إف- 35" خلال عام
في ثاني حادثة من نوعها خلال عام، تحطمت مقاتلة "شبح" تابعة للبحرية الأميركية من طراز "إف-35" في ولاية كاليفورنيا بالقرب من قاعدة ليمور الجوية البحرية.
وأظهر مقطع فيديو متداول النيران والدخان الأسود الكثيف يتصاعدان من موقع التحطم في أراضي زراعية مسطحة ومفتوحة قرب قاعدة ليمور الجوية البحرية على بعد حوالي 64 كيلومترا جنوب غرب مدينة فريسنو في وسط كاليفورنيا.
وأكدت السلطات المحلية وبيان صادر عن البحرية الأميركية نجاح الطيار بالقفز من الطائرة المقاتلة بالمظلة، مشيرة إلى أنه تم نقله إلى المستشفى لتقييم حالته والتعامل مع الإصابات المحتملة.
وفيما أشارت تقارير إلى أن طواقم الطوارئ العسكرية والمدنية استجابت للحادث، ويقدم مكتب شرطة مقاطعة فريسنو وهيئة الإطفاء في كاليفورنيا المساعدة في موقع الحادث، بينما يستعد المحققون الفيدراليون لتولي التحقيق في سبب الحادث الذي وقع حوالي الساعة 6:30 مساء.
وقالت البحرية الأميركية، إن المقاتلة، التي يقدر سعرها بحوالي 100 مليون دولار، تابعة لسرب المقاتلات الضاربة VF-125، المعروف باسم "Rough Raiders".
وVF-125 هو سرب بديل للأسطول، مسؤول عن تدريب الطيارين وأطقم الطائرات.
وتُعدّ طائرة إف-35، وهي مقاتلة من الجيل الخامس وإحدى أكثر الطائرات الحربية تطورًا في العالم، حجر الزاوية في أسطول الجيش الأميركي.
تُصنّعها شركة لوكهيد مارتن، وتحظى بإشادة لقدراتها القتالية والتخفي المتقدمة. وتُشير الشركة إلى أن أكثر من 17 دولة حول العالم تشارك في برنامج إف-35.
لكن الطائرة واجهت تدقيقًا متزايدًا في السنوات الأخيرة بسبب مشاكل في الصيانة والجاهزية.