(CNN)-- وصف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، بأنه "حاكم يهودي مبالغ فيه للغاية" وذلك بعد الكلمة التي ألقاها الأخير في مؤتمر الحزب الديمقراطي وهاجم فيها ترامب.

جاء ذلك في منشور على صفحته ترامب على منصة "تروق سوشال" حيث قال إن خطاب حاكم ولاية بنسلفانيا كان "سيئًا حقًا وللغاية".

مضيفا أن نائب الرئيس كامالا هاريس "تكره إسرائيل ولن تفعل شيئا سوى جعل رحلتها عبر تعقيدات البقاء صعبة قدر الإمكان، على أمل أن تفشل في النهاية. لا تحكم إلا من خلال أفعالها!"

وادعى الرئيس السابق أيضًا أنه “أفضل صديق لإسرائيل والشعب اليهودي على الإطلاق”، واستمر في القول إنه فعل "لإسرائيل أكثر من أي رئيس، وبصراحة، لقد فعلت لإسرائيل أكثر مما فعله أي شخص، وهو ليس قريبًا حتى".

ويذكر أن الهجمات على شابيرو هي أحدث محاولة من جانب ترامب لتشويه سمعة الديمقراطيين اليهود ووصف قرار هاريس بعدم اختيار شابيرو لمنصب نائب الرئيس بأنه إهانة للناخبين اليهود.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مؤتمر الحزب الديمقراطي الانتخابات الأمريكية الحزب الديمقراطي دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

 

أعلن مكتب النيابة العامة الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا عن طلبه إصدار مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وجاءت مذكرة التوقيف على خلفية اتهام الأسد بشن الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا عام 2013، وأتت بعد أن ألغت محكمة التمييز الفرنسية يوم الجمعة الماضية مذكرة توقيف سابقة كانت صادرة ضده.

وأوضح المكتب في بيان أن بشار الأسد لم يعد يتمتع بالحصانة الشخصية التي تمنحها القوانين لرؤساء الدول أثناء توليهم المناصب، بعد الإطاحة به في ديسمبر 2024 وهروبه من سوريا، ما يسمح بملاحقته قضائيًا على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشمل التهم الموجهة إليه على خلفية هذه الهجمات الكيميائية.

وكان قاضيان في باريس قد أصدرا في نوفمبر 2023 مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جراء هجمات الغاز السارين التي شنت في مناطق مثل عدرا ودوما والغوطة الشرقية في أغسطس 2013، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص وإصابة المئات. وفي يونيو 2024 أيدت محكمة الاستئناف هذه المذكرة.

وفي قرارها، أكدت محكمة التمييز الفرنسية أن الحصانة الشخصية تحمي رؤساء الدول في منصبهم فقط، لكنها تعترف باستثناء جديد يمنح حصانة وظيفية فقط للرؤساء السابقين ولا يحميهم من الملاحقة في قضايا جرائم حرب أو ضد الإنسانية.

علاوة على ذلك، أصدر القضاء الفرنسي في يناير 2025 مذكرة توقيف أخرى بحق الأسد تتعلق بقصف مناطق مدنية في درعا عام 2017 تسببت في خسائر مدنية.

تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية غير مختصة بمحاكمة هذه الجرائم لأنها لا تملك ولاية على سوريا التي لم تصادق على اتفاقية روما المنظمة لعمل المحكمة، ولم تصدر الأمم المتحدة قرارا بإحالة الأمر إليها

 

مقالات مشابهة

  • اعترفت بكل حاجة.. القصة الكاملة لفتاة تدعي أنها ابنة الرئيس السابق
  • ترامب يشعل الجدل مجددا.. هجوم لاذع على عمدة لندن خلال زيارته لإسكتلندا
  • يرتدي “الكيباه”.. اعتداء على يهودي فرنسي في محطة خدمة سيارات في إيطاليا (فيديو)
  • حكم بالسجن 6 سنوات على الرئيس السابق للرجاء عبد العزيز البدراوي في قضية تدبير النظافة ببوزنيقة
  • مقتل 17 نزيلا في قصف روسي على سجن بزابوريجيا الأوكرانية
  • نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة يؤدون اليمين أمام الرئيس عون
  • أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
  • الرئيس التنفيذي السابق لـ”Astronomer” يقاضي “كولدبلاي”
  • «ترامب»: أطفال غزة جوعى للغاية.. ونريد وقف النار في القطاع
  • ترامب: الأمر في غزة فظيع للغاية وما يحدث من سرقة للمساعدات فوضى