الحلبي تفقد المؤسسات التربوية في بلدة مجدلبعنا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تفقد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، المؤسسات التربوية في بلدة مجدلبعنا، ورافقه في الجولة كل من مدير التعليم الثانوي خالد فايد ورئيس دائرة التعليم الابتدائي هادي زلزلي، والمستشار القانوني القاضي سميح مداح ، والمستشار لشؤون التعليم العالي الدكتور نادر حديفة والدكتور إبراهيم حيدر، ووكيل داخلية عاليه في الحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط غريزي، ومدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي زياد عبد الخالق.
بعد ذلك زار الوزير والوفد المرافق الرابطة الاخوية في مجدلبعنا ، ومن بعدها تفقد نادي الجبل الرياض في المنشأة الرياضية حيث تم تقديم درع تكريمية للوزير. وزار الوزير الحلبي والوفد خلوة مجدلبعنا حيث تم عقد لقاء مع المشايخ الأجلاء. ولبى الوزير دعوة الى الغداء في منزل الشيخ راجح عبدالخالق ، في حضور شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى وذلك تكريما لللوزير الحلبي. وقد لبى دعوة الشيخ راجح عبد الخالق في دارة والده الشيخ ابو راجح نديم عبد الخالق في مجدلبعنا ، إضافة إلى الوزير الحلبي المكرم وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الدكتور الشيخ سامي أبي المنى، كل من رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ نزيه رافع وحشد من المشايخ الأجلاء، النائب أكرم شهيب ممثلا بوائل شهيب ووكيل داخلية عاليه في الحزب الاشتراكي يوسف دعيبس، رئيس محكمة الاستئناف الشيخ فيصل نصر الدين و قضاة المذهب الدرزي، وأعضاء المجلس المذهبي، رئيس مؤسسة سيدنا المرحوم الشيخ ابو حسن عارف حلاوي الشبخ حسان حلاوي، عدد من الضباط في المؤسسات العسكرية، المدير العام للأسواق الإستهلاكية زياد شيا، المدير العام للمكتبة الوطنية الدكتور غازي صعب، وكيل داخلية الجرد في الحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط غريزي، رئيس دائرة الجرد في الحزب" الديمقراطى اللبناني "سلطان عبد الخالق، الدكتور ناصر زيدان ،وممثل الحزب القومي عطالله عبد الخالق ، والدكتور وليد صافي، ورئيس بلدية بيروت عبدالله درويش، وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير في جرد عاليه، الفاعليات الاجتماعية والحزبية والثقافية والرياضية. وألقيت في خلال هذا الحفل كلمات أشادت بإنجازات الوزير الحلبي في هذه الظروف المستحيلة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عبد الخالق فی الحزب
إقرأ أيضاً:
إصدار علمي جديد للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة
#واليف
#إصدار_علمي جديد للأستاذ #الدكتور_محمد_تركي_بني_سلامة
#دراسة نوعية حول #التوسع_الاستراتيجي_التركي في أفريقيا تُنشر في مجلة دولية رفيعة المستوى
نشرت المجلة العلمية الدولية المحكمة Insight on Africa، والتابعة لدار النشر العالمية SAGE Publications، دراسة جديدة رصينة للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك – الأردن، تحت عنوان:
مقالات ذات صلة“التوسع الاستراتيجي لتركيا في أفريقيا: انخراط متعدد الأبعاد في إثيوبيا، ليبيا والصومال”
(Turkey’s Strategic Expansion in Africa: Multifaceted Engagement in Ethiopia, Libya and Somalia)
وتحظى هذه المجلة بتصنيف Q1 ضمن قاعدة البيانات العالمية Scopus، ما يضفي على هذه الدراسة قيمة علمية استثنائية، ويؤكد عمقها الأكاديمي ومنهجيتها الصارمة، فضلاً عن مدى تأثيرها وانتشارها في الأوساط البحثية الدولية.
محتوى الدراسة:
تناولت الدراسة بالدراسة والتحليل سياسة تركيا الخارجية تجاه القارة الإفريقية خلال عقد كامل (2011–2021)، حيث وثّق الدكتور بني سلامة التحول اللافت لأنقرة من مجرد فاعل هامشي إلى لاعب إقليمي محوري، من خلال استراتيجية تعتمد على مزيج مدروس من أدوات القوة الناعمة كالمساعدات الإنسانية، التعليم، والدبلوماسية الثقافية، إلى جانب أدوات القوة الصلبة مثل التدريب العسكري، مبيعات السلاح، وإنشاء القواعد العسكرية.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث حالات محورية تمثّل نماذج مختلفة لهذا الانخراط التركي:
في الصومال: تُقدّم تركيا نفسها كفاعل في بناء الدولة، من خلال مشاريع البنية التحتية، والدعم التعليمي والعسكري.
في ليبيا: لجأت أنقرة إلى التدخل العسكري لحماية مصالحها الجيوسياسية، خاصةً في مجالات الطاقة والممرات البحرية.
في إثيوبيا: اعتمدت تركيا نهجًا هجينًا، يزاوج بين الاستثمار الاقتصادي والتعاون الدفاعي، ما عزز نفوذها في القرن الإفريقي.
وتعتمد الدراسة على إطار نظري متين يدمج بين الواقعية الكلاسيكية الجديدة، ونظرية القوة الصلبة/الناعمة، ودبلوماسية القوى المتوسطة، بما يعكس رؤية تحليلية عميقة ومركبة للأدوات التركية ومقاصدها الجيوسياسية في القارة السمراء.
يُعد الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة أحد القامات الأكاديمية البارزة في العالم العربي في مجالي العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وهو نموذج للعالم الذي يجمع بين الصرامة الأكاديمية والانتماء الوطني العميق. يشغل حالياً منصب أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الأردنية، وقد ترك بصمات واضحة في تحليل القضايا الإقليمية والدولية، وخصوصاً في سياق التحولات الجيوسياسية والسياسات المقارنة.
تتجلى مكانته العلمية من خلال إنجازه البحثي الغزير، حيث نشر أكثر من 70 بحثًا علميًا محكّمًا في مجلات علمية دولية مرموقة مصنفة ضمن قواعد بيانات Scopus وWeb of Science، إلى جانب تأليف 4 كتب علمية متخصصة. وهو يُعرف بدقّته المنهجية، وقراءاته العميقة للواقع السياسي، واهتمامه بقضايا التحول الديمقراطي، وتفاعلات السياسات الخارجية في الشرق الأوسط، وديناميكيات النظام العالمي المتغير.
ولا يقتصر إسهامه على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يُعد الدكتور بني سلامة صوتًا فكريًا وطنيًا ملتزمًا، لطالما عبّر عن مواقف تعكس إيمانه بدور النخبة العلمية في خدمة الوطن، والنهوض بالخطاب السياسي والتحليلي في العالم العربي.
إن هذه الدراسة الأخيرة ليست إلا امتدادًا لسلسلة من الأعمال العلمية المتميزة التي قدمها الدكتور محمد تركي بني سلامة، والتي تفتح آفاقًا جديدة لفهم أدوار القوى الإقليمية في البيئات غير الغربية، وتُثري حقل العلاقات الدولية بمعالجات عميقة لظواهر جيوسياسية معاصرة.
???? للاطلاع على الدراسة الكاملة من موقع المجلة:
اضغط هنا لقراءة البحث
https://journals.sagepub.com/eprint/VIZ7BRFWP5NJQKYFB8TW/full