رسائل الجمهور لـ مدحت صالح قبل حفله في مهرجان القلعة.. «هتنور الدنيا كلها»
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
صوت مميز عذب، جعل له مكانة خاصة لدى جمهوره، ليكن مدحت صالح اختيارًا مثاليًا لهواة الطرب، للاستمتاع بباقة مختلفة ومتميزة من الأغاني التي اشتهر بتقديمها خلال مشواره الفني، فمن المتوقع أن يشهد حفل مدحت صالح في مهرجان القلعة يوم الاثنين المقبل إقبالًا ضخمًا من الجمهور.
ماذا ينتظر الجمهور من مدحت صالح في حفله بمهرجان القلعةعبر عدد كبير من جمهور الفنان مدحت صالح عن حماسهم الشديد لحضور حفله بمهرجان القلعة عبر منصات السوشيال ميديا، ضمن فعاليات الدورة الـ32، ويشارك الفنان بباقة مختلفة من أشهر أغانيه، ومنها « زي المليونيرات»،«قلب واحد»، «جاي على نفسك ليه»، «النور مكانه في القلوب» وغيرها من الأغاني الأخرى التي تحظى بمكانة مختلفة ومميزة لدى الجمهور.
ينتظر المئات من الجمهور حفل مدحت صالح، وظهر ذلك جليًا في تعليقاتهم على منصات السوشيال ميديا فكتب أحدهم: «حفل مدحت صالح امتى؟»، «ذكريات وزمن جميل مستنيه اسمعه»، «حمد الله على السلامة معقول عدى سنة من ساعة مهرجان القلعة آخر مرة»، «الفنان الكبير هتنور الدنيا ومستنين نسمعك بجد».
مهرجان القلعةأشارت دار الأوبرا المصرية، إلى أن اسعار تذاكر حفلات مهرجان القلعة في متناول الجميع، إذ تباع التذكرة الواحدة بسعر 60 جنيهًا، وتشمل حفلين غنائيين متتاليين في اليوم الواحد، وستقام الحفلات على مسرح محكى قلعة صلاح الدين الأيوبي، بطريق صلاح سالم.
اليوم الأول الخميس 15 أغسطس
حفل الفنانة نسمة عبد العزيز وفرقتها.
حفل لفنانة كارمن سليمان وفرقتها.
اليوم الثاني الجمعة 16 أغسطس
حفل فرقة الموسيقى العربية بالاشتراك مع كورال أطفال وشباب مركز تنمية المواهب بقيادة المايسترو علاء عبد السلام.
- ليلة في حب الفنانة وردة لفرقة الموسيقى العربية.
اليوم الثالث 17 أغسطس
حفل فرقة بلاك تيما.
- حفل الفنان لؤي وفرقته.
اليوم الرابع 18 أغسطس
حفل الفنان عمرو سليم وفرقته.
حفل الفنان حمزة نمرة وفرقته.
اليوم الخامس 19 أغسطس
حفل فريق جلاس أونيون.
- حفل موسيقى الهند.
- حفل الفنان هشام عباس وفرقته.
اليوم السادس 20 أغسطس
حفل الصوفية والحداثة للموسيقار فتحي سلامة والشيخ محمود التهامي.
- حفل الفنانة دينا الوديدي وفرقتها.
اليوم السابع 21 أغسطس
حفل الفنانة نادية مصطفى وفرقتها.
- حفل الفنان على الحجار بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد فرج.
اليوم الثامن 22 أغسطس
فرقة الإنشاد الديني.
- حفل الفنان إيهاب توفيق وفرقته.
اليوم التاسع 23 أغسطس
حفل الفنانة إيمان عبد الغني بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية.
- حفل الفنان هاني شاكر بمصاحبة الفرقة الموسيقية.
اليوم العاشر 24 أغسطس
حفل أوركسترا القاهرة السيمفوني، لموسيقى أفلام هوليود.
- حفل الفنانة نسمة محجوب وفرقتها.
اليوم الحادي عشر 25 أغسطس
الفنانة سمر طارق وفرقتها.
الفنان مصطفى حجاج وفرقته.
اليوم الثاني عشر 26 أغسطس
فرقة مواويل.
- حفل الشيخ ياسين التهامي، عميد الإنشاد الديني.
اليوم الثالث عشر 27 أغسطس
الفنان سعد العود وفرقته.
الفنان مدحت صالح بمصاحبة الفنان عمرو سليم.
اليوم الرابع عشر 28 أغسطس
أوركسترا مركز تنمية المواهب.
الموسيقار عمر خيرت بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة، بقيادة المايسترو ناير ناجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القلعة مدحت صالح أغاني مدحت صالح أغسطس حفل الفنان مهرجان القلعة حفل مدحت صالح حفل الفنانة
إقرأ أيضاً:
تقلا شمعون في جرش 39: بين حرارة المسرح وبرودة الكاميرا
صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
على هامش فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثالثة ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الــ 39 أقيمت ندوة “مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة”، وقدمتها الفنانة اللبنانية تقلا شمعون.
وقدمت الندوة مدير مهرجان المونودراما الفنانة عبير عيسى التي قالت ” في قلب مهرجان يحتفي بالمسرح كنبض حيّ للثقافة والإبداع، نلتقي اليوم في محطة فكرية وفنية مميزة تحت عنوان “مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة”، لنسلط الضوء على الفروق الدقيقة، والتقاطعات العميقة، بين فن التمثيل المسرحي وفن التمثيل أمام الكاميرا”.
وباركت عيسى للفنانة شمعون تكريمها على هامش مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثالثة، مؤكدة أن هذا التكريم مستحق نظير مسيرتها الفنية بالمسرح والدراما والتعليم أيضًا.
وقالت عيسى “لقاؤنا اليوم مع فنانة استطاعت أن تعبر بسلاسة وإتقان بين العالمين؛ بين أضواء المسرح الدافئة وعدسة الكاميرا المتطلبة. فنانة تميزت بحضورها الطاغي وصدق أدائها، سواء على خشبة المسرح أو عبر الشاشة الصغيرة والكبيرة”.
وأضافت “نرحب بـ الأستاذة الفنانة تقلا شمعون، إبنة لبنان، التي تحمل شهادات عليا في الإخراج والتمثيل، وممثلة من طراز رفيع، تحمل في رصيدها تجارب غنية ومتنوعة، جعلتها واحدة من أبرز الأسماء في الساحة العربية.
وبدأت شمعون حديثها حول عنوان الندوة بمقولة تصح للتمثيل في المسرح، والتمثيل في الشاشة مؤكدة أنهما وجهان لعملة واحدة : “الدور الأساسي للممثل هو أن ينقل أفكار وأحاسيس وانفعالات الى الجمهور، سواء كان هذا الجمهور في صالة مسرح أو في البيوت”.
وأوضحت أن الفرق بين المسرح والشاشة هو التواصل، ففي المسرح يكون هذا التواصل مباشر من خلال الممثل نحو الجمهور الموجود أمامه في الصالة، يبث انفعالاته ومشاعره وأحساسه لكل شخص موجود أمامه . أما الممثل في الدراما أو الشاشة فموجود أمام الكاميرا، ولا يأخذ هنا الجمهور بعين الاعتبار ، هو يركز مع المشهد. والوعي بالجمهور يأتي لاحقًا. وهذا المطلوب، لأنه سيؤدي ويؤثر سلبًا على اأدائه.
وقالت “الأداء المسرحي هو تحويل نص المسرحية الأدبي المكتوب إلى مشاهد تمثيلية، يؤديها الممثل على خشبة المسرح، مستخدماً التعابير اللغوية، والجسدية، أمام حشد من الجمهور، بهدف تحقيق متعة فكرية وجمالية”.
ومن خلال عرض تفاعلي مع الحضور أوضحت الفنانة شمعون كيف أن حضور الحواس الإدراكية في المسرح يكون مُسيطرًا على الجماهير؛ لأنهم يُراقبون أداء الممثلين أمامهم لحظة بلحظة؛ في حين أنه في السينما يكون الأمر مختلف ويطغى غياب الحواس وتخيل الأحداث المعروضة على الشاشة على المشاهدين.
وبينت أنه في العرض المسرحي؛ يتبين بين الحضور الجسدي الطاغي وتشغيله مع الموهبة والخبرة والتدريب في المسرح، واللعب بالتفاصيل ، الممثل بهيئته الحقيقية أمام المشاهد والمستمع دون كاميرا قريبة أو مونتاج، بينما في العرض السينمائي؛ فإن المشاهد يتعامل مع لوحة مطبوعة يتم بثها عبر الشاشة بأحجام وأبعاد غير واقعية لأن الممثل هنا لا يحضر بهيئة الجسدية الحقيقية وإنما هو هنا مجرد صورة التقطتها الكاميرا وهو يعي ذلك.
وقالت “لطالما اعتُبر المسرح والسينما مجالين منفصلين في البنية الأكاديمية، إذ يتم تدريسهما في أقسام مختلفة لا يتقاطع عملها إلا نادرًا، وكأن كل فن من هذه الفنون يتبع قوانينه الخاصة دون صلة بالآخر. لكن هذه المقاربة، كما يشير النص، تبدو عبثية في عالم باتت فيه الوسائط البصرية متداخلة، والجمهور ينتقل بسلاسة بين خشبة المسرح وشاشة العرض”.
وأضافت شمعون: إنه في العمق، يُعد التمثيل أمام الكاميرا امتدادًا للتمثيل على المسرح وليس نقيضًا له. كلاهما يعتمد على أدوات الأداء، اللغة الجسدية، الإيماءة، الصوت، الإيقاع، والمعنى. الفرق الجوهري يكمن فقط في المسافة بين الممثل والمتلقي: فبينما يخاطب الممثل المسرحي جمهورًا حاضرًا يتنفس معه اللحظة، يتعامل الممثل أمام الكاميرا مع عدسة تُعيد تشكيل الزمن والزاوية والإحساس.
ونوهت أن تجاوز الفصل بين المسرح والشاشة لا يعني إلغاء الفروق التقنية، بل يعني الاعتراف بأن جوهر الأداء الدرامي واحد، وأن الفنان الذي يمتلك أدواته ويعي كيف يصنع المعنى، يمكنه التنقل بين الخشبة والكاميرا دون أن يشعر بالغربة.
وفي ختام الندوة التي امتدت ساعتين من الزمن أجابت الفنانة تقلا شمعون على العديد من أسئلة الحضور التي تمركزت حول الحالة المسرحية العربية اليوم والرؤى والتطلعات نحوها. وأسئلة عامة حول تجربتها المسرحية الشخصية.
فيما قدمت مدير مهرجان المونودراما عبير عيسى، الشكر والتقدير للفنانة شمعون التي أثرت بثقافتها وخلفيتها الأكاديمية الندوة ، باسم إدارة مهرجان جرش والحضور.
إطلاق البرنامج التأهيلي لتدريب 1000 شاب وفتاة ببورسعيد