مصدر مسؤول:رفض تركماني لدعوة رئيس مجلس كركوك للاجتماع
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
آخر تحديث: 22 غشت 2024 - 3:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر مسؤول في مجلس محافظة كركوك، اليوم الخميس، بأن رئيس المجلس دعا إلى عقد جلسة مطلع الأسبوع المقبل لمناقشة مواضيع تخص اللجان وتشكيلها، فيما حذرت الجبهة التركمانية من توزيع رئاسات اللجان على الكتل دون علم أعضائها.وقال المصدر، إن “رئيس مجلس المحافظة محمد إبراهيم حافظ دعا أعضاء المجلس للحضور يوم السبت المقبل لغرض توزيع اللجان حسب المسؤوليات ومناقشة جملة من المواضيع التي تخص عمل المجلس”.
وأضاف أن “جدول أعمال الجلسة تضمن دعوة المكون التركماني لتقديم أسماء مرشحيهم لشغل المناصب في اللجان التي تم تخصيصها للمكون”.من جانبه، اعتبر رئيس الجبهة التركمانية العراقية، حسن توران، في بيان ، أن عقد الجلسة هو “إمعان في استهداف المكون التركماني”، وتحديد يوم السبت لعقد الجلسة رغم أنه عطلة رسمية، يأتي “لإكمال ما بدأوا به من خروقات في فندق الرشيد”.وتابع “ومن ضمن فقرات جدول الأعمال دعوة المكون التركماني لتقديم أسماء مرشحين لشغل المناصب، ونؤكد لرئاسة المجلس أن المخول الوحيد لتقديم الأسماء هي قائمة جبهة تركمان العراق الموحدة علماً أن للقائمة دعوى منظورة أمام القضاء، ولا يمكن اتخاذ أي خطوة قبل صدور القرار القضائي”.وأكد توران “نحن نثق بالقضاء العراقي العادل، ولم نطلع على أي وثيقة لاتفاقية حكومة فندق الرشيد، وأن المصلحة الإستراتيجية للشعب التركماني هو أساس قرارنا للمرحلة المقبلة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
لبنان يستعد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
طلب رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اليوم الأحد من وزير الخارجية يوسف رجي تقديم شكوى عاجلة الى مجلس الأمن الدولي بشأن الغارات الإسرائيلية التي طالت فجر أمس السبت "منشآت مدنية وتجارية" جنوبي البلاد.
واستهدفت 10 غارات، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، 6 معارض للجرافات والحفارات على طريق بلدة المصيلح، مما أسفر عن تدمير 300 جرافة وآلية، في وقت أحصت وزارة الصحة مقتل شخص من الجنسية السورية وإصابة 7 آخرين بجروح بينهم امرأتان.
وأشارت الوكالة إلى أن نواف، أكد في اتصاله أن العدوان الإسرائيلي الأخير يشكل انتهاكا فاضحا للقرار 1701 ولترتيبات وقف الأعمال العدائية الصادرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وفي عام 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
ونددت السلطات اللبنانية بالغارات، التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها طالت "بنى تحتية تابعة لحزب الله استخدمت لتخزين آليات هندسية مخصصة لإعادة إعمار بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان". واتهم الحزب بمواصلة "محاولاته ترميم بنى تحتية إرهابية في أنحاء لبنان".
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون أمس السبت بالغارات التي أثارت الرعب في المنطقة التي تبعد أكثر من 40 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
وقال عون في بيان إن "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة" حيث دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة أول أمس، وسط خشية في لبنان من تكثيف الضربات الإسرائيلية ضدّ حزب الله الذي لا يزال يرفض تسليم سلاحه للدولة.
كما ندد الحزب بالغارات معتبرا أنها تأتي "في إطار الاستهدافات المتكرّرة والمتعمدة على المدنيين الآمنين وعلى البنى الاقتصادية، ولمنع الناس من العودة إلى حياتها الطبيعية"، داعيا الدولة إلى اتخاذ موقف "حازم".
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
إعلانورغم التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وفي تحد للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.