إيران تعلن عودة 1،7 مليون زائر من العراق بعد أداء زيارة الأربعين
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
22 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أعلن قائد مقر الزيارة الأربعينية التابع لقيادة الأمن الداخلي الإيراني العميد محمد شرفي، اليوم الخميس (22 آب 2024)، عن عودة مليون 700 ألف زائر بما نسبته 50 بالمئة من الزوار الى البلاد من العراق.
وأشار شرفي في تصريح لوسائل اعلام إيرانية، إنه “من اصل 3.3 مليون زائر توجهوا الى الزيارة الأربعينية عبر المنافذ الستة مع العراق، استحوذ منفذ مهران على غالبية حركة المسافرين بـ 1.
وأضاف إن “من بين اجمالي عدد الزوار عاد 1.7 مليون زائر الى البلاد ما يعادل نسبة 50 بالمئة”، متوقعاً أن “تزداد وتيرة العودة في الأيام الثلاثة المقبلة”.
وكان مسؤول حكومي إيراني، أعلن الإثنين (19 آب 2024)، إن عدد المغادرين إلى العراق لزيارة الأربعين وصل إلى أكثر من مليونين و400 ألف زائر.
ووفقا للمسؤول فأن” 31% من الزوار استخدموا الأساطيل الجوية والبحرية والسكك الحديدية العامة، ولأول مرة، وبالتنسيق مع الحكومة العراقية، تم استخدام السفن لنقل الزوار من مدينة خرمشهر إلى البصرة وبالعكس”.
وأكمل، إنه” من المتوقع نقل 500 ألف شخص في 3 آلاف رحلة جوية من 28 مطارا في إيران إلى مطاري النجف الأشرف وبغداد.
وأعلنت وزارتا الداخلية العراقية والإيرانية، الخميس (15 آب 2024)، عن أعداد الزوار الإيرانيين الداخلين الى العراق للمشاركة في إحياء الزيارة الأربعينية.
وقال مير أحمدي وكيل وزير الداخلية الإيراني للتلفزيون الإيراني، إن “عدد الزوار الذين دخلوا الى العراق حتى الآن بلغ مليون وخمسمائة ألف زائر”.
وأشار الى “تسجيل 5 حالات وفاة بين الزوار 2 في النجف و2 في كربلاء وواحدة في الناصرية، إضافة الى 870 زائرا تعرضوا الى ضربة شمس”.
من جانبه قال الناطق باسم اللجنة الأمنية العليا لتأمين زيارة الأربعين العميد مقداد ميري، إن العراق استقبل نحو (900) الف زائر من جميع المنافذ البرية والجوية منذ 5 آب الجاري ولغاية يوم 14 من الشهر ذاته”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ملیون زائر
إقرأ أيضاً:
تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
31 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تعالت أصوات السعال في أزقة بغداد هذا الأسبوع، مع عودة السحب الكبريتية السامة لتخنق المدينة من جديد، وسط مشهد رمادي خانق بات مألوفاً لسكان العاصمة، الذين ألفوا رائحة “البيض الفاسد” المنبعثة من الغازات، دون أن يألفوا ما تتركه في رئاتهم من دمار غير مرئي.
ووثّق ناشطون على مواقع التواصل، من بينهم الطبيب عادل الحسني، تغريدات مصورة تظهر قراءات خطيرة لنسب ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين تجاوزت المعايير العالمية، فيما غرّد الصحفي عمر علوان قائلاً: “رائحة الكبريت عادت إلى منطقتنا في الدورة.. وجاري نُقل إلى المستشفى بعد نوبة اختناق حادة.. هل من مجيب؟”.
وأعلنت وزارة البيئة أن فرقها قامت بإغلاق أربعة معامل مخالفة جنوب بغداد، لكنها لم تخفِ أن العشرات منها لا تزال تعمل دون ترخيص أو رقابة، ما ينسف محاولات السيطرة على التلوث من أساسها، بحسب ما أفاد به مصدر في الوزارة لوسائل الإعلام المحلية.
وأكد المواطن علي خليل، من حي الشعلة، أن أبناء حيه باتوا يتنفسون بـ”حذر وقلق”، مشيراً إلى أن طفله نُقل مرتين هذا الشهر إلى الطوارئ بسبب أزمة ربو حادة. وأضاف في إفادة صحفية: “ما عدنا نعرف إذا نفتح الشباك للهواء أو نقفله للسمّ”.
وانتقد الخبير البيئي فاضل كاظم ضعف إجراءات الدولة، قائلاً: “ما يحدث هو جريمة بيئية متكاملة، لأن المشكلة لا تكمن في السحب فقط، بل في البيئة التي أنتجتها.. مصانع مخالفة، مولدات تشتعل بالزيت المحروق، محارق نفايات في قلب الأحياء”. ودعا إلى وضع خارطة وطنية لإعادة توزيع المنشآت خارج المدن، قائلاً إن “بغداد باتت مختبر غازات بلا مفرّات”.
وتمخضت التقارير الأخيرة لمنصة “العراق الأخضر” عن تحذير جديد من ازدياد حالات التسمم الحاد بين الأطفال وكبار السن، مؤكدين أن النسبة ارتفعت بـ17% مقارنة بشهر مايو الماضي، وأن استمرار الظروف الحالية قد يرفع النسبة إلى 30% بحلول سبتمبر، ما لم تُتخذ إجراءات فورية.
واشتدت المخاوف مع تداول صور أقمار صناعية، نشرتها صفحة “طقس العراق”، تُظهر سحباً صفراء تمتد من جنوب بغداد إلى شمالها، مما يعني أن التلوث لم يعد محصوراً في مناطق صناعية، بل بات يغطي نصف العاصمة تقريبا، دون سقف زمني للانحسار.
وهاجمت تدوينات أخرى عبر منصة “إكس” ما سمّوه “صمت حكومي فاضح”، متسائلين عن جدوى الميزانيات البيئية الضخمة، في وقت لا تزال فيه الكمامات هي “وسيلة النجاة الوحيدة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts