القهوة مسكن قوي للآلام.. دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ذكرت صحيفة الأسترالية عن اكتشاف علماء من جامعة هارفارد الذين اكتشفوا القدرة على تخفيف الألم في المشروب المعروف وعلى وجه الخصوص، قال الباحثون إن القهوة تقلل الألم لدى الأشخاص الذين يعانون من الحرمان من النوم.
اكتشف خبراء جامعة هارفارد تأثيرًا غير عادي للقهوة، والذي يتجلى بشكل صارم فيما يتعلق بالأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن، ووجدوا أن شرب المشروب العطري يقلل من حساسيتهم المتزايدة للألم الذي يحدث بسبب قلة النوم.
يزيد الكافيين من مستويات الدوبامين في الدماغ، وهو ما يرتبط على الأرجح بقدرته على العمل كمسكن للألم، وتم تأكيد حقيقة أنه يعمل على تطبيع الحساسية للألم من خلال التجارب التي أجريت على الفئران.
وفقا للعلماء، فإن أولئك الذين يعانون بانتظام من الأرق يتطور لديهم حساسية متزايدة للألم، وهو ما يرتبط بانخفاض النشاط واليقظة، قد يكون لدى هؤلاء المرضى عتبة ألم عالية لدرجة أنه حتى الأدوية لا تساعدهم دائمًا.
والقهوة بدورها تمنع هذه الحساسية المتزايدة للألم ومع ذلك، إذا حصل الشخص على قسط كاف من النوم، فإن القهوة لا تساعد في التغلب على الألم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة النوم الأرق المزمن قلة النوم الدماغ مستويات الدوبامين الكافيين الأرق
إقرأ أيضاً:
تسارع شيخوخة الدماغ خلال جائحة كوفيد-19.. دراسة بريطانية تكشف التأثيرات المخفية
أظهرت دراسة بريطانية أن جائحة كوفيد-19 سببت تسارعًا في شيخوخة الدماغ لدى الأفراد، حيث تبين أن أدمغة الأشخاص الذين مروا بفترة الجائحة تقدمت في العمر خمسة أشهر ونصف أكثر من أدمغة من خضعوا للفحص قبل ظهور الفيروس. اعلان
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة نوتنغهام في بريطانيا أن الدماغ يعاني من تسريع في الشيخوخة بعد مرور عام 2020، فترة جائحة كوفيد-19، حيث بلغ متوسط الشيخوخة الدماغية خمسة أشهر ونصف أكثر مقارنةً بالأشخاص الذين تم مسح أدمغتهم قبل الأزمة الصحية.
استندت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications ونقلها موقع Scientific American، إلى تحليل صور دماغية لما يقرب من 1000 مشارك، ولاحظ الباحثون تسارع الشيخوخة الدماغية بشكل خاص لدى كبار السن، والرجال، والأشخاص من خلفيات اجتماعية محرومة، مما يشير إلى أن الضغوط المرتبطة بهذه العوامل تؤثر سلبًا على صحة الدماغ.
وأوضح الباحث علي رضا محمدي نژاد، المتخصص في التصوير العصبي وأحد المشاركين في الدراسة، أن صحة الدماغ تعتمد ليس فقط على الأمراض، بل كذلك على البيئة التي نعيش فيها. وللتحقق من الأثر على القدرات الذهنية، أجرى الفريق تحليلاً جديدًا لصور دماغية لـ 15,334 شخصًا بالغًا بصحة جيدة، ووجدوا أن التغيرات الهيكلية التي طرأت لم تؤدِ إلى تراجع في الأداء المعرفي بشكل عام.
Related 5 سنوات على كوفيد-19.. تحذيرات أوروبية من التهاون في الاستعداد للأزمات الصحية القادمةدراسة تكشف: بعد 5 سنوات من الجائحة.. 10% لا يعلمون إن كانوا مصابين بـ"كوفيد طويل الأمد" إحياء الذكرى الخامسة لضحايا كوفيد-19 أمام الجدار التذكاري في لندن تدهور معرفيركز الباحثون بعد ذلك على مجموعة فرعية من 996 شخصًا خضعوا لفحص دماغي مرتين بفاصل زمني عدة سنوات، بعضهم قبل وبعد الجائحة، والبعض الآخر فقط قبلها. أظهرت النتائج أن فقط الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا بين الفحصين شهدوا تراجعًا في القدرات المعرفية، خاصة في المرونة الذهنية وسرعة معالجة المعلومات.
وأشار محمدي نژاد إلى أن بعض التغيرات الدماغية قد تكون بلا أعراض ظاهرة في البداية، بينما قد تحتاج تغييرات أخرى لسنوات حتى تظهر.
بينما تعتبر هذه النتائج دليلاً قوياً على تسريع شيخوخة الدماغ خلال الجائحة، أكد أجوستين إيبانييز، عالم الأعصاب في جامعة أدولفو إيبانييز في تشيلي، أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحديد العلاقة السببية بدقة.
ودعا إيبانييز إلى شمول الدراسات المستقبلية بيانات عن الصحة النفسية، والعزلة الاجتماعية، وأنماط الحياة لفهم أفضل لآليات هذا التأثير وكيف يختلف تبعًا للبيئات الاجتماعية. كما أشار إلى أن مسألة إمكانية عكس هذه التغيرات الدماغية ما تزال مفتوحة.
ويواصل الباحثون عملهم لفهم الآليات الأساسية والتأكد مما إذا كانت هذه التأثيرات مستمرة على المدى الطويل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة