لا يفهم اللغة العربية.. إيزنكوت يدعو نتنياهو لاستبدال برنياع ويطرح هذه البدائل
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
دعا رئيس الأركان السابق في جيش الاحتلال غادي إيزنكوت الخميس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستبدال رئيس الموساد دافيد برنياع، الذي يرأس فريق التفاوض على صفقة تبادل الأسرى، وتعيين خبير في الشؤون العربية يفهم اللغة وعقلية الجانب الآخر مكانه.
وقال إيزنكوت، في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن أكثر من عشرة أشهر في المفاوضات، وبرنياع "لم يحقق المطلوب منه حتى الآن، وأن بصفته رئيس الموساد، يجب أن يكون مشغولا بقضية إيران على مدار الساعة.
وأضاف، أنه هو ورئيس حزبه بيني غانتس قد أخبروا نتنياهو بذلك قبل نصف عام عندما كانوا أعضاء في مجلس الحرب، لأكثر من مرة، مبينا أنه من غير المقبول أن يكون رئيس الموساد، الذي من المفترض أن يركز على إيران، مشغولا معظم الوقت بالمفاوضات.
وتابع إيزنكوت، "كلاهما، هو ورئيس الشاباك رونين بار، يجب أن يركزا على تحدياتهم - وهي كافية، وقلت لنتنياهو حينها وأقول اليوم: إذا كنت تثق بدافيد برنياع، فامنحهما التفويض والفرصة لإدارة المفاوضات وإذا لم تكن تثق بهما، فعليك استبدالهما".
كما اقترح إيزنكوت اسما بديلا، وهو اللواء المتقاعد يواف بولي مردخاي، الذي كان منسق عمليات الحكومة في الأراضي الفلسطينية ويعتبر خبيرا في الشؤون العربية، وقد أدار مفاوضات مع حماس لسنوات عديدة عبر مصر وله علاقات في العالم العربي.
ووفق الصحيفة، فقد أعرب بولي حتى الآن عن معارضته للفكرة، لكن من المحتمل أن يدفعه الضغط الشديد في هذه اللحظة الحاسمة إلى إعادة النظر.
وتابعت الصحيفة، "يعتمد الأمر أيضًا على مستوى الثقة بينه وبين نتنياهو، وهو أمر مشكوك فيه إذا كان موجودا، وإذا كان بولي، الذي تقاعد، سيوافق على العودة".
وأوضحت، أن الاسم الآخر الذي طرح هو خبير في الشؤون العربية ومنسق العمليات في الأراضي الفلسطينية اللواء غسان عليان، الذي يعرف جيدا المفاوضين ويتحدث اللغة".
وفي مقابلة مع إذاعة "جال" هذا الصباح، قال إيزنكوت إنه على جميع القادة في الجيش الإسرائيلي الذين كانوا مسؤولين عن فشل 7 أكتوبر أن يستقيلوا بمجرد حدوث وقف لإطلاق النار، دون انتظار استقالة نتنياهو.
وأوضح، "نحن نتحدث عن أشخاص ممتازين ملتزمين بدولة إسرائيل، لكنهم مسؤولون عن أكبر فشل للدولة منذ إنشائها. لذلك، يجب على كل من كان من قائد الفرقة إلى رئيس الوزراء أن ينهي مهمته".
وأضاف إيزنكوت أنه "يجب أن يحدث هذا في المستقبل القريب. لا أستطيع قول ذلك بينما هناك احتمال لحرب إقليمية أو حرب في لبنان في المستقبل القريب، ولكن فور أن تتضح الصورة وتتحقق الاستقرار الاستراتيجي - يجب على كل من كان في مناصبهم في ذلك اليوم أن يتحمل المسؤولية".
كما أكد رئيس الأركان السابق أنه من وجهة نظره، لا ينبغي لكبار قادة الجيش أن ينتظروا استقالة نتنياهو كشرط لتركهم مناصبهم.
وأردف، "نتنياهو تم اختياره من قبل الشعب، بينما تم تعيين الآخرين، والحكومة يمكنها أن تقرر عزلهم. لا أقترح أن يحدث ذلك لأننا نتحدث عن أشخاص ممتازين، ولكن يجب عليهم تقديم استقالاتهم".
وأشار إلى أن "عليهم أن يكونوا قدوة، ولكن لا شك أن رئيس الوزراء يتحمل المسؤولية العامة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نتنياهو الموساد غزة نتنياهو الموساد صفقة التبادل آيزنكوت صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بدء اختبار اللغة العربية لطلاب الشهادة الإعدادية بمحافظتي القاهرة والجيزة
بدأ صباح اليوم السبت طلاب الشهادة الإعدادية في محافظتي القاهرة والجيزة أولى لجان امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024 – 2025.
وبدء منذ قليل امتحان مادة اللغة العربية، في أول أيام اختبارات الفصل الدراسي الثاني، وسط أجواء من الانضباط والهدوء، وتحت إشراف ومتابعة مباشرة من غرف العمليات المركزية بالمديريتين، لضمان انتظام سير الامتحانات وتوفير بيئة آمنة وملائمة للطلاب.
في تمام الساعة التاسعة انطلقت اللجنة الأولى لامتحان اللغة العربية في مختلف الإدارات التعليمية، وسط تواجد من مسؤولي الإدارات ومديري المدارس لمتابعة توزيع ورقة الأسئلة والتأكد من سلامة اللجان. وشهدت اللجان التزامًا تامًا من الطلاب، في ظل تعليمات واضحة من المديريات بمنع أي محاولات للغش أو الإخلال بالانضباط داخل اللجان.
وحرصت المديريات التعليمية على التأكد من فتح اللجان في موعدها، وتواجد المراقبين والملاحظين منذ الثامنة صباحًا، مع تسليم صناديق الأسئلة مؤمنة من خلال لجان تسليم واستلام، لضمان وصولها بشكل منضبط وفق التعليمات الصادرة من وزارة التربية والتعليم.
وأكد عدد من المعلمين أن ورقة امتحان اللغة العربية وصلت إلى اللجان في الوقت المحدد، وتم توزيعها على الطلاب بسلاسة دون تأخير أو شكاوى.
وعلى صعيد التنظيم، شهد محيط عدد من المدارس وجودًا أمنيًا مكثفًا لتنظيم دخول الطلاب ومنع التكدسات، فيما تواجد أولياء الأمور خارج اللجان في حالة ترقب وقلق، خاصة مع انطلاق أول أيام الامتحانات.
من جانبها، أكدت غرف العمليات في القاهرة والجيزة عدم رصد أي مشكلات مؤثرة حتى اللحظة، مع تفعيل آليات التواصل السريع بين الإدارات التعليمية واللجان الفرعية، لمواجهة أي طارئ قد يحدث خلال الامتحان.
كما تم التنبيه على تطبيق التعليمات الخاصة بسلامة اللجان، ومنع دخول الهواتف المحمولة سواء للطلاب أو المراقبين.
ويؤدي الطلاب الامتحانات هذا العام وسط رقابة مشددة لضمان تكافؤ الفرص بين الجميع، على أن تستمر الامتحانات حتى نهاية الأسبوع الجاري، وفق الجدول المعتمد من كل مديرية، وسط إجراءات مشددة لضبط اللجان وضمان سير الامتحانات دون معوقات.