بعد عدة زلازل.. انفجار بركان جنوب آيسلندا للمرة السادسة في 8 شهور
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ثار بركان في جنوب غرب آيسلندا للمرة السادسة منذ ديسمبرالماضي، وقذف الحمم البركانية عبر شق جديد في شبه جزيرة ريكيانيس، بينما سجلت السلطات زلزالا بقوة 4.0 درجة في الساعة 10.37 مساء أمس، وفقا للمنظمة البحرية الدولية.
شهدت الجزيرة سلسلة من الزلازل قبل انفجار البركانونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن بيان لمكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي، أن ثوران بركاني بدأ في الساعة 9.
وقدرت المنظمة البحرية الدولية في بادئ الأمر طول الشق البركاني بنحو 1.4 كيلومتر، مشيرة في بيان إلى أنه امتد إلى 3.9 كيلومتر في 40 دقيقة، كاشفة عن أن هناك «نشاطا زلزاليا كبيرا» لا يزال قائما عند الطرف الشمالي من الشق بعد أكثر من ساعة من بدء الثوران.
فيما أعلنت «إيسافيا»، وهي شركة المطار الوطني ومقدم خدمات الملاحة الجوية في آيسلندا، أن الرحلات الجوية من وإلى آيسلندا تعمل بشكل طبيعي على الرغم من استمرار ثوران البركان.
تحذيرات من ثوران براكين تستمر لأسابيعكانت المنظمة البحرية الدولية حذرت لأسابيع من احتمال وقوع ثوران آخر، وقالت يوم الاثنين الماضي: إن النشاط الزلزالي يشير إلى تراكم الضغط لتراكم الصهارة تحت فوهة «سفارتسينجي»، حيث تقع محطة للطاقة تزود نحو 30 ألف شخص بالكهرباء والمياه في شبه الجزيرة، وأخلت السلطات محطة سفارتسينجي، حيث يجري تشغيلها عن بُعد منذ الثوران الأول في المنطقة في ديسمبر الماضي.
آيسلندا هي موطن لـ 33 نظامًا بركانيًا نشطًا، وهو أعلى رقم في أوروبا، حيث تقع على جانبي سلسلة جبال منتصف المحيط الأطلسي، وهي شق في قاع المحيط يفصل بين الصفيحة التكتونية الأوراسية والصفائح التكتونية الأمريكية الشمالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال بركان ثوران بركان أيسلندا
إقرأ أيضاً:
آيسلندا تنسحب من يوروفيجن احتجاجا على مشاركة الاحتلال
انسحبت آيسلندا من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2026، لتصبح خامس دولة تنسحب بعد إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا وهولندا.
وجاء القرار عقب اجتماع مجلس إدارة هيئة البث الآيسلندية RÚV بعد ظهر يوم 10 كانون أول\ديسمبر وهو الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد الأوروبي للبث (EBU) لتجنب الغرامات على الانسحاب المتأخر.
وشكل إشراك هيئة البث العبرية "كان" في المسابقة الأوروبية، إلى حدوث انقسم بين أعضاء الاتحاد الأوروبية للبث والجمهور الأوروبي.
وخلال الاجتماع، شددت الهيئة الآيسلندية على أنه رغم أن التعديلات عالجت العديد من المخاوف التي أثارتها في مراحل مختلفة من التعاون داخل الاتحاد خلال السنوات الماضية، إلا أن الشكوك ما تزال قائمة بشأن ما إذا كانت تلك التعديلات كافية بشكل كامل.
ولفتت إلى أن جمعيات الفنانين والجمهور العام في البلاد، يعارض المشاركة في المسابقة، حيث سبقت المطالبات باستبعاد الاحتلال.
وقالت الهيئة إن المناقشات العامة في البلاد وردود الفعل على المشاركة، تشير إلى أن الوجود في المسابقة لن يكون مصدر سعادة في البلاد، لذلك اتخذ قرار بالانسحاب وأبلغ الاتحاد اليوم بعدم وجود آيسلندا في المسابقة.