سادس ثوران بركاني في آيسلندا خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ثار بركان، أمس الخميس، في شبه جزيرة ريكيانيس في جنوب غرب آيسلندا وقذف حممه في الهواء، وهو سادس ثوران بركاني منذ ديسمبر الماضي، ويأتي بعد ثوران آخر استمر أكثر من ثلاثة أسابيع اعتباراً من نهاية مايو الماضي في شبه الجزيرة نفسها، وفق وسائل إعلام دولية.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن قرية غريندافيك القريبة يجري إخلاؤها على غرار ما حصل خلال حالات ثوران بركانية سابقة، لكنها لم تحدد عدد الأشخاص الموجودين فيها.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي في بيان :” إن ثوراناً بدأ في سوندهنوكسياغارود شرق جبل سيلينيافيل. والثوران البركاني بدأ بعد سلسلة زلازل ضربت المنطقة”.
وذكر المكتب أن طول الشق يقدّر بـ 3.9 كيلومتر، مشيراً إلى أنه كان لا يزال هناك نشاط زلزالي كبير في الطرف الشمالي من الشق بعد أكثر من ساعة على بدء الثوران.
من جانبها، أشارت سلطات مطار آيسلندا في بيان رسمي إلى أن الرحلات الجوية من آيسلندا وإليها مؤمنة بشكل طبيعي رغم الثوران البركاني الجاري.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لم أمت.. رسالة من علي شمخاني بعد إعلان إسرائيل مقتله تبثها وسائل إعلام إيرانية
(CNN)-- خرج علي شمخاني، الشخصية العسكرية والسياسية الإيرانية البارزة التي أعلنت إسرائيل مقتلها الأسبوع الماضي، قائلا إنه على قيد الحياة في رسالة نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، الجمعة.
وأفادت التقارير أن علي شمخاني قال في رسالة موجهة إلى المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي: "أنا على قيد الحياة ومستعد للتضحية بنفسي"، وجاء في رسالته التي نشرها عدد كبير من وسائل الإعلام الإيرانية التابعة للدولة: "النصر قريب. سيُخلد اسم إيران في أعالي التاريخ كعادته".
وكانت إسرائيل ووسائل الإعلام الإيرانية قد أفادت بمقتل شمخاني، أحد كبار مساعدي خامنئي، في أعقاب الغارات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو/ حزيران.
ويوم الجمعة، ذكرت عدة وسائل إعلام إيرانية، بما في ذلك وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) ووكالة تسنيم ووكالة فارس، أن شمخاني لم يمت، بل أفادت بأنه "أصيب بجروح بالغة ونُقل إلى المستشفى" وهو الآن "في حالة مستقرة"، ولم تُنشر أي صور جديدة لشمخاني مع رسالته المزعومة.
وشغل شمخاني سابقًا منصب المسؤول الأعلى للأمن القومي في إيران، إضافة إلى مناصب عليا في الحرس الثوري الإسلامي ووزارة الدفاع.
ويتمتع شمخاني بشهرة واسعة في دوائر السياسة الخارجية في واشنطن وأوروبا، وقد عمل مؤخرًا مستشارًا رئيسيًا لإيران في المحادثات النووية الأخيرة مع الولايات المتحدة، والتي توقفت في أعقاب الضربات الإسرائيلية.