سلطات الاحتلال تصدر تعليمات جديدة للمستوطنين: «تجنبوا التجمعات»
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أصدر المجلس الإقليمي لدى الاحتلال الإسرائيلي توجيهات جديدة للمستوطنين، في أعقاب تقييم الوضع لعدد من مستوطنات الشمال، في ظل القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
تعليمات بتقليل الحركة للمستوطنين الإسرائيليينبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فإن المجلس قال إنه يجب تقليل الحركة داخل نطاق القرى، وتجنب التجمعات، والبقاء بالقرب من المناطق المحمية والالتزام بالتحذيرات من قيادة الجبهة الداخلية، ابتداءً من الآن وحتى إشعار آخر، كما أنه على جميع القرى التي تم إخلاؤها الالتزام الدقيق بالتعليمات الثابتة، أما باقي القرى، فعليها الانتباه والالتزام بتحذيرات قيادة الجبهة الداخلية.
وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ312 وسط تزايد أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 40 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما تجرى جولة مفاوضة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، برعاية مصرية أمريكية قطرية من أجل وقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة المستوطنات جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ما يُطلق عليه "مراكز توزيع مساعدات" في قطاع غزة ما هي إلا نقاط عسكرية خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات مسلحة، وليست مراكز إنسانية بأي شكل من الأشكال.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المواقع تفتقر إلى أبسط معايير الأمان والكرامة الإنسانية، بل تحولت إلى مصائد حقيقية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافهم بالرصاص، في مشهد يعكس وحشية غير مسبوقة بحق المدنيين العزّل.
وأضاف الشوا أن هذه السياسة الإسرائيلية، التي تتكرر مرارًا، تهدف إلى تهجير السكان قسرًا من شمال غزة تحت وطأة الجوع، إلى جانب خداع المجتمع الدولي عبر الادعاء بأنها توزع مساعدات إنسانية.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لاستبدال منظومة العمل الإنساني الأممية، التي تعرضت هي الأخرى للاستهداف والقيود، بمنظومة بديلة تخضع لسيطرته التامة وتخدم أهدافه العسكرية في التوسع والسيطرة على القطاع.
وتساءل الشوا عن سبب إصرار الاحتلال على اتباع هذه الآلية الفاشلة رغم الدماء التي سالت بفعلها، حيث تجاوز عدد الشهداء مئة ضحية في هجمات متكررة على هذه النقاط.
وأوضح أن المواطنين الذين يتجهون لتأمين الغذاء لأطفالهم يعودون جثامين إلى الخيام التي تنتظرهم فيها عائلاتهم، ما يعكس فظاعة المشهد الإنساني المتفاقم في غزة، والذي يتطلب ما هو أكثر من الإدانة الدولية.