قال العميد أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية والقانون الدولي، إن المعركة تدور رحاها بين حزب الله وإسرائيل، والأيام الماضية شهدت تصعيدا كبيرا، حيث استهدفت تل أبيب عمق البقاع وصيدا على الساحل اللبناني، وحزب الله رد على أهداف تضمنت مراكز عسكرية جديدة.

الأزهر للفتوى الإلكترونية: النميمة أمر خطير.. واحذروا الخوض في أعراض الناس أونروا: بدء التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة نهاية الشهر الجاري

وأضاف "سريوي"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحرب تدور رحاها بشكل يومي ولا تتوقف، ولكن ما سمع من تهويل إعلامي وتهديد ونقل مركز الثقل من غزة تجاه الجبهة الشمالية حرب نفسية، وبه تضخيم إعلامي من أجل بلبلة الرأي العام اللبناني وإثارة الرعب في نفوس المواطنين، وهذه حرب نفسية تمارسها إسرائيل على اللبنانيين.

وأشار إلى أن المصادر العسكرية الإسرائيلية أوضحت بشكل واضح أنها تنقل بعض القوى بهدف الرد على حزب الله وليس بنية أو هدف شن عدوان شامل على لبنان، مردفا: "نقل مركز ثقل العمليات لا يعني نقل وحدات كبرى، وهو لم يحصل، لكن كما قال نتنياهو وجالانت وبعض المسؤولين العسكريين تحدثوا أن سلاح الجو هو القبضة الحديدية التي تضرب بها إسرائيل أعداءها".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الله اسرائيل الساحل اللبناني خبير الشؤون العسكرية القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران و”إسرائيل”؟

#سواليف

نقلت إذاعة “كان” العبرية، عن ما وصفته بالمصدر الأمني في #جيش_الاحتلال، أن هناك محاولات إيرانية متزايدة لتعزيز قدراتها العسكرية ونفوذها الإقليمي، محذّرًا من تسارع عمليات التسلّح في #طهران تحسّبًا لهجوم إسرائيلي محتمل.

وزعم المصدر أن #إيران تعمل على إعادة بناء قدرات #جماعة_أنصار_الله في #اليمن، وتنفذ عمليات تهريب أسلحة إلى الضفة لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.

وادعى أن طهران تُعيد تزويد #حزب_الله في لبنان وتنظيمات مسلّحة في سورية بالسلاح استعدادًا لعمل عسكري محتمل ضدّ “إسرائيل”.

مقالات ذات صلة متى تكون البداية الفعلية للأجواء الشتوية؟ 2025/12/01

وقال المصدر ذاته إن إيران تدرك أن الاحتلال سيحتاج إلى التحرّك بعد 31 كانون الأول/ ديسمبر في لبنان، وهو الموعد الذي حدّدته واشنطن لنزع سلاح حزب الله. وأضاف أن طهران توجد في سباق تسلّح مقلقٍ للأجهزة الأمنية لدى الاحتلال.

وأوردت إذاعة “كان” تقارير مفادها أن طهران بدأت خطوات جديدة لاستعادة نفوذها في صنعاء، من بينها إعادة عبد الرضا شهلائي، القائد البارز في فيلق القدس والمسؤول سابقًا عن الساحة اليمنية.

وأشارت إلى إيران تعمل على إرسال خبراء من الحرس الثوري ومن حزب الله ليعملوا مستشارين جهاديين لدى أنصار الله، في محاولة لملء الفراغ الاستراتيجي الذي خلّفه اغتيال حسن نصرالله وقاسم سليماني.

ولفت التقرير إلى ما وصفه بـ”توسع” التحركات الإيرانية ضد الاحتلال في الخارج، مشيرا إلى إعلان الموساد مؤخرًا أنه أحبط، بالتعاون مع أجهزة استخبارات أوروبية، خلايا خطّطت لاستهداف إسرائيليين ويهود في دول مختلفة. ووفق التقديرات الإسرائيلية، تعمل عشرات الخلايا في أوروبا وأفريقيا ومناطق أخرى على محاولة تنفيذ هجمات تحت رعاية إيرانية.

مقالات مشابهة

  • هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران و”إسرائيل”؟
  • إسرائيل تعلن حالة تأهب عسكري على الجبهة الشمالية
  • إسرائيل تحذّر: سلاح الجو سيطال مناطق جديدة إذا لم يتحرك الجيش اللبناني
  • خبير إسرائيلي يحذر من زوال كل إنجازات جيش الاحتلال في الحرب
  • شحنة معدات عسكرية ضخمة تصل "إسرائيل" من واشنطن
  • خبرٌ عن بهاء الحريري.. ومكتبه الإعلامي ينفيه
  • لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني تجدد دعمها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • خبير علاقات دولية: منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة هي الأخطر منذ سنوات طويلة
  • هل تستطيع إسرائيل مجاراة حزب الله بعد زيادة قدراته التسليحية؟.. خبير دولي يوضح
  • خبير أمني: الهدوء الإعلامي عن غزة يعني أن الأمور تسير على الطريق السليم