خبير: الحديث الإعلامي عن نقل الاحتلال معدات إلى الجبهة الشمالية حرب نفسية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال العميد أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية والقانون الدولي، إن المعركة تدور رحاها بين حزب الله وإسرائيل، والأيام الماضية شهدت تصعيدا كبيرا، حيث استهدفت تل أبيب عمق البقاع وصيدا على الساحل اللبناني، وحزب الله رد على أهداف تضمنت مراكز عسكرية جديدة.
الأزهر للفتوى الإلكترونية: النميمة أمر خطير.. واحذروا الخوض في أعراض الناس أونروا: بدء التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة نهاية الشهر الجاريوأضاف "سريوي"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحرب تدور رحاها بشكل يومي ولا تتوقف، ولكن ما سمع من تهويل إعلامي وتهديد ونقل مركز الثقل من غزة تجاه الجبهة الشمالية حرب نفسية، وبه تضخيم إعلامي من أجل بلبلة الرأي العام اللبناني وإثارة الرعب في نفوس المواطنين، وهذه حرب نفسية تمارسها إسرائيل على اللبنانيين.
وأشار إلى أن المصادر العسكرية الإسرائيلية أوضحت بشكل واضح أنها تنقل بعض القوى بهدف الرد على حزب الله وليس بنية أو هدف شن عدوان شامل على لبنان، مردفا: "نقل مركز ثقل العمليات لا يعني نقل وحدات كبرى، وهو لم يحصل، لكن كما قال نتنياهو وجالانت وبعض المسؤولين العسكريين تحدثوا أن سلاح الجو هو القبضة الحديدية التي تضرب بها إسرائيل أعداءها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله اسرائيل الساحل اللبناني خبير الشؤون العسكرية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف حزب الله مجددًا في النبطية رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قُتل عنصر من "حزب الله" اللبناني فجر اليوم الخميس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز التابعة لقضاء النبطية جنوبي لبنان، وفق ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.
وأكدت المصادر أن الغارة أسفرت كذلك عن إصابة ثلاثة أشخاص آخرين، بينما أظهرت مقاطع فيديو متداولة اندلاع نيران في موقع الهجوم، وسط حالة من الذعر بين السكان المحليين الذين تجمعوا في مكان الحادث.
تأتي هذه الغارة في وقت تشهد فيه منطقة جنوب لبنان توترًا متصاعدًا، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، والذي نص على انسحاب مقاتلي "حزب الله" من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك البنية العسكرية للحزب هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" على الحدود مع إسرائيل.
ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات جوية في العمق اللبناني، مؤكدة أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته العسكرية، خاصة بعد الخسائر التي تكبّدها خلال المواجهات الأخيرة.
تل أبيب تلوّح بالمزيد من التصعيدوكانت الحكومة الإسرائيلية قد جدّدت الأسبوع الماضي تهديدها باستمرار العمليات العسكرية ضد "حزب الله"، ما لم تبادر الدولة اللبنانية إلى نزع سلاح الحزب، معتبرة أن وجوده المسلح جنوب الليطاني يشكل تهديدًا استراتيجيًا لأمن إسرائيل.
وفي المقابل، لم يصدر عن "حزب الله" أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن الغارة أو هوية العنصر الذي قُتل، إلا أن الغارة الأخيرة تثير المخاوف من تصاعد جديد قد ينسف اتفاق التهدئة الهش، ويعيد الجنوب اللبناني إلى واجهة التصعيد الإقليمي.