ممارسات الادارة الالكترونية بديوان وزارة الخدمة المدنية في رسالة ماجستير للباحث خالد العمري
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كشفت دراسة علمية حديثة عن مستوىً عالٍ من ممارسات الإدارة الإلكترونية الناجحة لوزارة الخدمة المدنية والتأمينات، وفقاً لما أثبتته حيثيات ونتائج رسالة ماجستير في مجال الإدارة الإلكترونية والموارد البشرية، نوقشت في جامعة صنعاء.
وأكدت الدراسة- التي نال بموجبها الباحث خالد محمد سعد العمري درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة ااشرف من قسم العلوم السياسية بكلية التجارة والاقتصاد جامعة صنعاء- أن إجمالي مستوي تطبيق الإدارة الإلكترونية بديوان عام وزارة الخدمة المدنية والتأمينات جاء بمستوى مرتفع، إذ حصل على متوسط حسابي (3.
وهدفت الدراسة العلمية- التي حملت عنوان: “الإدارة الإلكترونية ودورها في تنمية الموارد البشرية: دراسة ميدانية على وزارة الخدمة المدنية والتأمينات في الجمهورية اليمني”- إلى التعرف على دور الإدارة الإلكترونية عبر أربعة أبعاد تطبيقية هي: (التخطيط الإلكتروني، التنظيم الإلكتروني، الاجتماعات الإلكترونية والرقابة الإلكترونية) في تنمية الموارد البشرية بديوان عام وزارة الخدمة المدنية والتأمينات بصنعاء، مستخدمة المنهج المسحي، لجمع البيانات ميدانيًا من عينة الدراسة التي تمثل مجتمعها في موظفي ديوان عام الوزارة البالغ عددهم 114 موظفًا، واعتمدت أسلوب العينة العشوائية الطبقية
ووفقاً للدراسة، فقد جاء بُعد الرقابة الإلكترونية في الترتيب الاول وبوزن نسبي (79%) ومستوى تطبيقي مرتفع، واحتل التنظيم الإلكتروني الترتيب الثاني بوزن نسبي (76%) بمستوى تطبيق مرتفع أيضا، وفي الترتيب الثالث جاء بُعد الاجتماعات الإلكترونية ووزن نسبي (65%) وبمستوى تطبيقي متوسط، وفي الترتيب الرابع التخطيط الإلكتروني ووزن نسبي (52%) بمستوي تطبيقي ضعيف، فيما حصلت تنمية الموارد البشرية حصلت على متوسط حسابي (3.33) وانحراف معياري (0.64) ووزن نسبي (67%) ومستوى تطبيقي متوسط،
واوصت الدراسة بضرورة تعزيز وتحديث التخطيط الإلكتروني، عبر استخدام برامج وأنظمة حديثة تساعد على التطبيق العملي لكل من التخطيط الإلكتروني والاجتماعات الإلكترونية، ومتابعة العاملين في الوزارة بالالتزام بتطبيق دليل السياسات والإجراءات إلكترونيًا.
ودعت إلى تشجيع موظفي الوزارة على تنمية مهاراتهم في استخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال برامج التدريب والتأهيل بشكل مستمر، مع الحرص على أن يكون لدى الوزارة توصيف وظيفي يحدد المسؤوليات والواجبات الوظيفية للعاملين في الوزارة بشكل واضح ودقيق، وتحديث وتطوير موقعها الإلكتروني.
وامس الاثنين، حصل الباحث خالد محمد سعد العُمَري على درجة الماجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، في مجال الإدارة الإلكترونية والموارد البشرية من شعبة الإدارة العامة في قسم العلوم السياسية بكلية التجارة والاقتصاد جامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بـ”الإدارة الإلكترونية ودورها في تنمية الموارد البشرية: دراسة ميدانية على وزارة الخدمة المدنية والتأمينات في الجمهورية اليمني”.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين، وجمع من زملاء الباحث وأفراد أسرته.
وأشادت لجنة المناقشة والحكم- المكونة من أ.م.د. عبدالهادي حسين الهمداني، مناقشًا داخليًا، رئيسًا، أ.م.د. حميد عبدالغني المخلافي، مناقشًا خارجيًاً، د. عبدالكريم عبدالله الروضي، مشرفًا رئيسًا- بما بذله الباحث العُمٓري من جهد بحثي تميز بالأصالة والثراء.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي وزارة الخدمة المدنیة والتأمینات الإدارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
ماجستير بآداب اسوان يحذر من مواقع التواصل الإسرائيلية الموجهة بالعربية
حصل الباحث حسام مصطفي فتح الله - المعيد بكلية الآداب - على درجة الماجستير بامتياز والتوصية بتبادل الرسالة مع الجامعات الأخرى عن رسالته التي تقدم بها لقسم الإعلام وموضوعها "تعرض الشباب المصري لمواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية الموجهة بالعربية وعلاقتها بإدراكهم لطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي" (دراسة ميدانية) والتي أشرفت عليها الأستاذ الدكتور هبة الله نصر حسن أستاذ الصحافة – كلية الآداب جامعة أسوان.
وتشكّلت لجنة الحكم والمناقشة من السادة الأساتذة:
الدكتور محمد محفوظ الزهري
أستاذ الإعلام – كلية التربية النوعية جامعة سوهاج (رئيسًا ومناقشًا)
الدكتورة أسماء محمد مصطفى عرّام
أستاذ الصحافة – كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة قنا (عضوًا ومناقشًا)
الدكتورة هبة الله نصر حسن
أستاذ الصحافة – كلية الآداب، جامعة أسوان (عضوًا ومشرفًا).
هدفت الدراسة إلى التعرف على معدل تعرض الشباب المصري للصفحات الإسرائيلية الموجهة بالعربية على مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته بإدراكهم لطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي. تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية والتي اعتمدت على منهج المسح لاستقصاء آراء عينة من الشباب المصري الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التعرف على معدل تعرضهم للصفحات الإسرائيلية الموجهة بالعربية وتأثير ذلك على إدراكهم لطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي.
وتوصل الباحث إلى أن الصفحات الإسرائيلية الموجهة بالعربية على موقع فيس بوك، مثل صفحتي أفخاي أدرعي وإسرائيل تتكلم العربية، تعد من أكثر الصفحات التي يتعرض لها الشباب المصري، وذلك بسبب رغبتهم في التعرف على ثقافات المجتمع الإسرائيلي ومتابعة وجهات النظر المختلفة حول القضايا السياسية.
وأظهرت النتائج أن المحتوى المقدم عبر هذه الصفحات يتميز بالبساطة واللغة الجذابة، مما يسهم في وصول الرسائل الدعائية بشكل غير مباشر، إلا أن وعي الشباب المصري ما زال مرتفعاً تجاه محاولات التأثير الإسرائيلي، كما تبين أن التعرض لهذه الصفحات لم يؤدِّ إلى تغير جوهري في المواقف السياسية أو تكوين تعاطف مع الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى أن تكرار التعرض للمحتوى الإسرائيلي الموجه بالعربية قد يؤدى إلى تطبيع فكري غير مباشر.
اوصت الدراسة بضرورة تنشيط الدور التثقيفي للإعلام العربي والمؤسسات التعليمية في زيادة الوعي التاريخي من خلال تسليط الضوء علي تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وجذوره والانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية والعربية
كما طالبت إطلاق حملات توعية رقمية موجهة للشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، توضح أهداف الدعاية الإسرائيلية الموجهة لهم ومدى خطورتها على وعيهم للصراع العربي الإسرائيلي، وتدريب الصحفيين والعاملين في الإعلام العربي على رصد وتحليل الخطاب الإسرائيلي الرقمي وتفنيد محتواه بأسلوب علمي وجذاب وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية ومراكز البحوث الأكاديمية لوضع سياسات إعلامية عربية مشتركة تهدف إلى التصدي للخطاب الإسرائيلي الموجّه بالعربية، وبناء رواية عربية موحدة حول القضية الفلسطينية.
كما دعت الدراسة المؤسسات الإعلامية العربية إلى تبني استراتيجية رقمية مضادة تقوم على إنتاج محتوى إعلامي عربي موجه بلغة عصرية وبأسلوب جذاب، لمواجهة الدعاية الإسرائيلية