البيت الأبيض يعلن تحقيق تقدم في مباحثات القاهرة بشأن هدنة غزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال البيت الأبيض، الجمعة، إن المحادثات التي تستضيفها القاهرة وتهدف إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة "بناءة"، نافيا تقارير صحافية تحدثت عن "قرب انهيارها".
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين "تحقيق تقدم" في المباحثات، داعيا "جميع الأطراف التعاون للعمل نحو تنفيذ الاتفاق المقترح".
وأضاف أن "المباحثات التمهيدية التي أجريناها في القاهرة الليلة الماضية كانت بنّاءة بطبيعتها. لذلك نريد أن نرى زخما مماثلا يتواصل هنا على امتداد الأيام القليلة المقبلة".
وشدد كيربي أن بعض التقارير الصحافية التي تحدثت عن "قرب انهيار" المباحثات هي غير دقيقة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن حماس يجب أن تشرك في المفاوضات التي ضمت، الخميس، مفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر.
وتابع كيربي قائلا إن "تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قبل المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة دقيقة".
وبعد أكثر من عشرة أشهر من الحرب التي دمرت قطاع غزة وخلّفت عشرات آلاف القتلى بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، تجري جولة المفاوضات الجديدة في القاهرة بوساطة من واشنطن والدوحة والقاهرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وتجرى المحادثات بعد جولة مماثلة عقدت في الدوحة الأسبوع الماضي، لم تحضرها حركة حماس.
كما تأتي بعد انتهاء جولة شرق أوسطية جديدة قام بها بلينكن من دون أن تؤدي إلى انفراج، وبعدما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن في اتصال مع نتانياهو على "الضرورة الملحة لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هدنة كاذبة وممرات مغلقة: الاحتلال يقتل منتظري المساعدات في غزة
واصل الاحتلال الإسرائيلي هجماته البرية والجوية على قطاع غزة، وسط تفاقم كارثي للأوضاع الإنسانية بفعل سياسة التجويع الممنهجة، والتي تسببت في سقوط ضحايا جدد بسبب الجوع.
وأفادت مصادر طبية في مستشفيات القطاع بارتفاع عدد الشهداء إلى 65 منذ فجر اليوم، نتيجة القصف المتواصل من قبل قوات الاحتلال، من بينهم 23 مواطنًا كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية.
يأتي ذلك بينما دخلت كمية محدودة من المساعدات إلى غزة، رغم مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بفتح ممرات إنسانية، والسماح للأمم المتحدة بإدخال الغذاء ضمن ما وصفه بـ"هدنة إنسانية" في ثلاث مناطق مكتظة بالسكان، وهو ما اعتبرته مصادر إنسانية لا يرقى لمستوى الحد الأدنى من احتياجات السكان.
وعلى الصعيد السياسي، أطلق وزير الدفاع في حكومة الاحتلال، يسرائيل كاتس، تهديداً جديداً لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائلاً: "أقول بوضوح تام وأعني كل كلمة، إذا لم تفرج حماس عن الرهائن، فستُفتح أبواب الجحيم في غزة".
في المقابل، تصاعدت الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة. إذ صرح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بأن الوضع في غزة "مروع"، معلناً أن واشنطن ستؤسس مراكز لتوزيع الغذاء "مفتوحة دون قيود"، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "قادر على فعل الكثير" لتسهيل وصول المساعدات.
أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فقد أكد أنه لا يمكن السماح لحركة حماس بلعب أي دور في إدارة الأراضي الفلسطينية مستقبلاً، داعياً إلى تنسيق دولي أوسع للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن