الجيش يعلن إعتراض 3 مُسيّرات للحوثيين حاولت استهداف منشأة "صافر" في مأرب
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلنت قوات الجيش، الجمعة، اعتراضها ثلاث طائرات مسيرة تابعة للحوثيين، حاولت استهداف منشأة صافر النفطية بمحافظة مأرب شمال شرق صنعاء.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، إن جماعة الحوثي قامت اليوم الجمعة بـ "استهداف منشأة صافر النفطية في محافظة مأرب بثلاث طائرات انتحارية مسيرة تحمل مواداً شديدة الإنفجار في محاولة إرهابية جبانة لتدمير هذه المنشأة الحيوية المدنية".
وأضاف أنه تم "إسقاط تلك الطائرات قبل تحقيق أهدافها الإجرامية"، وفقا للمركز الإعلامي للقوات المسلحة.
وأشار البيان، إلى أن المعلومات الواردة من الجهات المختصة في القوات المسلحة بينت "أن هذه الطائرات المعادية أُطلقت من نقطة واقعة بين منطقتي دحيضة وقرن الصيعري شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف الواقعة تحت سيطرة العدو".
وأكدت القوات المسلحة "جاهزيتها للرد على مثل هذه الأعمال التي تستهدف مصالح الشعب اليمني ومنشآته الإقتصادية السيادية".
ويعد هذا الهجوم النوعي، تطورا لافتا بإستهداف منشأة "صافر" النفطية بمحافظة مأرب والتي ظلت بعيدة عن الإستهداف منذ اندلاع الإنقلاب والحرب في 2014م.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب صافر اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.