باشاآغا: نثمن موقف محمد الشكري.. ونرفض استخدام القوة وسياسة فرض الأمر الواقع
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ليبيا – أشاد رئيس الحكومة السابق المكلف من البرلمان فتحي باشاآغا، بموقف محمد الشكري الداعي إلى عدم الانجرار للعنف وسفك الدماء والداعم للسلام والاستقرار،وأهمية الالتزام بنصوص الاتفاق السياسي،والذي يعكس فهمًا عميقًا للأزمة الليبية الحالية، مجددا التأكيد على رفض استخدام القوة وسياسة فرض الأمر الواقع،مشيرا إلى أن هذه التصرفات تعمق الأزمة وتزيد معاناة المواطنين.
باشاآغا وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أثنى على جهود القادة العسكريين والأمنيين الذين واصلوا الليل بالنهار لتحقيق التهدئة ونزع فتيل الحرب ومنع جر العاصمة إلى الاقتتال والمواجهات المسلحة،قائلاً:”هذه الجهود المضنية التي بذلها الشجعان الحكماء هي محل اعتزاز وتقدير من كافة العقلاء، فتُظهر رغبتهم الصادقة في تجنب التصعيد والمحافظة على السلام وتعكس التزامهم العميق بحماية أرواح المواطنين وأمن واستقرار البلاد”.
ودعا إلى أن يسود صوت العقل والحكمة بين جميع الأطراف؛ لأن التصعيد العسكري سيؤدي إلى تهديد الاستقرار والسلم الأهلي، ويعرض البلاد لكوارث سياسية واقتصادية خطيرة.
كما طالب الساسة أن يدركوا حجم الضغوطات التي يواجهها المواطنون نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة وأن يتعلموا من دروس الماضي، فالصراعات المسلحة لا تجلب إلا مزيدًا من الدمار والمعاناة.
ودعا مجلسي النواب والدولة إلى اتخاذ خطوات عملية لاستكمال مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، وتوحيد كافة المناصب السيادية،مطالباً المجتمع الدولي بأن يلتزم بمسؤولياته تجاه دعم استمرارية العملية السياسية لتجنب المزيد من الفوضى.
باشاآغا أكد أن الاستقرار والسلام في ليبيا مسؤولية جماعية تتطلب جهودًا متضافرة من الأطراف المحلية والدولية لضمان مستقبل أفضل لجميع الليبيين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها
بيروت- أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء 11 يونيو 2025، أن "لبنان وأبناء الجنوب يريدون بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان".
وقال بري، في تصريح لصحيفة "النهار"، إن "الإشكالات التي تحصل معها في الجنوب سببها قيام اليونيفيل بدوريات في أملاك خاصة دون مرافقة الجيش اللبناني"، نافيًا اعتراض "حزب الله" على عملها، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف أن "أي دبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحه في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب"، متابعا: "لا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد الماضي، إن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، توافقتا على إنهاء عمل قوات الطوارئ الدولية "يونيفيل" في جنوب لبنان".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الخطوة من المتوقع أن يتم طرحها للتصويت خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي/ في أغسطس (آب) المقبل، وهو موعد تجديد ولاية القوة الدولية".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن واشنطن ليست مهتمة بتجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية، بينما تعتبر إسرائيل أن الجيش اللبناني أكثر فاعلية في المرحلة الحالية.
لكن الصحيفة نقلت عن مصادر دبلوماسية، قولها إن "فرنسا من المحتمل أن تعارض هذه الخطوة".
وتعدّ الـ"يونيفيل" من أقدم بعثات حفظ السلام الأممية في العالم، ويرجع تاريخ إنشائها، إلى شهر مارس/ آذار 1978، بموجب القرارين 425 و426 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني.
ونص قرار تأسيس القوة على تكليفها بتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلم والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها على الجنوب.
وفي أعقاب حرب يوليو/ تموز عام 2006، توسّعت مهام القوة بموجب القرار 1701 لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ومراقبة "الخط الأزرق" الفاصل، ودعم الجيش اللبناني في جنوب الليطاني.
وتضم القوة نحو 10 آلاف جندي من أكثر من 40 دولة، إلى جانب مئات المدنيين، وتتخذ من الناقورة جنوبي لبنان، مقرا رئيسيا لها، وتعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني ضمن ولاية واضحة حددها مجلس الأمن الدولي.