عصام شيحة: قانون الإجراءات الجنائية الجديد سيحمل ممارسات حقيقية للحبس الاحتياطي (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن قانون الإجراءات الجنائية الجديد سيحمل ممارسات حقيقية بشأن الحبس الاحتياطي، لافتا إلى أن هناك تحسن كبير في حقوق الإنسان بمصر منذ تشكيل الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
بعد توصيات الرئيس السيسي| ما بدائل الحبس الاحتياطي؟.. عصام شيحة يوضح عصام شيحة: سرعة الاستجابة لتوصيات عن الحوار الوطني "أمر جيد" التعديلات بالقانون الجديدوأضاف "شيحة" خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، أن القانون عالج مشكلات المنع من السفر، والتحفظ على الأموال، والعقوبات البديلة.
وتابع "أقيم القانون بأنه ممتاز ونأمل في إعادة ضبط بعض المواد الخاصة بقدرة متابعة النيابة العامة للمراسلات والإيميلات ومحتواها، والتعامل مع المحبوس احتياطيا بقاعدة أنه متهم حتى تثبت الحقيقة".
الحوار الوطنيوأكد أن الحوار الوطني أحدث حالة في فتح المناخ العام وفتح ملفات كان مسكوتا عنها، بمشاركة لكل الفئات بالوطن، ونجاح الحوار الوطني بسبب إثارة قوانين حقوق الإنسان وتفجير طاقات المواطنين.
وأشار إلى أن الأمن القومي يحتاج دعم الجبهة الداخلية من خلال عدم التمييز ودعم الفئات المهمشة، وهناك ملفات عدة تحتاج حلحلة الفترة المقبلة مثل قانون المحليات وقانون الإجراءات الجنائية وقوانين الحماية الاجتماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية الوطنية الإجراءات الجنائية الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان الاستراتيجية الوطنية الإعلامي حمدي رزق الحماية الاجتماعية العقوبات البديلة الفئات المهمشة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عصام شیحة
إقرأ أيضاً:
المهدي: الإجازات ضرورة لحماية الإنسان من الاحتراق النفسي «فيديو»
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فترات الإجازة ليست مجرد رفاهية أو كسل كما يظن البعض، بل هي ضرورة إنسانية ونفسية وصحية تقي الإنسان من الوقوع في «الاحتراق النفسي»، وهو التعبير العلمي عن حالة الإرهاق الشديد والتبلد وفقدان الشغف التي تصيب الإنسان عندما يستمر في العمل دون توقف.
وأوضح خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الإنسان كآلة تحتاج إلى صيانة وتوقف منتظم حتى لا تحترق من الداخل، قائلاً: «كل ماكينة بتشتغل على طول تتحرق، والإنسان مش مختلف عنها، الإنسان كمان بيتحرق نفسيًا لما بيشتغل بلا توقف، وده بيخليه يزهق ويمل ويتحول الشغل عنده إلى واجب ممل وعدّاد ساعات بس، بدون روح ولا طاقة».
وسلط الضوء على أهمية الإجازات الأسبوعية والسنوية ونصف السنوية، مضيفًا: «ربنا جعل لنا الليل للسكون والراحة، والجسم بيقوم خلال النوم بعملية صيانة داخلية لكل خلية فيه، وبالتالي لازم ناخد فترات راحة منظمة علشان نرجع نشتغل بطاقة أفضل».
وتوقف عند البُعد الاجتماعي والنفسي للإجازات، مشيرًا إلى أنها لا تقتصر على الراحة فقط، بل تمتد إلى العلاقات الاجتماعية والأسرية، قائلاً: «الأسرة السعيدة تبان من طريقتها في قضاء الإجازة، لو بيحضّروا ليوم الجمعة أو الويك إند، وبيعملوا منه أرشيف سعادة أسبوعي، ده دليل على وعي وتناغم في العلاقة الأسرية».
واستكمل حديثه عن الإجازة الصيفية باعتبارها فرصة لتعافي العلاقات الأسرية، موضحًا: «بعد سنة مليئة بالتوتر بين أولياء الأمور وأبنائهم بسبب ضغط الدراسة.. الإجازة دي فرصة يشوف فيها الأولاد أهاليهم بشكل مختلف، بعيد عن العصبية والزعيق والعقاب».
وتحدث عن أهمية ممارسة الأنشطة التي يحبها الإنسان خلال الإجازة، مشيرًا إلى أن: «في الإجازة بنعمل اللي بنحبه مش اللي مفروض علينا، سواء كانت هواية، لعب، سفر، أو حتى تعلم مهارة جديدة، وكل إنسان محتاج وقت يعيد فيه توازنه النفسي والروحي، وده مش هيحصل إلا لو احترمنا قيمة الإجازة وتعلمنا فن قضاءها».
اقرأ أيضاًموعد المولد النبوي الشريف 2025 والإجازات الرسمية المتبقية خلال العام
أقربها «المولد النبوي الشريف».. تعرف على الإجازات المتبقية في 2025
بعد ثورة 23 يوليو.. تعرف على الإجازات الرسمية المتبقية في 2025