مقتل قيادي جهادي بقصف على ريف إدلب.. صورة نادرة لأبي عبد الرحمن المكي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال الجيش الأمريكي إنه نفذ ضربة في سوريا اليوم الجمعة أدت إلى مقتل زعيم كبير في جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على منصة "إكس" أن الضربة استهدفت أبو عبد الرحمن المكي وهو قيادي كبير بتنظيم حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة.
U.S. Central Command Forces Killed Hurras al-Din Senior Leader
Earlier today, U.
وذكرت وسائل إعلام سورية، أن قائد المجلس الشرعي السابق لدى تنظيم “حراس الدين” أبو عبد الرحمن المكي، قتل إثر استهدافه، أمس الجمعة، من قبل طيران مسير للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، في ريف إدلب شمال غربي سوريا.
وكان “السعودي أبوعبد الرحمن مكي سابقا تنقل بين عدة فصائل كما قاد لواء جند الملاحم ضمن جبهة النصرة التي انشق عنها لاحقاً، والتحق بتنظيم حراس الدين"، وفق مواقع سورية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد كان المكي الذي اعتقل 2020، أعلن إضرابه عن الطعام مع زملائه المساجين، بسبب تعرضهم للمضايقات داخل السجن، فيما قتل مرافقه السابق السوري مصعب كنعان في ضربة للتحالف الدولي في ريف إدلب.
وفي وقت سابق، ذكر المرصد، أن "هيئة تحرير الشام شنت حملة اعتقالات خلال السنوات الماضية، استهدفت 40 قياديا جهاديا وشرعيا، غالبيتهم من جنسيات غير سورية معظمهم من تنظيم حراس الدين المتهم بولائه لتنظيم للقاعدة وعرف من القياديين والشرعيين الذين اعتقلوا: أبو عبد الرحمن المكي بالإضافة لعشرات يعملون ضمن ما تسمى الكتائب المستقلة وغيرها من التنظيمات الجهادية فضلاً عن اعتقال ما يزيد عن 250 عنصراً جهادياً من تلك التشكيلات”.
وأضاف المرصد، أن "الهيئة طلبت من شرعيين وجهاديين من جنسيات غير سورية متواجدين ضمن مناطق سيطرتها مغادرة الأراضي السورية في حال أتيحت لهم الفرصة لذلك”.
ويتهم "حراس الدين" بولائه للقاعدة على الرغم من عدم الإعلان الرسمي عن الأمر، إلا أن مطلع العام 2018، أصدرت القاعدة بيانا أكدت فيه انتشار عناصرها في سوريا، لأول مرة بعد فك ارتباط "جبهة النصرة".
ويضم حراس الدين كلاً من مجموعات “جيش الملاحم، جيش الساحل، جيش البادية، سرايا الساحل، سرية كابول، جند الشريعة”، و”جند الأقصى”، إضافة إلى عدد من الفصائل الصغيرة التي تتهم بعلاقتها مع “القاعدة”.
في أيار/ مايو الماضي، اعترفت القوات الأمريكية أنها قتلت مدنياً بدلاً من قيادي في تنظيم “القاعدة”، بعد عام من استهدافه في بلدة قورقانيا شمالي إدلب، معتبرة أن ما حصل كان خطأ.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن القوات الأمريكية أخطأت في تحديد الهدف المقصود، وإن المدني لطفي حسن مسطو، أصيب وقُتل بدلاً من ذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية سوريا حراس الدين سوريا تنظيم القاعدة التحالف الدولي حراس الدين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حراس الدین
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدعو إلى تعديل عقوبات مجلس الأمن المفروضة ضد سوريا
حثّت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي على تعديل العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة اعتبرتها جزءاً من الجهود الرامية إلى تمكين الحكومة السورية الجديدة من الانتصار في "الحرب على الإرهاب"، في ظل التهديد المتصاعد من تنظيمَي "القاعدة" و"داعش".
وخلال جلسة لمجلس الأمن، مساء الاثنين، خُصصت لمناقشة الملف السوري، أكدت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أن واشنطن بدأت مشاورات مع أعضاء المجلس لإعادة النظر في بعض العقوبات المفروضة على دمشق، مشيرة إلى ضرورة التمييز بين الجهات التي تشكّل تهديداً حقيقياً وبين الحكومة السورية التي "أعلنت التزامها بمحاربة الإرهاب".
وقالت شيا: "لقد تعهّدت الحكومة السورية بشكل واضح بمحاربة تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، وكلا التنظيمين يعارضان صراحة الحكومة الجديدة ويهددان بتقويضها وتدميرها. ينبغي لأعضاء المجلس ألا يستخفوا بهذه التهديدات"، مضيفة أن "المجلس يستطيع، بل يجب عليه، تعديل عقوباته حتى تتمكن الحكومة السورية من الانتصار في هذه المعركة، مع الحفاظ في الوقت ذاته على العقوبات المفروضة على العناصر الأشد خطراً، والتي لم تغير نهجها".
تقرير أممي يعزز موقف واشنطن
وتأتي دعوة واشنطن في وقت كشفت فيه تقارير غير منشورة أعدّها مراقبو الأمم المتحدة المكلفون بمتابعة العقوبات، أن التحقيقات لم ترصد هذا العام أي "علاقات نشطة" بين الحكومة السورية وتنظيم القاعدة، وهو ما اعتبره مراقبون دعماً غير مباشر للمسعى الأمريكي بتخفيف أو إعادة هيكلة بعض العقوبات.
ومنذ أيار/مايو 2014، تم إدراج عدد من الجماعات السورية، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام"، على قائمة عقوبات مجلس الأمن المتعلقة بتنظيمَي القاعدة و"داعش"، بما يشمل تجميداً دولياً للأصول، وحظراً على السفر وتوريد السلاح.
وتشمل هذه العقوبات أيضاً عدداً من قادة الجماعة، بمن فيهم الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي سبق أن شغل منصب قائد "تحرير الشام"، قبل أن يبتعد عنها إثر تسلمه السلطة عقب سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.
وتأتي التحركات الأمريكية في الأمم المتحدة بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أواخر حزيران/ يونيو الماضي، أمراً تنفيذياً بإنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا، معلناً بذلك إنهاء "حالة الطوارئ الوطنية" التي فُرضت عام 2004، والتي شكلت الإطار القانوني لفرض العقوبات الشاملة على النظام السوري لعقود.
وكان ترامب قد صرّح خلال جولته في الشرق الأوسط، في أيار/مايو الماضي، أن الولايات المتحدة ستقوم بـ"رفع شامل" للعقوبات المفروضة على سوريا، بهدف "منح الحكومة السورية الجديدة فرصة حقيقية"، على حد تعبيره. وقد التقى ترامب خلال الجولة بالرئيس السوري أحمد الشرع، في أول لقاء علني بين رئيس أمريكي وزعيم سوري منذ أكثر من عقدين.