المبعوث الأمريكي يعلق على تطورات “مفزعة” من الدعم السريع والجيش تزامنًا مع مفاوضات جنيف
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تاق برس – قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو، إنه يشعر بالصدمة من تصاعد أعمال العنف من قبل قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية هذا الأسبوع “في الوقت الذي نركز فيه في سويسرا على إنقاذ الأرواح”.
وعا الطرفين إلى احترام جميع التزاماتهما بموجب إعلان جدة، وحماية المدنيين الأبرياء من الأذى.
وقال في تغريدة على منصة إكس تويتر سابقا، إنه في الوقت الذي نركز فيه في سويسرا على إنقاذ الأرواح، نشعر بالفزع عندما نرى تصاعد أعمال العنف من جانب قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية هذا الأسبوع مما أدى إلى مقتل أكثر من 100 مدني في زالنجي وميمة القوز والبيضاء والفاشر.
وأضاف “الهجمات المباشرة على المدنيين – القصف العشوائي والقذائف وإطلاق النار – تنتهك القانون الإنساني الدولي، إننا ندعو الطرفين إلى احترام كافة التزاماتهما بموجب إعلان جدة، وعلى الأقل الحد الأدنى من حماية المدنيين الأبرياء من الأذى”.
الجيش والدعم السريعالمبعوث الأمريكي الخاص توم بيرييلومفاوضات جنيفالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش والدعم السريع المبعوث الأمريكي الخاص توم بيرييلو مفاوضات جنيف
إقرأ أيضاً:
حملة صادمة تشعل أزمة.. إعلان “حليب الكلاب” يثير عاصفة في الهند!
أثار إعلان صادم أطلقته منظمة “بيتا” (PETA) لحقوق الحيوان في الهند موجة واسعة من الجدل والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما عمدت المنظمة إلى عرض لوحة دعائية تُظهر امرأة تشرب “حليب كلب”، مرفقة بعبارة استفزازية: “إذا كنت ترفض شرب حليب الكلاب، فلماذا تشرب حليب أي حيوان آخر؟”، وذلك في إطار حملة تهدف إلى الترويج للنظام الغذائي النباتي.
وجاء إطلاق الحملة تزامناً مع اليوم العالمي للحليب مطلع يونيو (حزيران) الجاري، حيث ظهرت اللوحة في عدة مدن هندية كبرى من بينها مومباي، وبنغالور، وأحمد آباد، في محاولة من المنظمة لمواجهة ما وصفته بـ”التمييز النوعي بين الكائنات الحية” أو ما يُعرف بـ”السبيشيزم”، وهو التفضيل غير المبرر لأنواع معينة من الحيوانات على غيرها.
وفي بيانها الإعلامي، أوضحت PETA أن الهدف من الإعلان هو تسليط الضوء على “قساوة” صناعة الألبان، والتي تشمل بحسب قولهم، تلقيح الأبقار والجاموس بالقوة، وفصل صغارها عنها، واستغلال الحليب المخصص للعجول لصالح البشر.
وأضاف البيان: “إذا كانت فكرة شرب حليب الكلاب تثير الاشمئزاز، فينبغي التفكير في السبب الذي يجعل استهلاك حليب البقر أو أي حيوان آخر أمراً مقبولًا”.
غير أن الحملة لم تمر مرور الكرام؛ فقد واجهت انتقادات لاذعة من قبل شريحة واسعة من المستخدمين عبر الإنترنت، واعتبر البعض أن الرسالة مبالغ فيها وغير موفقة، وتحمل إساءة وتشدداً تجاه أذواق الناس المختلفة.
فيما كتب أحدهم: “الرسالة كان يمكن إيصالها بطريقة أقل صدمة.. هذه الحملة تجاوزت الحدود”، بينما علّق آخر: “من الصعب أن أنسى هذا المشهد الآن.. إنه مزعج وغير إنساني”.