العراق وإيران:المذهب يجمعنا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 24 غشت 2024 - 9:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، والنائب الأول للرئيس الإيراني السابق محمد مخبر، مساء أمس الجمعة، ضرورة وقف حرب الإبادة بحق الفلسطينيين، فيما أشاد الاخير بكرم العراقيين ووصفه باللافت والاستثنائي.وذكر المكتب الإعلامي للسوداني، في بيان ، أن “السوداني استقبل امس الجمعة، النائب الأول للرئيس الإيراني السابق محمد مخبر“.
وأضاف إن “اللقاء جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية واستمرار التعاون في مختلف المجالات وأهمية تنميتها مع تشكيل الحكومة الجديدة في إيران، وبما يحقق المصالح المشتركة للحكومتين“.وتابع أن “اللقاء استعرض تطورات الأوضاع في المنطقة، والتداعيات المأساوية للحرب في غزة، والتأكيد على ضرورة أن تاخذ الدول الكبرى والمؤسسات الدولية المسؤولة مواقف حازمة من أجل وقف الإبادة التي يتعرض لها المدنيون في غزة“.وبحسب البيان، أشاد النائب الأول للرئيس الإيراني السابق “بالعلاقات المتميزة التي تجمع إيران مع العراق”، مشيداً” بالجهود الاستثنائية والكرم اللافت الذي يقدمه العراق، حكومةً وشعباً، للزائرين الإيرانيين الذين يتم استقبالهم والاهتمام بهم بشكل منقطع النظير”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رشيد:علاقتنا مع إيران “زواج كاثوليكي “ولنا الشرف أن نكون وسطاء بين إيران وأمريكا
آخر تحديث: 28 ماي 2025 - 2:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية القيادي في حزب طالبني المقرب من إيران عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء (28 أيّار 2025)، أن العراق مستعد أن يكون وسيطاً بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، إذا طُلب منه ذلك، لإنجاح المفاوضات القائمة بينهما، فيما أشار الى أن إيران حبيبتنا وما تأمر به ينفذ .وقال رشيد في مقابلة مع قناة (سي أن أن عربية) إن “القمة العربية ضرورية في الظرف الراهن، الشرق الأوسط، والدول العربية تعاني من مشاكل عدة أبرزها العدوان على الشعب الفلسطيني والأوضاع الداخلية في السودان وسوريا ولبنان”، مبيناً أن “هناك نية حقيقية للدول العربية ودول المنطقة لوقف معاناة الشعب الفلسطيني”.وأشار رشيد إلى أن “سوريا بلد مهم للعراق من جميع النواحي الاجتماعية والدينية والثقافية، ونحن مرتبطون مع بعض، ونريد علاقات جيدة وقوية مع سوريا، ونريد من الحكومة السورية أن تراعي الشعب السوري بأطيافه كافة وضمان تمثيلهم خاصة الشيعة والكرد “، مبيناً، أنه “لدينا حدود طويلة مع سوريا، وهناك إرهابيون على الحدود بشكل منفرد أو مع عوائلهم من جنسيات مختلفة، وهذه القضية الأمنية يجب أن تُحل مع الجانب السوري بشكل ودي”. وبيّن، أنه “نعمل على حل الأزمة الأمنية الحدودية مع تركيا وقضية تواجد قواتها داخل العراق، خاصة مع قرار حزب العمال الكردستاني اتباع الطرق السلمية في حل المشاكل”، لافتاً، أن “علاقاتنا مع تركيا جيدة من الناحية التجارية والدبلوماسية والصادرات التركية للعراق تتجاوز 20 ملياردولار سنوياً ، ونأمل حل المشكلة الأمنية”.وأردف رشيد، أن “علاقاتنا مع إيران بمستوى الحبية او الزواج الكاثوليكي ، وهناك تبادل للوفود بشكل دائم لبحث مجمل القضايا الموجودة”، موضحاً، أن “معظم مصادر المياه العراقية تأتي من تركيا وإيران وأكثرها من تركيا، نحن بحاجة إلى حصة عادلة لسد احتياجات السكان والمتطلبات الزراعية”.وأكد، أن “العراق مستعد أن يكون وسيطاً بين إيران والولايات المتحدة لإنجاح المفاوضات، إذا طلبوا ذلك”.ونوّه، على أن “غياب قانون النفط والغاز وراء المسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، والمفاوضات قائمة بين الجانبين لحسم مسائل الرواتب والنفط وغيرها”، قائلاً: إن “الانتخابات ستجري في موعدها المحدد، ونعمل على أن تكون آمنة ومستقرة ونزيهة وضمان مشاركة واسعة للشعب العراقي”.واختتم، أن “(60٪) من سكان العراق هم من الشباب، ويشكلون الثقل الأكبر، ويجب دعمهم ونحتاج إلى مشاركتهم في دعم العملية السياسية والدفاع عن الأمن والاستقرار وأن يكونوا جزءاً مهتماً بحل المشاكل”.