سودانايل:
2025-05-21@05:42:38 GMT

دكتورة “نبراس يحيا تتمثل أسمها”

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

محمد عبد المنعم صالح
لم يكن طريق النجاح معبدا بالورد يوماً ما ، بل علي الدوام كان مليئاً بالعقبات والحفر والتي لا يمكن تجاوزها إلا بالعزيمة والإصرار اللذان يولدان في نفس الإنسان نوعا من ضروب التحدي الذي يدفعه لإكمال طريقه ووصول مبتغاه في تحقيق قصص النجاح التي يتمناها..

اليوم فقط أسمحو لي قرائي الأعزاء أن أتوقف عن مقالي رقم ( ٦ ) بخصوص تجربة مدارس قرين قيت ، لاشارك معكم فرحتي التي في أقصاها .

. النجاح لأشخاص انقطعوا عن مواصلة الدراسة الجامعية وهم علي أعتاب تخرج بسبب الحرب الدائرة في السودان.. والأحلام العملية تزاحم مقدمة رؤسهم بعد أن فقدو الضمانات للاكمال .. ليعودوا إليها مرة ثانية بإصرار وإرادة وعزيمة أقوى فكانوا نموذج لقصة نجاح تستحق أن نشاركها عسى أن تكون حافزاً لمن يتمنى أن يعودو إلى مقاعد الدراسة ولم يحسموا قرارهم بعد في ظل هذه الظروف ..
تبدا قصة نجاح الدكتورة التي إستحقت الصفة بامتياز “نبراس يحيا ” التي في تقديري أنه كان قرار يخصها في المقام الأول في أن تكون نموذجاً من نماذج الإصرار على النجاح فتخطت العقبات التي أبعدتها لسنة ونيف عاطلة عن حلمها وعادت بعزيمة أقوى لمسارها الصحيح بين زملائها من المتفوقين.

انقطاع نبراس يحيا عن أكمال ماتبقي من شهور لبلوغ سلم حلمها الذي ليس له سقف بدون شك ربما أحبطها كثيرا وهذا طبيعي ، يلحظه كل من يحادثها في تلك الأيام وحتي وإن كان بشكل عابر غصة دائمة ترافق تضاريس وجهها الطفولي الموغل في النقاء والبراءة عند تذكار الحرب والدمار الذي لاذال يحدث في السودان وحلمها الصغير الذي ربما تبدد بين صور الركام اليومي ، لكنه في ذات الوقت تشعر من خلال نظراتها الثاقبة المتداولة لعمرها الصغير أنك أمام إنسانة كانت تحلم أن يكون لها اسمٌ مرموق بين أطباء الأسنان في العالم .
فربما أعتاب حلم تعطل وضباب في الأفق لكن الحياة عند نبراس يحيا لم تتوقف .. عادت في رحلة نزوح حيث كانت تعيش ( المملكة العربية السعودية) . إنخرطت في الحياة ببحثها عن عمل تأكد به خواص تفاعلها مع ذاتها في مستوي الإصرار فيما يخص اليومي من الحياة ..
أخيراً جاءت الفرصة حسمت نبراس يحيا أمرها وعقدت عزيمتها لتحصل علي شهادة البكالوريوس في طب الأسنان ، فما بين إصرار نبراس يحيا طالبة طب الأسنان المجدة وتشجيع الأهل المهتمين ، وتعقيدات الأوضاع من حرب ،نزوح،دمار واخبار يومي محبط .. نقلت نفسها من صفة طالبة الي لقب طبيبة والتي في تقديري إنسانة بهذه الصفات في هذا العمر لا تملك سوي أن يكون لها بدون شك دوراً عظيما ، نبيلا في بناء المجتمعات ..
ولا نملك الا أن نهنأ أنفسنا ونجاح نبراس يحيا التي تهنأ عليه ولعموم الأهل بحلفا الجديدة مابين سرة ودبيرة ..
فشكرا كثيفا جميلا نبراس يحيا بأن جعلتي هذا ممكنا ، أن تهدينا في هذا التيه الحالك فرحة ..

mohamed79salih@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تزيد على ربع مليار جنيه.. سرقة ثروة من فيلا دكتورة مصرية تشعل المنصات

 

والدكتورة نوال هي المؤسسة لجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب ورئيسة مجلس أمنائها، ولديها تاريخ طويل مع التعليم الخاص في مصر بدأته منذ عقود في عام 1958.

وبشأن السرقة التي تعرضت لها، قالت إنها كانت تحتفظ بأموالها في 3 خزائن كبيرة أسفل الفيلا التي تسكن فيها بمجمع في مدينة السادس من أكتوبر، وكانت تفتحها دوريا للاطمئنان عليها.

وفي آخر مرة دخلت لفحصها وأدخلت كلمات السر لكن الخزائن لم تفتح ولم تستجب لكلمات المرور، وحاولت مرات عديدة لكن لا جدوى، فاستدعت خبراء تقنيين وفتحوها في النهاية لتجد الخزائن الثلاث فارغة تماما، فثروتها الهائلة سُرقت بالكامل.

وادعت الدكتورة نوال أن الخزائن كانت تحتوي على ثروة قيمتها 6 ملايين دولار، أي ما يعادل 300 مليون جنيه مصري، وهي مقسمة كالتالي: 15 كيلوغراما من الذهب، و50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني.

وكشفت التحقيقات الأولية أن السارق ربما يكون أحد العاملين في الفيلا أو أحد أقرباء الدكتورة نوال، لمعرفته الجيدة بطبيعة المنزل وموقع الخزائن وأرقامها السرية، خصوصا أنهم لم يتم العثور على أي آثار للاقتحام أو بصمات أصابع.

والمثير في القصة هو وجود خلافات عائلية مستمرة منذ سنوات بين الدكتورة نوال وأحفادها بسبب الميراث، وبالفعل قدّمت بلاغا ضد أحفادها الثلاثة بأنهم وراء سرقة ثروتها الهائلة من منزلها.

إعلان

لكن المستشار ياسر صالح محامي أحفاد الدكتورة نوال وصف -في تصريح لبرنامج "شبكات"- البلاغ بأنه محاولة لتشويه سمعة "أحفاد محترمين"، وقال "الخلاف بشأن الميراث نشب في العائلة منذ 3 سنوات، وترتبت عليه تعقيدات قانونية، ولا علاقة لهذه الخلافات بحادثة السرقة".

فيمَ قصّرت البنوك؟

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تداول مغردون مصريون موضوع سرقة الثروة الهائلة للدكتورة نوال المخبئة في المنزل، ورصدت حلقة (2025/5/20) من برنامج "شبكات" بعض تعليقاتهم وتغريداتهم.

وغرد غريب "طبعا من الغلط أن يعتقد الناس أن كل من يملك أموالا بهذا الحجم حرامي.. لكن أنا مستغرب، بلد لا أحد فيه يحتكم على 5 آلاف في جيبه لما يسمع أن أحدا مخبئ في بيته ملايين الملايين.. ولا يريدون الناس يستغربون ويسألون ويحملون الظنون".

وقال خالد جاد "هذه واقعة وحادث سرقة لشخصية مرموقة وسيدة أعمال لكم مرعب وهائل من الأموال داخل منزلها وكمية كبيرة من الدولارات في وقت حساس، حيث يمر البلد بوضع اقتصادي صعب وأزمة دولارية".

من جهته، علق معتز عسل بالقول "للأسف مع انهيار سعر الصرف لم تعد هناك مبالغ لأي حد يتقاضى دخلا بالعملة الصعبة لسنوات طويلة".

وتساءل عمرو في تغريدته "فيمَ قصّرت البنوك معها؟ لماذا تترك هذه المبالغ في بيتها، ولماذا لا تُسأل: من أين لك هذا؟".

كما قال محمد سالم معلقا على موضوع سرقة الدكتورة نوال "الجامعات الخاصة تكسب أموالا بالهبل، ويجب إعادة النظر في نسبة الضرائب التي يتم تحصيلها منها".

يذكر أن الدستور المصري لا يعتبر الاحتفاظ بمثل هذه الثروة الهائلة جريمة، لكنه يشترط على صاحبها إثبات مصادرها ودفع الضرائب الواجبة عليه، وإلا سيتهم بغسيل الأموال والتهرب الضريبي.

20/5/2025

مقالات مشابهة

  • تزيد على ربع مليار جنيه.. سرقة ثروة من فيلا دكتورة مصرية تشعل المنصات
  • موقع أمريكي: التهديد الذي يشكّله “اليمنيون” على عمق إسرائيل حقيقي
  • ما هو “مشروع إستير” الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يتعهد بإنهاء الأزمة والذهاب للمناطق التي تنطلق منها “مسيرات” المليشيا
  • “الحياة الفطرية” تُطلق خطة لمراقبة الحشائش البحرية والتنوع
  • “أطباء بلا حدود”: الجحيم الذي يُقاسيه أهالي غزة يتفاقم كل دقيقة
  • “حماية الحياة البرية”: حديقة الحيوان بطرابلس تعرضت للتخريب والقتل والسرقة
  • زيلكو كالاتش.. “العنكبوت” الذي صعد مع ميلان إلى قمة أوروبا يقود حراس العراق
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • رشيد يمنح “درجة النجاح”لأضعف مؤتمر قمة من حيث مستوى الحضور