مهاجم مونشنجلادباخ ينتقد تقنية «فار» بعد الخسارة أمام ليفركوزن
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
انتقد بشدة تيم كلينيست، المنضم حديثا لصفوف فريق بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني لكرة القدم، طاقم التحكيم وتقنية حكم الفيدية المساعد "فار"، عقب خسارة فريقه أمام باير ليفركوزن، حامل اللقب، أمس الجمعة في المباراة الافتتاحية للدوري الألماني (بوندسليجا).
وعقب الخسارة 2 / 3 أعرب المهاجم في تصريحات لمنصة "دي أيه زد إن" عن شعوره بخيبة أمل كبيرة.
وقال:"أعتقد أن الأمور كانت مثيرة للأعصاب نوعا ما. كل موقف يتم التحقق منه بشكل ما، كل هدف يتم التحقق منه حتى أصغر تفصيلة. بطريقة ما جعلونا نشعر أنهم يريدون ألا نحصل على أي شيء على الإطلاق".
وكان مونشنجلادباخ قلب تأخره بهدفين نظيفين إلى تعادل 2/2 بهدفين سجلهما نيكو إلفيدي في الدقيقة 59 وكلينيست في الدقيقة 85، ولكن فلوريان فيرتز سجل هدف الفوز في الدقيقة الـ11 من الوقت بدل الضائع للمباراة، عندما سدد ركلة جزاء تصدى لها الحارس جوناس أوملين لترتد الكرة له مرة أخرى ويودعها الشباك.
ولم يتم احتساب ركلة الجزاء إلا بعد العودة لتقنية "فار".
ولكن، كان قد تم إلغاء هدف سجله كلينيست قبل نهاية الشوط الأول بعد استخدام تقنية "فار" في الدقيقة 44.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الألماني بوروسيا مونشنجلادباخ باير ليفركوزن بوندسليجا فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
Google تعزز أمان هواتف Android عبر ساعات Wear OS الذكية
تواصل Google تعزيز التكامل بين هواتف Android و ساعات Wear OS الذكية، ويبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا أكثر ذكاءً في هذا المجال.
مع إصدار Android 15، قدمت Google ميزة أمنية ذكية تُدعى "التحقق من الهوية" (Identity Check)، ظهرت لأول مرة على هواتف Pixel ضمن تحديث Pixel Drop في ديسمبر 2024، قبل أن تصل لاحقًا إلى هواتف Galaxy من خلال تحديث One UI 7.
الميزة مصممة للعمل فقط عندما يكون الهاتف خارج المواقع الموثوقة مثل المنزل أو المكتب، لتقليل عدد مطالبات التحقق الأمنية في الأماكن التي يحددها المستخدم كآمنة.
الهدف هو تعزيز الحماية عند التواجد في الأماكن العامة، ما يجعل من الصعب على اللصوص فتح الهاتف في حال تمت سرقته.
وفقًا لسلاسل برمجية تم اكتشافها في النسخة التجريبية من Google Play Services بإصدار 25.29.31، يبدو أن Google تعمل بهدوء على ترقية جديدة للميزة.
تشير هذه السطور إلى أن الساعة الذكية المتصلة والموجودة بالقرب من الهاتف يمكن أن تُستخدم كمؤشر ثقة على أن الهاتف لا يزال في يد مالكه الشرعي.
الآلية المقترحة لا تعني التخلي الكامل عن التحقق بالبصمة أو رمز المرور، لكنها قد تقلل من عدد مرات المطالبة بها.
فإذا كانت الساعة الذكية مشغّلة بالفعل ومفتوحة عبر رمز PIN خاص بها، فبإمكان النظام اعتبار وجودها دليلاً إضافيًا على أن المستخدم هو من يحمل الجهاز، ما يساهم في تقليل التحقق المتكرر ويُبقي الأمان على مستواه دون تعقيد إضافي.
خطوة ذكية نحو تجربة استخدام أكثر سلاسةرغم أن الميزة لا تزال قيد التطوير ولا يوجد تأكيد رسمي بشأن موعد إطلاقها أو شكلها النهائي، إلا أن هذه الخطوة تعكس تطور أدوات الحماية من السرقة في Android.
استخدام الساعة الذكية كمفتاح أمان إضافي يعد تطورًا منطقيًا، طالما أن الهاتف والساعة لا يُسرقان معًا في نفس الوقت.
في حال نُفذت الفكرة كما هو متوقع، فإن مستخدمي Android سيحصلون على وسيلة أكثر سلاسة وذكاءً لحماية أجهزتهم دون الشعور بأن الأمان يُبطئ تجربتهم اليومية، ما يمثل مكسبًا كبيرًا لأي مستخدم ضاق ذرعًا بإدخال رمز المرور مرارًا وتكرارًا لأداء مهام بسيطة.