معلومات عن كلية حاسبات ومعلومات جامعة المنوفية.. المصاريف والأقسام
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تهدف كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنوفية إلى تقديم تعليم أكاديمي متميز يرتكز على البحث العلمي المستمر، وتسعى إلى إعداد خريجين قادرين على الإبداع والابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات، والمساهمة في تطوير المجتمع، ودخلت كلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنوفية ضمن تنسيق المرحلة الثانية خلال الأيام الماضية، ويمكن لطلاب الشهادة الثانوية العامة تسجيل الرغبات قبل غلق باب التنسيق مساء اليوم.
تستعرض «الوطن» مميزات كلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنوفية لمساعدة طلاب الثانوية العامة على اختيار الكلية التي تتوافق مع مهارتهم، وجاءت كالتالي:
1- إعداد المتخصصين في علوم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات المؤهلين بالأسس النظرية والعملية، بما يمكنهم من المنافسة المحلية والعالمية في هذا التخصص وفروعه المختلفة.
2- إجراء الدراسات والبحوث المبتكرة في مجال علوم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات.
3- تقديم الاستشارات والمساعدات العلمية والتطبيقية للجهات والهيئات التي تستخدم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات وتهتم بصناعة واتخاذ القرار ودعمه.
4- المساهمة في تدريب الكوادر الفنية في قطاعات الدولة المختلفة على الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات.
5- الإشراف على مناهج الحاسبات والمعلومات بكليات الجامعة، وإعدادها وتطويرها بشكل دائم يواكب العصر، وتأهيل وتدريب طلاب الجامعة في مختلف الكليات والتخصصات على علوم الحاسب ونظم وتكنولوجيا المعلومات.
1- قسم تكنولوجيا المعلومات
2- قسم علوم الحاسب
3- قسم نظم المعلومات
4- قسم بحوث العمليات ودعم القرار
مؤشرات تنسيق كلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنوفيةووفقا لتنسيق العام الماضي، فجاءت تنسيق كلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنوفية بشبين الكوم علوم 358.0 درجة، بينما جاء تنسيق كلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنوفية بشبين الكوم رياضة 336.5 درجة، ومن المتوقع ارتفاع تنسيق الكلية هذا العام لزيادة نسبة النجاح العام الحالي.
مصاريف كلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنوفيةوأعلنت شئون التعليم بالجامعة، أن مصاريف كلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنوفية بلغت 900 جنيه، وتسدد القيمة عند تقديم الأوراق الرسمية إلى خزينة الكلية قبل بداية العام الدراسي الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية جامعة المنوفية كلية الحاسبات والمعلومات تنسيق الجامعات المرحلة الثانية الحاسبات وتکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يزور كلية القانون بجامعة بغداد
قام الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بزيارة إلى كلية القانون بجامعة بغداد، وذلك في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعتين، وتوسيع مجالات الشراكة والتبادل المعرفي.
وكان في استقباله الدكتور علي هادي عطية الهلالي، عميد كلية القانون، وأعضاء مجلس الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
شملت الزيارة جولة في متحف كلية القانون، الذي يوثق تاريخها العلمي الحافل منذ تأسيسها عام 1908، وما تضمه من مقتنيات وصور تؤرخ لمسيرتها الأكاديمية ودورها الريادي في إرساء التعليم القانوني في العراق والمنطقة العربية.
كما شملت عرضًا توثيقيًا حول نشأة الكلية وتطورها عبر العقود، وإسهاماتها البارزة في ميادين التشريع والقضاء والفكر القانوني.
وفي لقاء مع طلبة الكلية خلال زيارة لإحدى محاضرات الفرقة الثالثة، أعرب رئيس جامعة المنصورة عن سعادته بالحوار مع الطلاب، مؤكدًا حرصه على مدّ جسور التعاون الأكاديمي بين الجامعتين.
وخلال الزيارة، استعرض رئيس جامعة المنصورة أوجه التعاون الممكنة في مجالات البحث العلمي، والدراسات العليا، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتنظيم المحاكم الصورية والفعاليات العلمية المشتركة، فضلًا عن تنظيم أنشطة تدريبية وتطبيقية مشتركة لتنمية المهارات القانونية لدى الطلاب في الجامعتين.
من جانبه، رحّب الدكتور علي هادي عطية الهلالي بزيارة رئيس جامعة المنصورة، مشيدًا بجهود الجامعة المصرية في دعم التعليم والبحث العلمي على المستويين العربي والدولي، ومؤكدًا أن الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو توثيق أواصر التعاون بين الجامعات العربية، وتبادل الخبرات في تطوير المناهج القانونية ورفع كفاءة التدريب الأكاديمي.
تُعدّ كلية القانون بجامعة بغداد من أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم العربي، إذ تأسست عام 1908، وكانت النواة الأولى للتعليم القانوني الحديث في العراق، وأسهمت في تخريج أجيال من القضاة والمشرّعين وأساتذة القانون الذين تركوا بصمة واضحة في الحياة القانونية والسياسية بالعراق والمنطقة.
وقد ارتبط تاريخ الكلية باسم الفقيه المصري الكبير الدكتور عبد الرازق السنهوري، الذي تولّى عمادتها خلال ثلاثينيات القرن الماضي، وأسهم في وضع أسس التعليم القانوني الحديث بها، كما كانت له العديد من الإسهامات التشريعية في التاريخ القانوني العربي، جامعًا بين روح الفقه الإسلامي وأصول القانون المدني الحديث.
ويُعدّ إرث السنهوري جزءًا أصيلًا من تاريخ الكلية وفكرها الأكاديمي، حيث لا تزال مؤلفاته ومنهجيته الفكرية ركيزة أساسية في تدريس القانون المدني ومصادره المقارنة.
وفي ختام الزيارة، التُقطت صور تذكارية توثّق هذا اللقاء، وأعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن إعجابه بتاريخ كلية القانون بجامعة بغداد وإرثها الأكاديمي الراسخ، مثمنًا ما لمسه من تطور علمي وتنظيمي في بيئتها التعليمية، وموجهًا الشكر لعميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.