نشرت سفارة موسكو لدى بيروت بيانا حول "الألعاب الاستعمارية للغرب" الذي يسعى لافتعال بؤر التوتر، كما تطرقت فيه إلى قضية اللاجئين السوريين في لبنان.

موسكو: الشغور الرئاسي شأن داخلي وما يرضي اللبنانيين يرضينا

وقالت السفارة الروسية في بيانها: "لفترة طويلة، كانت حفنة من الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، تجبر الأغلبية العالمية على "اللعب وفق قواعدها الخاصة".

. ما السبب في عدم قدرة الغرب على بناء علاقات بين الدول على أساس مبادئ المساواة والاعتبار والاحترام المتبادل، وِفقا للمصالح المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة؟ على أي شخص عاقل أن يفكر في ذلك".

وأضاف البيان: "إن النظام الشرير للقيم الروحية والأخلاقية، الذي تنتهجه النخب الحاكمة في الغرب، لا يسمح لهم بالتخلي عن الفكرة الخاطئة المتمثلة في تفوقهم على باقي الشعوب. ووفقًا للأنماط الغربية، إن العالم الحديث هو نظام استعماري جديد أو نظام رقيق جديد".

وتابعت السفارة في بيانها: "خوفا من المنافسة، من المهم جدا للغرب كبح جماح تطور الدول الأخرى.. لذلك، يسعون إلى افتعال مشاكل مختلفة وخلق بؤر توتر في العالم".

وأردفت أن "أحد هذه المشاكل هو وضع اللاجئين السوريين، حيث أن الغرب، وتحت ذرائع مختلفة، يمنع إعادة إعمار سوريا، محاولا إبقاءها في حالة نزيف دائم وكفاح طويل ضد الإرهاب الدولي.. لذلك يتم عمدا احتجاز الملايين من السوريين الذين أجبروا على ترك ديارهم، في دول أخرى".

وأكمل البيان أن "اللبنانيين، الذين كانوا دائما على استعداد للمساعدة في الأوقات الصعبة، بفضل تقاليد حسن الجوار، أصبحوا لسوء الحظ رهائن في هذه اللعبة الجيوسياسية، التي تخدم مصالح الغرب الذاتية".

واستطردت السفارة الروسية في بيانها: "كذلك، إن التوسع العدواني لحلف شمال الأطلسي والحرب الهجينة لـ"الغرب الجماعي" ضد روسيا، مع اتهامات لا أساس لها بخلق أزمة غذاء عالمية، هي أيضا من إحدى المظاهر القبيحة لألعاب الاستعمار الجديد".

وأكدت أن "سيادة البلد ليست حالة تتحقق مرة واحدة وتبقى إلى الأبد، وأن من أجلها يجب الكفاح باستمرار"، مضيفة: "فقط من خلال المحافظة على الاستقلال وتعزيز الحكم الذاتي، يمكننا الدفاع بشكل فعال عن المصالح الوطنية، ومن خلال توحيد القوى مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل، الذين يشتركون في مبدأ مساواة السيادة بين الدول والسعي لخلق عالم عادل متعدد الأقطاب، يمكننا تحقيق المزيد من النجاح على المسار الطويل".

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان أوروبا اللاجئون السوريون بيروت تويتر حلف الناتو غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن

إقرأ أيضاً:

فلامنجو يُعلن عن صفقته الجديدة

 

أعلن نادي فلامنجو البرازيلي، اليوم الجمعة، تعاقده مع لاعب الوسط الإيطالي جورجينيو في صفقة انتقال حر حتى صيف 2028، في خطوة تمثل عودة اللاعب ذي الأصول البرازيلية إلى بلاده بعد مسيرة طويلة في أوروبا.

فلامنجو يُعلن عن صفقته الجديدة

وغادر جورجينيو، البالغ من العمر 33 عامًا، آرسنال مؤخرًا بعد انضمامه إليه في يناير 2023 قادمًا من تشيلسي.

وتتيح هذه الصفقة للدولي الإيطالي المشاركة مع فلامنجو في كأس العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة هذا الشهر.

وبدأ جورجينيو، مسيرته الأوروبية عام 2008 عندما غادر البرازيل في سن الـ15 للانضمام إلى أكاديمية هيلاس فيرونا في إيطاليا.

وبفضل تألقه في الدوري الإيطالي، حصل على الجنسية الإيطالية واختار تمثيل منتخب إيطاليا "الآتزوري" بدلًا من البرازيل، ليصبح أحد أبرز نجوم خط الوسط في القارة الأوروبية.

ومن المقرر أن يخوض جورجينيو، نجم آرسنال وتشيلسي السابق، مباراته الأولى مع فلامنجو أمام الترجي التونسي يوم 16 يونيو الجاري في إطار منافسات كأس العالم للأندية.

 

مقالات مشابهة

  • زيارة السفارة الأمريكية أكبر أخطائي| «زيزو» يكشف أسرار انتقاله للأهلي
  • إيبارشية إسنا وأرمنت تصدر بياناً بشأن حريق محدود أعلى سطح كنيسة العذراء بإسنا
  • القائم بأعمال سفارة أذربيجان يزور عدداً من قرى غوطة دمشق
  • بيروت: إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة توتر عسكري دائم وتمنع انتشار الجيش جنوبا
  • هل حظر ترامب للسفر الجديد سيؤثر على كأس العالم والألعاب الأولمبية؟
  • فلامنجو يُعلن عن صفقته الجديدة
  • ترامب يوضح سبب استثنائه مصر من قائمة حظر السفر الجديدة
  • النقل الخاص تصدر بيانا بشأن تعطل العمل في المعابر والمساعدات الإنسانية
  • جامعةُ الدول العربية تدين الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
  • الأمور لديهم تحت السيطرة.. ترامب يكشف سبب عدم إدراج مصر ضمن القائمة الجديدة لحظر السفر