شدة المعارك تجبر الاحتلال على الاقرار بقتلى في حي الزيتون
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، استدراجها قوةً إسرائيلية من وحدة الهندسة إلى داخل أحد الأنفاق المفخخة مسبّقاً في منطقة المواقع العسكرية، شرقي مدينة دير البلح.
وأضافت القسام أنّها فجّرت النفق بالقوة الإسرائيلية فور وصولها إلى داخله، حيث تمّ إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
كذلك، فجّرت القسام حقل ألغام أعد مسبقاً في عدد من آليات الاحتلال ومعداته الهندسية في منطقة المواقع العسكرية شرقي مدينة دير البلح، حيث تمّ رصد هبوط الطيران المروحي العسكري الإسرائيلي للإجلاء.
وأكدت كتائب القسام خوض مجاهديها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة الجعفراوي شرقي مدينة دير البلح موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم، ورُصد هبوط الطيران المروحي العسكري الإسرائيلي لإجلائهم.
دبابة وناقلة جند إسرائيليتين استهدفتهما كتائب القسّام باستخدام قذيفتي "الياسين 105"، في عمليتين منفصلتين شرقي مدينة دير البلح.
وبالتزامن مع عمليات المقاومة في دير البلح، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جندي بجروح حرجة جداً ونقل عدة جرحى إلى المستشفيات أثناء القتال في غزة ورفح.
وتحدثت منصات إعلامية إسرائيلية عن "يوم قاتل في غزة"، مؤكدةً وقوع "حدث أمني صعب في غزة، حيث تُخلي مروحيات الجيش قتلى ومصابين".
الإعلام العسكري لكتائب القسام نشر مشاهد وثّقت استهداف جنود وآليات الاحتلال في محاور القتال في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وفي تواصلٍ للعمليات، أعلنت كتائب شهداء الأقصى تفجير منزل فخخ مسبقاً بقوة إسرائيلية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة الجعفرواي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، لتستهدف بعد ذلك قوات النجدة فور وصولها إلى المنزل بصواريخ "107" وقذائف "الهاون".
وقصفت كتائب شهداء الأقصى تحشدات وآليات الاحتلال المتواجدة في محور "نتساريم"، في مدينة غزة، بصاروخين من نوع "107" وقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
بدورها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فسلطين، تنفيذها عمليتين مشتركتين، الأولى مع كتائب شهداء الأقصى، مستهدفةً تحشدات لآليات وجنود الاحتلال بقذائف "الهاون"، شرقي دير البلح.
العملية الثانية نُفذت بالاشتراك مع كتائب الأنصار، الجناح العسكري لحركة الأحرار الفلسطينية، استهدفت من خلالها ألوية الناصر موقع قيادة وسيطرة الاحتلال في محور "نتساريم"، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
ونشرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشاهد عن دكّها بقذائف "الهاون"، خطوط إمداد "جيش" الاحتلال ومقار سيطرته في محور "نتساريم"، وذلك بالاشتراك مع كتائب الأنصار.
وتحت وطأة شدة المعارك والاشتباكات العنيفة، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي، تحت بند "سُمح بالنشر"، بمقتل 3 من جنوده في معارك حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة، معلناً أسماءهم، وهم دانيل بيتشينيوك، ونيتاي ميتودي، ويانيف يتسحاك أورين، يُضافون إلى جنديٍ في الاحتياط، يتبع كتيبة الاستطلاع "6310" في اللواء "الـ16"، أُعلن عن مقتله في معركةٍ وسط قطاع غزة.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد ارتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى في قطاع غزة، منذ بداية الحرب، إلى 699 بين ضابطٍ وجندي، سُمح بتأكيد مقتلهم.
كما كشف مراسل إذاعة "جيش" الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل بشأن كمينٍ تعرّضت له قوة إسرائيلية توغّلت، صباح الجمعة، في حي الزيتون، دخلت مبنى مفخخاً مسبقاً، ويخضع للمراقبة عبر كاميرات، وعند دخول القوة إلى المنزل تمّ تفجير العبوات، وقُتل 3 جنود كانوا داخله، كما أُصيب 7 آخرون بجروحٍ بين الخطيرة والمتوسطة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الجناح العسکری قطاع غزة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
مصابون في قصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرقي غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك مصابون في قصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وجاء أيضًا أن هناك مصابون في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن هناك شهيد في قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
واعتقلت قوات الكوماندوز البحري التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي جميع ركاب سفينة "مادلين" التي تقلّ ناشطين دوليين في طريقهم إلى قطاع غزة، بينهم ستة مواطنين يحملون الجنسية الفرنسية، وفقا لما نشرته صحيفة "معاريف".
وأعلن نشطاء من داخل السفينة، عن تعرضهم لهجوم من طائرات مسيّرة إسرائيلية قامت بإلقاء مادة سائلة بيضاء اللون ومجهولة التركيب على سطح السفينة، مؤكدين اصطدام إحدى المُسيّرات بجسد السفينة.
وذكر النشطاء، عبر تصريحات لوسائل إعلام دولية، أنهم امتنعوا عن لمس المادة المنتشرة خشية أن تكون سامة أو خطيرة، بينما بدأوا توزيع جوازات سفرهم على بعضهم تحسبًا لسيناريو الاقتحام الكامل من قبل قوات الاحتلال، وذلك في الوقت الذي كانوا يقتربون فيه من المياه الإقليمية لغزة.
وفي تطور ميداني لاحق، اقتحمت زوارق تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي سفينة "الحرية" المحملة بالمساعدات الإنسانية، والتي تُعد جزءًا من "أسطول الحرية" المتجه نحو القطاع في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا.
توثيق المواجهة رغم التعتيم
لقطات بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت لحظة محاصرة السفينة من قوارب الاحتلال، وسط هتافات التضامن مع غزة، في مشهد يعيد للأذهان عمليات القرصنة البحرية الإسرائيلية لسفن إغاثية سابقة، أبرزها سفينة "مرمرة" التركية عام 2010.
وكانت السفينة قد انطلقت بمشاركة عدد من النشطاء الدوليين البارزين، من بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشطة البيئية السويدية الشهيرة جريتا ثونبرج، في رحلة سلمية تهدف إلى إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.