عبد المنعم سعيد: مصر دولة قوية ولا يمكن استدراجها في شيء لا تريده بـ المنطقة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال المفكر السياسي، الدكتور عبد المنعم سعيد، إنه كانت هناك فرص كثيرة لبناء الدولة الفلسطينية سواء وافقت إسرائيل أم لا، لافتاً إلى أنه لا بد من وجود التفاؤل لدى الشعب الفلسطيني ووجود الأمل لإقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف عبد المنعم سعيد خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد» أن مصر تبني دولة قوية وتحمي حدودها من كل الاتجاهات الاستراتيجية، ولا أحد يمكنه استدراج مصر في شيء لا تريده في المنطقة.
وأوضح أن، مصر ساهمت بقوة في إعادة إعمار غزة في بناء المستشفيات والمدارس، وأن نتنياهو يلعب سياسة لإرضاء الرأي العام الداخلي، مشيراً إلى أن الرأي العام الداخلي منقسم على نتنياهو الذي يسعى لإطالة الحرب في غزة.
جيش الاحتلال: 109 محتجزين متواجدين حاليا في غزة
مقتل 3 جنود بجيش الاحتلال في معارك وسط غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني الحرب على غزة الدور المصري بشأن القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي: سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية في لبنان يبدأ منتصف يونيو
بيروت - اتفق الجانبان اللبناني والفلسطيني الجمعة 23 مايو 2025، على البدء بسحب السلاح من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين منتصف حزيران/يونيو، بناء على اتفاق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يجري زيارة رسمية إلى لبنان، على ما أفاد مصدر حكومي لبناني.
وقال المصدر لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته إنه تمّ "الاتفاق على بدء خطة تنفيذية لسحب السلاح من المخيمات، تبدأ منتصف حزيران/يونيو في مخيمات بيروت وتليها المخيمات الأخرى".
وجاء هذا الاتفاق خلال الاجتماع الأوّل للجنة مشتركة لمتابعة أوضاع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، أعلن الطرفان عن تشكيلها الأربعاء، وحضره رئيس الحكومة نواف سلام.
وأورد بيان صادر عن اللجنة وزّعه مكتب رئيس الحكومة "اتفق المجتمعون على إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدول زمنيّ محدد، مصاحبا ذلك بخطوات عملية لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين".
وقرر الطرفان "تكثيف الاجتماعات المشتركة والتواصل لوضع الترتيبات اللازمة للشروع فورا في تنفيذ هذه التوجيهات على كافة المستويات".
يأتي ذلك بعدما أكّد الرئيسان اللبناني والفلسطيني الأربعاء على التزامهما بحصر السلاح بيد الدولة خلال اليوم الأول من زيارة عباس، بحسب بيان مشترك.
وأكد الجانبان "التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية"، وفق البيان.
وتابع البيان أن الطرفين "يعلنان إيمانهما بأن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية، قد انتهى".
بناء على اتفاق ضمني، تتولى الفصائل الفلسطينية مسؤولية الأمن داخل المخيمات التي يمتنع الجيش اللبناني عن دخولها. وتتواجد فيها حركة فتح إلى جانب حماس وفصائل أخرى.
وكان سلاح الفصائل الفلسطينية عنصرا أساسيا في اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية (1975 - 1990).
ويعدّ مخيّم عين الحلوة، قرب مدينة صيدا في جنوب لبنان، أكبر المخيمات للاجئين الفلسطينيين، ويؤوي أشخاصا مطلوبين من السلطات اللبنانية.
وتؤكد السلطات اللبنانية أنها اتخذت القرار بـ"حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل.
ويقيم في لبنان أكثر من 220 ألف فلسطيني في مخيمات مكتظة وبظروف مزرية ويمنعون من العمل في قطاعات عدة في البلاد.