بيان إسرائيلي حول تطورات الوضع على جبهة لبنان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيل هغاري صباح الأحد، إن "الجيش يواصل إحباط الهجمات التي يخطط لها حزب الله على البلاد".
وأضاف هغاري في مؤتمر صحفي: "نحن نزيل التهديدات للجبهة الداخلية الإسرائيلية. تهاجم عشرات الطائرات الآن أهدافا في مناطق مختلفة من جنوب لبنان".
وتابع: "يطلق حزب الله الصواريخ والطائرات من دون طيار على إسرائيل.
وجاء البيان بعد دقائق من انتهاء مؤتمر صحفي عقده هغاري للحديث عن آخر التطورات على الجبهة اللبنانية.
وقال المتحدث في المؤتمر: "قبل فترة قصيرة، اكتشفنا استعدادات حزب الله لإطلاق الصواريخ والقذائف على إسرائيل. بعد ذلك نهاجم بشكل استباقي لإزالة التهديد لمواطني إسرائيل".
وأوضح المتحدث: "في المستقبل القريب سيطلق حزب الله صواريخ، وربما صواريخ ومسيّرات، باتجاه أراضي إسرائيل. بناء على ذلك سيتم توزيع تعليمات إنقاذ الحياة لقيادة الجبهة الداخلية في المناطق المختلفة".
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن غارات إسرائيلية عنيفة استهدف بلدات عدة جنوبي البلاد.
ومن بين البلدات المستهدفة طير حرفا وشمع وتلة أرمز ودير سريان ومرتفعات الإقليم وبيت ياحون وزبقين وياطر وحداثا.
צה"ל יצא במתקפת מנע נגד חיזבאללה: "תוקפים באופן יזום" >>> https://t.co/lYelugjN6S@ItayBlumental @kaisos1987 @rubih67 pic.twitter.com/q0zTAofxV0
— כאן חדשות (@kann_news) August 25, 2024المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
رحلة كيس الطحين.. أب يعود منتصرا من جبهة الجوع
في ظل انعدام الأمن الغذائي وتراجع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، يضطر فارس حسونة، الأب لستة أطفال، إلى الخروج فجرا سيرا على الأقدام مسافة عدة كيلومترات، بحثا عن كيس طحين يسدّ به جوع أطفاله الذين لم يتناولوا الخبز منذ أكثر من أربعين يوما.
ويعيش حسونة وأسرته في خيمة بمدينة غزة بعد أن دمرت الحرب منزله، ويقول إن المحاولات المتكررة للحصول على المساعدات باءت بالفشل، وإنه لم يعد عنده ما يقدّمه لأطفاله سوى المخاطرة اليومية بالخروج في ظل القصف وانعدام الأمان.
ولم يكن وصول كيس الطحين إلى الخيمة حدثا عاديا، بل استقبل أفراد العائلة فارس بالتصفيق والزغاريد، وعندما وضع الكيس على الأرض ارتمى عليه كما لو أنه غنيمة حرب.
وأضاف بحسرة: "لا نريد مفاوضات ولا هدنة، فقط دعوا الطحين والماء يمرّان. أريد أن أنام دون كوابيس عن أطفالي وهم يتضوّرون جوعا".
وقصة فارس ليست استثناء، بل واحدة من آلاف القصص في غزة حيث يُقدّر أن المجاعة وصلت مراحل كارثية بحسب منظمات أممية، في ظل استمرار الحصار وتعطّل دخول المساعدات، بينما تسجّل وزارة الصحة في غزة ارتفاعا حادّا في معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
ووفقا لأحدث تقارير شبكة معلومات الأمن الغذائي العالمية (IPC)، يعيش أكثر من نصف سكان غزة –نحو 1.1 مليون شخص– في ظروف "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة)، وهي أعلى درجات التصنيف، حيث لا يجد السكان ما يأكلونه لعدة أيام متتالية.
كما حذّرت أونروا من أنّ الأطفال في مناطق شمال غزة تظهر عليهم علامات واضحة على الهزال وسوء التغذية الحاد، في ظل انهيار شبه تام لنظام الإمداد الغذائي وغياب أي إنتاج محلي بسبب الحرب.
وكانت إسرائيل قد أعلنت الأحد 27 يوليو/تموز عن وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة عشر ساعات في بعض مناطق القطاع، تزامنا مع إسقاط مساعدات جويّة من الأردن والإمارات، في محاولة لاحتواء الغضب الدولي المتزايد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، والتي وصفها مراقبون بأنها الأخطر في التاريخ الحديث للقطاع.
لكن بالنسبة لفارس، فإن كل ذلك يبدو بعيدا عن خيمته، حيث تدور معركته اليومية حول هدف واحد: تأمين رغيف خبز لأطفاله.
إعلان