الأسبوع:
2025-10-13@13:21:40 GMT

كلب الصيد الإخواني

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

كلب الصيد الإخواني

اقتنى رجل كلب صيد.. لم يرض بوظيفته في صيد حيوانات الغابة.. حبسه وجوعه ووحشه حتى يأكل البشر.. بدأ كلبه الأليف في أكل البشر، وعندما احتاط منه البشر، وأخذوا حذرهم.. لم يجد من يأكله فأكل صاحبه.. فجاء المثل" سمن كلبك يأكلك"..

الكلب الأليف أخلص لما رباه عليه صاحبه، عاش وفقًا لما عوده عليه، لم يخرج عن دروسه وتعاليمه في أكل البشر، ولما عجِز عن أكل البشر، أكل صاحبه.

هكذا حال الإخوان، ربوا شبابهم على قواعد ولا قيم صارت لهم قيما، كره المخالف، الغدر به، التخلص منه، صبغوا "لا قيمهم" بمصطلحات إسلامية حتى يجذبوا الشباب، فانسلت منهم الرباط، كما انسلت الرباط من صاحب الكلب فأكل صاحبه.

قيادات الإخوان يعلمون الحل، يُصرحوا به سرًا وفي جلساتهم الخاصة، ومؤخرًا علانية عبر وكلاء لهم أو قيادات صف ثان، لا قدرة على مواجهة الشعب المصري، يجب أن نتصالح، حتى نستطيع أن نتغلغل فيه ونُعيد التأثير وإعادة ما كان بشكل أو بآخر.

بعيدًا عن موقف الشعب المصري من رفضه لهذا التصالح، لأن هناك دماء طاهرة من خيرة أبنائه سالت بسبب الجماعة الإرهابية الشمطاء أم الجماعات الإرهابية، إلا أن حجر العثرة أمامهم شباباهم.

من بقي من شبابهم أصبح " لا قيم " الإخوان قيمًا ثابتة عندهم كأرواحهم، فإذا خالفها قيادات الإخوان أكلهم شبابهم.

يخاف قيادات الإخوان من مشانق يُعلقها لهم شبابهم، جدلوها من عشرات الأسئلة، تريدون التصالح، وماذا عن مئات الفرص التي عرضتها مصر وشعبها قبل بدء حربكم اللامقدسة علي الشعب، وقبل سيل الدماء المصري والشهداء الأبرياء.

جدل شباب الإخوان حبل المشانق لقياداتهم من عشرات الأسئلة، لماذا غررتم بأبنائنا وإخوتنا؟ فقتلوا واغتالوا وفجروا ودمروا ففجر بعضهم نفسه، وقتل بعضهم أطفال وأبرياء، قُبض على بعضهم، فأصبحت في رقبته دم يُنفذ فيه الشعب المصري الآية القرآنية "ولكم في القصاص حياة" كرد فعل علي إرهاب الجماعة و غدرها و خيانتها و قتلها بالوكالة، وما حال من تشرد هربًا من جرائم دفعتم إليها دفعًا وأمرتم بها وتفجيرات خطتطوا لها فراح ضحيتها عشرات ومئات وآلاف من الدم الطاهر الزكي؟

مات قاتلًا بسبب أوامركم حتى تُصبح الجنة مصيره، ما مصيره، هل بعد اعترافكم انتقل من الجنة إلى النار لأنكم كنتم على خطأ؟.. كيف من كان يعيش تحت مظلة القانون، فخرج عنها وحاول هدمها حتى وقع تحت طائلتها، فحق عليه القول.

إن شباب الإخوان ينظرون اليوم إلى محاكمات جرت ضد بعضهم من الذين قتلوا وحرقوا وفجروا، رأوا قانونًا ينطبق على كل المصريين، رأوا هيئة دفاع ومحاكمة عادلة لها درجات تقاضي وبعض أبناء الإخوان حصلوا على براءات، منها فلمسوا فيها العدل، وفقا لقوانين وافق عليها الشعب المصري كله، ويقارنون بين محاكماتكم التي جرت من طرف واحد هو قيادات الإخوان وكان نتاجها اغتيال وقتل وتفجير وتدمير دون أي درجات تقاضي، ودون حتى أن يعلم من اغتالتموه أو فجرتم سيارته أو منزله أو بيته أو جامعه او كنيسته أنه مستهدف أو حتى أنه مذنب فذهب إلى ربه يسأل بأي ذنب قتل؟.

خلاصة القول، إن من شرد الشباب وأبكي النساء، وقتل الأبرياء هو أنتم، أما من يقبع في السجون فإنه مدان وفق منظومة عدلية تجعل من الشك مجرد الشك فقط دون اليقين سببًا للبراءة فحصل على البراءة من كان في حقه نسبة شك ولو ضئيل وأدين من لم يملك قضاة مصر وكلاء الشعب ذرة شك في إدانتهم وفي قتلهم وتفجيرهم وتدميرهم وحرقهم للأبرياء من أبناء مصر بكل طوائفهم.

إنهم يقضون عقوبة خرجت باسم الله أجراها المولى عز وجل على لسان القضاة في درجات التقاضي المختلفة، وجرت حفاظًا على حق الشعب وحق الأبرياء الذين قتلوا بلا سبب، ودون بينة.

أبكيتم النساء ويتمتم الأطفال والبنات الصغار، ورملت الزوجات، وأحزنت الأبناء والأباء والأيامى، وما جفت دموعهم ولن تجف.

ثم تريدون بتصريحات من قياداتكم المغمورة من الصف الثاني والثالث خوفًا من أن تطلقوها صراحة، أن تعودوا إلى المجتمع لبث سمومكم.

إنا لله وإنا إليه راجعون.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. إنا لله وإنا إليه راجعون

اقرأ أيضاًمدينة العلمين أرض الأحلام

مدينة العلمين أرض الأحلام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان صبرة القاسمي قیادات الإخوان الشعب المصری أکل البشر

إقرأ أيضاً:

حاتم صابر: تحركات المنطقة نحو السلام من شرم الشيخ يؤكد نجاح الدولة المصرية

قال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي والحرب المعلوماتية، إن ما تشهده المنطقة اليوم من تحركات نحو السلام في شرم الشيخ يؤكد نجاح الدولة المصرية في تغيير موازين القوى وفكر المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية.

وأضاف صابر، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6» على قناة «الحياة»، أن العالم الذي كان يتحدث عن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء منذ سنوات، بات اليوم يأتي إلى شرم الشيخ ليشهد اتفاقًا تاريخيًا للسلام وهو تحول كبير يعكس صلابة الموقف المصري.

وأوضح أن فكرة التهجير ليست جديدة بل بدأت منذ عام 1948 وتكررت بصور مختلفة عبر العقود، وصولًا إلى مرحلة ما بعد عام 2005 حين بدأ التخطيط لما وصفه بـ«الربيع العبري»، الذي استهدف إعادة تشكيل الشرق الأوسط، مؤكدًا أن ثورة 25 يناير كانت من بين محاولات إسقاط الدولة المصرية تمهيدًا لتمرير مخطط توطين الفلسطينيين، وكان شاهدًا على ما جرى بحكم وجوده الميداني وقتها.

وأشار صابر إلى أن فترة حكم الإخوان كانت امتدادًا لهذا المخطط، من خلال منح الجنسية المصرية للفلسطينيين وبيع أراضٍ في سيناء، وهو ما أوقفه وزير الدفاع حينها الرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل قاطع، متابعًا أن تصريحات بعض قيادات الإخوان مثل عصام العريان حول «عودة اليهود لمصر» كانت جزءًا من هذا المخطط.

واستعرض كيف تحولت مصر بعد ثورة 30 يونيو إلى دولة تحارب الإرهاب على مدى عشر سنوات في شمال سيناء لإجهاض هذه المخططات، موضحًا أن الهجمات الإرهابية مثل هجوم رفح عام 2015 كانت تهدف للسيطرة على أراضي ورفع علم التنظيمات المتطرفة تحت غطاء إعلامي خارجي.

وأكد أن الرئيس السيسي واجه تلك المؤامرات بحسم سياسي وعسكري عندما أعلن صراحة أن الإرهابيين ليسوا متمردين بل أعداء للدولة، مؤكدًا أن هذا الموقف الحاسم كان حائط الصد الأخير أمام تفكيك الدولة المصرية وتمرير مشروع تهجير الفلسطينيين.

طباعة شارك حاتم صابر ثورة 30 يونيو عودة اليهود لمصر الإخوان الربيع العبري

مقالات مشابهة

  • بلاغ كاذب على فيسبوك ينتهى بالتحقيق مع صاحبه فى كفر الشيخ
  • بحبك فى الله!!
  • ادعاءات البراءة بين اعترافات الدواعش وأكاذيب "الإخوان"
  • رئيس جامعة حلوان: الشعب المصري يصنع المعجزات وقت الشدة
  • غوغل تطلق “جيميناي” بقدرات تحاكي تصفح البشر للمواقع
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة 56 متهما بالتحريض على العنف ونشر أخبار كاذبة
  • الهلال الأحمر المصري يُثمن جهود الدولة المصرية في وقف إطلاق النار ودعم الشعب الفلسطيني
  • حاولوا الضغط علينا بها.. نشأت الديهي يكشف عن اللاءات الثلاث لمصر.. فيديو
  • حاتم صابر: تحركات المنطقة نحو السلام من شرم الشيخ يؤكد نجاح الدولة المصرية
  • الكلاب تصاب بإدمان اللعب... دراسة تكشف تشابهها مع البشر