العين يُعيد «النسخة الآسيوية» في «الانطلاقة الناجحة»
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أعاد العين تقديم نفسه مجدداً، بوجه أكثر شراسة، مع افتتاح مشواره في «دوري أدنوك للمحترفين»، بعد الفوز على ضيفه خورفكان 5-1.
وخرج «الزعيم» بمكاسب عديدة من اللقاء، تتجاوز مجرد حصد أول 3 نقاط، وضعته في مسار المنافسة على الصدارة مبكراً، وتمثلت في عودة لابا كودجو إلى هز الشباك بأول «هاتريك» شخصي في الموسم، الذي أدخله «نادي المائة»، بل رفع غلته إلى 101 هدف، ليصبح الهداف التاريخي بين أجانب العين في البطولة، كما أنه «الهاتريك الرابع» له منذ موسم 2019-2020 مع العين في الدوري، والثاني أمام خورفكان.
توزعت أهداف لابا بين 25 هدفاً بالرأس، و60 هدفاً بالقدم اليمنى، و16 هدفاً بالقدم اليسرى، وجاء 99 هدفاً من داخل المنطقة، وهدفان فقط من خارجها.
ولم يكن توهج لابا أكبر المكاسب منذ بداية الموسم لـ«الزعيم»، ولكن أيضاً استمرار تألق كاكو وسفيان رحيمي، من حيث الخطورة في التحرك، وإيجاد المساحات، وصناعة الفرص والتسجيل، حيث سجل كلاهما، بينما صنع كاكو هدفين، ورحيمي هدفاً في «ثلاثية لابا».
وما يقال عن الثلاثي، ينطبق أيضاً على ماتياس بالاسيوس الذي أصبح أحد أبرز العناصر التي تقوم بأدوار تكتيكية مؤثرة في وسط الملعب دفاعاً وهجوماً، وبناء الهجمات، وتحول الحالة الفنية للعين من الدفاع إلى الهجوم.
وأبرم العين صفقات متميزة لاستكمال الصفوف، وبرز منها البرتغالي كاردوسو الذي شارك منذ البداية، وقدم أداءً متميزاً، من حيث قطع الكرات، والتمرير الطولي، ودقة التمرير بشكل عام، كما شارك سيجوفيا وسنابريا في الشوط الثاني، وحاول اللاعبان تقديم لمحات فنية أقنعت الجميع، وبشكل عام نجح «الثلاثي» في خطف قلوب «الأمة العيناوية» في المدرجات، ونال الجميع تشجيعاً حماسياً في اللقاء.
وإجمالاً نجح العين في تقديم نسخة أكثر قوة من الناحية التنظيمية والتكتيكية والفنية والبدنية، أعادت إلى الأذهان نسخته الآسيوية التي مكنته من التتويج بلقب دوري الأبطال الموسم الماضي، وهو ما يمكن أن يوصف بأنه بداية موفقة لدخول الموسم الجديد، والمنافسة بقوة على الألقاب المحلية، انتظاراً لما تسفر عنه المنافسات القارية في دوري أبطال آسيا للنخبة في سبتمبر المقبل، والذي يبدؤه العين أمام السد القطري.
وعن رؤيته للفوز الكبير أمام خورفكان، قال الأرجنتيني، هيرنان كريسبو، مدرب العين «في عالم كرة القدم، عندما تقدم مردوداً جيداً تحصد نتيجة قوية، ليست بلغة العمليات الحسابية، ولكن بمنطق كرة القدم، ونتطلع دائماً إلى إظهار أفضل ما لدينا لإمتاع جماهيرنا».
وفيما يتعلق بعودة لابا إلى هز الشباك، وتسجيل «هاتريك» بعد طول غياب، قال «سعيد جداً بمردود لابا، بعد أن أحرز ثلاثة أهداف، ساعد من خلالها الفريق على الفوز أمام خورفكان، ويبقى هدف الجميع هو الفوز فقط، أما إهدار سيكو بابا للفرص، ففي اعتقادي أنه وارد في عالم الكرة، والأهم أن يصل اللاعب، ويهدد مرمى المنافس، وأحياناً يحالفه التوفيق، وأخرى لا، وأنا سعيد بأداء سيكو بابا، والأهم بالنسبة لي أنه لم يتعرض أي لاعب للإصابة، وحرصت على إراحة بعض اللاعبين في المواجهة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين دوري أبطال آسيا العين خورفكان لابا كودجو كريسبو
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي: أبواب ريال مدريد مفتوحة أمام ألونسو
مدريد (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي أن «كل الأبواب مفتوحة» أمام شابي ألونسو لخلافته المحتملة في الجهاز الفني لريال مدريد حامل لقب الدوري الإسباني لكرة القدم.
ومن المتوقع أن يغادر أنشيلوتي ريال مدريد في نهاية الموسم الحالي، وسط تقارير إعلامية إسبانية تشير إلى أن مواطنها لاعب وسط «لوس بلانكوس» السابق، ألونسو، سيتولى المهمة الموسم المقبل.
وكان ألونسو (43 عاماً) أعلن أنه سيغادر باير ليفركوزن في نهاية الموسم الجاري.
وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي «قرأت أنه سيغادر باير ليفركوزن، حيث قدم عملاً رائعاً».
وأضاف «كل الأبواب مفتوحة أمامه لأنه أظهر أنه أحد أفضل المدربين في العالم».
ويمتلك أنشيلوتي سنة إضافية في عقده مع ريال مدريد، لكنه أوضح أنه سيكشف عن مستقبله بعد نهاية الموسم في ظل تقارير تربطه بتدريب المنتخب البرازيلي.
وكان ألونسو قاد ليفركوزن إلى تحقيق ثنائية الدوري والكأس دون هزيمة في موسم 2023-2024، بينما فاز ريال مدريد تحت قيادة أنشيلوتي بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
ولا يزال ريال الذي فقد لقبه في مسابقة دوري الأبطال، يقاتل على لقب الدوري، وسيحل ضيفاً على غريمه برشلونة الأحد في كلاسيكو حاسم.
وقال أنشيلوتي إن فريقه قادر على تحقيق الفوز على الكاتالونيين للمرة الأولى في أربع مواجهات هذا الموسم.
وأضاف «نحن متحمسون ومتحفزون ولدينا الكثير لنلعب من أجله في هذه المباراة، ونثق في قدرتنا على الفوز».
وتابع المدرب المخضرم «كانت المباريات الأخيرة أمام برشلونة صعبة ومعقدة، لكن المباراة الأخيرة (في نهائي الكأس) منحتنا الثقة في إمكانية الانتصار غداً».
وكان برشلونة حقق انتصارات سهلة على ريال مدريد في الدوري وكأس السوبر، قبل أن يهزمه 3-2 بعد التمديد في نهائي كأس إسبانيا في أبريل الماضي.