بالصور.. بوسي ترتدي فستان حسناء سيف الدين فى كليب أغنيتها الجديدة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
ارتدت المطربة بوسى نفس فستان الفنانة حسناء سيف الدين، حيث خضعت مؤخرا لجلسة تصوير فى الساحل الشمالى، الفستان الذى ارتدته بوسى هو نفس الذى ظهرت به الفنانة حسناء سيف الدين في كليبها الجديد "نبذة سريعة"، حيث طرحت حسناء الأغنية منذ أيام قليلة.
وبالطبع فوجىء بعض المتابعين بهذا التطابق فور أن نشرت بوسى صورها الجديدة حيث أن حسناء هى من سبقتها لارتداؤه.
وكانت الفنانة حسناء سيف الدين قد طرحت يوم 17 أغسطس الماضى أي قبل 8 أيام، أغنية "نبذة سريعة"، عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، وجميع منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الأغنية
الأغنية من كلمات محمود البحيرى، وألحان أحمد وجيه، وتوزيع ومكس وماستر أحمد وجيه، إشراف غنائى دكتورة أمل إبراهيم، وتم تسجيل الأغنية بأستوديو AW، وهى من إخراج محمد الكشكى، ومدير تصوير مصطفى مجدى.
وكشف حسناء سيف الدين مؤخرا عن كواليس تحضيرات أغنية "نبذة سريعة"، حيث قالت عنها:" ستكون مفاجأة، للجمهور، لأننى أعمل عليها منذ فترة، وأنا مقلة فى الغناء بسبب التمثيل، لكنى أريد عندما أتواجد فى عالم الغناء، أن أتواجد بشكل مختلف".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطربة بوسي جلسة تصوير حسناء سيف الدين تفاصيل الأغنية في الساحل الشمالي حسناء سیف الدین
إقرأ أيضاً:
أمل.. حسناء من قوم غزة
أمل، حسناء من قوم غزة، لها من اسمها نصيب، تعيش الأمل في كل تفاصيل حياتها، منذ أن ترسل الشمس أشعتها الدافئة على خديها لتوقظها قائلة لها: "استيقظي للأمل يا أمل ورتبي أفكارك كما ترتبين شعرك وجهّزي مشاعرك للحياة الجميلة".
تجلس أمل على شاطئ بحر الأمل تنظر بأملٍ إلى فضاء الله الرحب، برغم طائرات العدو التي ترمي حمم حقدها على أهلها وبلادها، لتدمر بيوت شعبها وذكرياته، تمسح ما استطاعت إلى ذلك سبيلا كل ملامح المستقبل من أمام الناس، دون رحمة أو ضمير.
أمل مواطنة من قلب غزة، عُمر جدتها أكبر من عمر العدو على هذه الأرض الطيبة، لها ما لكل بنات جنسها من حبٍ للحياة، طموحات وأمنيات، وتتمنى لو أن العالم الحر المُدّعِى للديمقراطية يفهم تلك الأمنيات، بأنها ترغب بعالمٍ سعيدٍ بعيدٍ عن القصف والدمار، تحلم بعالمٍ تُغلق فيه أبواب مصانع الموت وتُفتح مصانع الحياة، ويُصبح الإنسانُ مثل الطائر الذي يطير بلا تأشيرة، وقتما شاء، وأينما شاء، يأكل من أي ثمرة يراها تشبع روحه قبل أن تشبع جسده.
تجلس أمل في مكان اعتادت أن تزوره هادئة دون ضجيج، رغم أن داخلها يغلي على ما يحدث في بلادها، وتبكي من صمت ذوي القربى الذي هو عندها كما قال الشاعر: وظلم ذوي القربي أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند.
لا تستطيع ولا ترغب أمل بألا تتأثر أو أن تنعزل عن هموم بلدها وشعبها، فكيف لا تتأثر وهي التي تسمع القصف وتسمع أنين المقصوفين، وترى الدماء تسيل في كل قطاع غزة، وقلبها يتفطر ألما، وبداخلها ألف سؤال وسؤال، لكنها لا تسمع سوى صدى الأسئلة، ويقين داخلي يؤكد لها بأنه إن وقف مداد البشر عنكم، فإن رب البشر سيمددكم بجنود لا حصر لهم أول الجنود الصبر وآخرهم النصر.
أمل تملك سرا جميلا يجعلها تنظر للحياة بنظرة جميلة، فهي قارئة وكاتبة، حروفها جميلة راقية تعبر عن مكنون نفسي طيب وذوق رفيع المستوى، وتجيد انتقاء ما تقرأ، وتمارس ما اقتنعت به، تلك هي فلسفة أمل في الحياة.
يبقى القول أن أمل رغم كل أمواج الألم ستبقى واثقة بأن الحياة ستصفو ذات يوم لها وللجميع، وستفتح الحياة صدرها لها، مثلما فتحت هي صدرها للأمل، ولن تكسر أمواج الألم سفن الأمل، وشعارها في الحياة: لن تكسر الأهوال شوكتنا، وستستمع على شاطئ بحر الأمل لأغانيها المفضلة وتسرح في عينين من تحب وترى بهما أفق الحياة.