واشنطن تكشف دورها في التصدي لهجمات حزب الله على إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة ساعدت الجيش الإسرائيلي في رصد وتعقب ما أطلقه حزب الله اللبناني، فجر الأحد، باتجاه إسرائيل، دون أن تتدخل في شكل مباشر.
وقال المسؤول، الذي لم يشأ كشف هويته، إن "الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات الوقائية لإسرائيل مساء أمس. قدمنا معلومات استخباراتية إضافة إلى عمليات رصد واستطلاع، لتعقب الضربات التي كان مصدرها حزب الله اللبناني".وأضاف أن مساعدة أمريكية لمواجهة هذه الهجمات "لم تكن ضرورية".
نتانياهو يتوعد حزب الله بهجمات جديدةhttps://t.co/P5azo0iif4
— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2024 وأعلنت إسرائيل، الأحد، أنها أحبطت "جزءاً كبيراً من الهجوم" الذي شنّه حزب الله على أراضيها، ردّاً على اغتيال القائد العسكري الكبير في الحزب فؤاد شكر، في حين أكّد حزب الله أنه "أنجز" المرحلة الأولى من هجومه.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام أمريكية: الولايات المتحدة استخدمت 30 صاروخ “توماهوك” في ضرباتها على نطنز وأصفهان
الثورة نت/وكالات أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الولايات المتحدة استخدمت حوالي 30 صاروخ “توماهوك” في ضرب المواقع النووية الإيرانية الليلة الماضية، تم إطلاقها من الغواصات. وذكرت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية اليوم الأحد، دون الكشف عن مصدر المعلومات، أن أهداف هذه الضربات كانت منشآت البنية التحتية النووية والموجودة في مدينتي نطنز وأصفهان. وفي ليلة السبت، شنّت الولايات المتحدة عدوانا سافرا على إيران استهدفت خلاله ثلاثة منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الهدف من الضربات هو تقييد القدرات النووية لإيران، مؤكدا أن طهران يجب أن توافق على “إنهاء هذه الحرب”، وإلا فإن إيران ستواجه عواقب أكثر خطورة. من جانبها، أعلن البرلمان الإيراني أن طهران كانت تتوقع هجوما على المنشأة النووية في فوردو، لذلك قامت بإخلائها مسبقا، ولم يلحق بالمنشأة ضررٌ لا يمكن إصلاحه. فيما أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن طهران لا تنوي وقف تطوير برنامجها النووي رغم الضربات. وأثار الهجوم الأمريكي ردود فعل دولية سلبية، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم بأنه “تصعيد خطير في المنطقة وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين”. كما أدان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريلا العدوان الأمريكي على إيران، ووصفه بأنه “عمل إجرامي غير مسؤول ينتهك القانون الدولي وله عواقب غير متوقعة”. في المقابل، انتقد عضو الكونغرس الجمهوري توماس ماسي الضربات الأمريكية واعتبر أنها تتعارض مع الدستور، بينما وصفت النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز من ولاية نيويورك ما حدث بأنه “مبرر لعزل الرئيس”.