سؤال وجواب.. كل ما تريد معرفته عن بافيل دوروف مؤسس تليجرام الذي اعتقلته فرنسا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
اعتقل بافيل دوروف، المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق تليجرام للمراسلة، في مطار باريس لو بورجيه خارج العاصمة الفرنسية، مساء يوم السبت.
ويرصد موقع "الفجر"، في صيغة سؤال وجواب تفاصيل وكواليس اعتقال بافيل دوروف المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق تليجرام، الذي دخل المنافسة بقوة في وجه تطبيق واتساب التابع لفيسبوك.
من هو بافيل دوروف؟
ولد بافيل دوروف، في روسيا يوم 10 أكتوبر سنة 1984، واشتهر بتأسيسه موقع التواصل الاجتماعى فكونتاكتي، وبعده تيليجرام وسطع في عالم التكنولوجيا على نحو بارز.
ما هي جنسية بافيل دوروف؟
يحمل بافيل دوروف الجنسية الفرنسية بالإضافة إلى الروسية.
لماذا لقب بافيل دوروف بـ "مارك زوكربيرغ الروسي"؟
لقبت وسائل الإعلام، دوروف البالغ من العمر40 عاما بـ "مارك زوكربيرغ الروسي"، كونه رائد أعمال روسيا فرنسيا اشتهر بكونه مؤسس موقع التواصل الاجتماعي فكونتاكتي، وتمت تسميته كواحد من أكثر زعماء أوروبا الشمالية الواعدة تحت 30 سنة.
ويعد دوروف أيقونة للنجاح في روسيا، حيث أسس تطبيق المراسلة المشفرة تليجرام، الذي دخل المنافسة بقوة في وجه تطبيق واتساب التابع لفيسبوك.
وفي عام 2006، طور دوروف موقع التواصل الاجتماعي الأكبر في روسيا، فكونتاكتي (Vkontakte) في سن 22.
وفي 2017 اختير دوروف، للانضمام إلى القيادات العالمية الشابة في المنتدى الاقتصادي العالمي ممثلًا لفنلندا.
ماذا تبلغ ثروة بافيل دوروف؟
وقد سبق أن انضم دوروف إلى قائمة مليارديرات العالم، كأصغر ملياردير في القائمة حين كان يبلغ من العمر 37 عامًا، حيث بلغت ثروة دوروف نحو 15.1 مليار دولار، وفقا لوسائل إعلام غربية.
لماذا غادر بافيل دوروف روسيا؟
غادر دوروف، روسيا بسبب رفضه التعاون مع المخابرات الروسية وتقديم بيانات مشفرة متعلقة بمستخدمي منصته الاجتماعية.
كيف ومتى أصبح تليجرام مصدرًا مهمًا للمعلومات؟
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، أصبحت شركة تليجرام مصدرًا مهمًا للمعلومات المتعلقة بالصراع.
ما هي أسباب اعتقال بافيل دوروف؟
زعمت بعض التقارير، بأن الرئيس التنفيذي لشركة تيليجرام بافيل دوروف، اعتقل بسبب اتهامه بالإرهاب والاتجار والتآمر والاحتيال وغسيل الأموال.
ماذا عن رأيه في الصراع الروسي الأوكراني؟
وفي منشور لدوروف، على تليجرام كشف فيه عن رأيه بالصراع الروسي الأوكراني المستمر قائلًا: "عائلة أمي من كييف. ويعيش العديد من أقاربنا في أوكرانيا. ولهذا السبب هذا الصراع المأساوي شخصي بالنسبة لي وتليجرام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بافیل دوروف
إقرأ أيضاً:
تحقق: هل تستعد قوات الناتو فعلا لمهاجمة روسيا انطلاقا من إستونيا؟
مقطع الفيديو الذي يظهر دبابات ويقول إنها تستعد للتقدم نحو سان بطرسبرغ من تالين هو في الواقع صور من موكب عيد استقلال إستونيا. اعلان
يزعم مقطع فيديو يتم تداوله على الإنترنت أن دبابات بريطانية احتشدت في العاصمة الإستونية تالين كجزء من خطة الناتو "للهجوم" على مدينة سان بطرسبرغ الروسية.
وقد شوهد أحد المنشورات التي تشارك هذا الادعاء على موقع X أكثر من 800,000 مرة.
حيث يدعي خطأً أن "الناتو وصل إلى إستونيا. ويخطط الجنود والدبابات البريطانية في تالين لمهاجمة سانت بطرسبرغ".
حتى وقت نشر هذا المقال، لم يُذيّل المنشور بأي ملاحظات تحذر المستخدمين من المعلومات الخاطئة التي وردت على منصة الملياردير إيلون ماسك.
وقد تم تضخيم الادعاء نفسه عبر العديد من المنصات بما في ذلك إنستغرام وفيسبوك.
وجد موقع Euroverify أن اللقطات في الواقع تُظهر حرس الدراغون الملكي التابع للجيش البريطاني في تالين في 24 فبراير 2025 كجزء من عرض عسكري للاحتفال بيوم استقلال إستونيا.
شارك أكثر من 1,000 جندي من قوات الدفاع الإستونية والقوات الحليفة للناتو في هذا العرض العسكري السنوي للاحتفال بالذكرى 107 لاستقلال إستونيا.
وكانت مركبات من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة جزءًا من الموكب السنوي.
حدد موقع يوروفيفاي موقع اللقطات في وسط تالين، بالقرب من مسرح الدراما الإستوني.
يمكن رؤية الموقع في الصورة أعلاه التي تم التقاطها من غوغل ستريت فيو.
تم إغلاق الشارع نفسه أمام حركة المرور أثناء العرض للسماح بمرور الدبابات.
وبإلقاء نظرة فاحصة على لوحة أرقام الدبابة التي تظهر في الفيديو (DT16AA) تتطابق مع دبابة التقطتها وكالة الأنباء الإستونية ERR أثناء موكب عيد الاستقلال.
وفقًا لمدققي الحقائق في رويترز، فقد تم تصوير الدبابة في إستونيا بين مايو وديسمبر 2024، مما يثبت أنها لم "تصل للتو" إلى دولة البلطيق كما يدعي رواد الإنترنت.
يمكننا أن نستنتج على وجه اليقين أن الفيديو لا يُظهر تصعيدًا عسكريًا في تالين، بل دبابة يتم تحميلها على مركبة بعد المسيرة التي جرت في فبراير الماضي.
وقد أعيد تداول الفيديو في الأسابيع الأخيرة، مصحوبًا بمزاعم لا أساس لها من الصحة عن تصعيد عسكري، في الوقت الذي انضمت فيه قوات من سبع دول حليفة من بينها المملكة المتحدة وفرنسا إلى تدريبات عسكرية في إستونيا.
Relatedكيف تحمي نفسك من الأخبار الزائفة: 3 خطوات أساسية للتحقق من المعلوماتالتثبت من الحقائق: هل أنشأ حلف شمال الأطلسي مسابقة "يوروفيجن"؟بولندا تُلمّح بأن جيشها سيكون الأقوى في أوروبا ... فما مدى صحة ذلك؟ما مدى صحة مزاعم اختطاف الأطفال المسلمين في السويد؟ ستوكهولم تنفي وتندد بحملة ممنهجة ضدهاهذه المناورات، التي تحمل الاسم الرمزي "مناورات القنفذ"، هي جزء من جهود الناتو لتحسين "قابلية التشغيل البيني والتكامل" بين قوات الناتو، وفقًا للحلف.
وقد أطلق حساب X المسؤول عن الادعاء الكاذب مزاعم مماثلة لا أساس لها من الصحة حول "حصار وشيك لسانت بطرسبرغ" وينشر باستمرار معلومات مضللة مناهضة لحلف الناتو ومؤيدة للكرملين.
ربط خبراء الاستخبارات المصادر المفتوحة بين الحساب وحملة ماتريوشكا، التي وصفتها الوكالة الإلكترونية الفرنسية بأنها عملية تضليل "منسقة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة