وزير الخارجية الإسرائيلي يزور البحرين في سبتمبر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يجري وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين زيارة إلى البحرين في سبتمبر/ أيلول المقبل، هي الأولى لممثل من الحكومة الإسرائيلية الحالية إلى الخليج.
وأفاد موقع تلفزيون "i24NEWS" الإسرائيلي، بأن كوهين سيزور كلا من البحرين وألبانيا الشهر المقبل.
وكانت زيارة كوهين إلى البحرين مقرر إجراؤها في أغسطس/ آب الجاري إلا أنها تأجلت بسبب "مشكلة في الجداول الزمنية" مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الذي قيل إنه" لم يكن في البلاد للترحيب بالوزير الإسرائيلي".
لكن مصادر عبرية قالت آنذاك إن تأجيل زيارة كوهين إلى البلد الخليجي جاء على خلفية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك ما أثار غضبا عربيا وإسلاميا واسعا حينها.
وحال جرت زيارة كوهين إلى البحرين ستكون الأولى لممثل من الحكومة الإسرائيلية الحالية التي توصف بالأكثر تطرفا، إلى الخليج منذ تشكيلها أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2022.
وبعد زيارته إلى البحرين سينطلق كوهين إلى ألبانيا، وستضم الجولة رجال أعمال إسرائيليين، وفق المصدر.
اقرأ أيضاً
البحرين تؤجل زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي.. ومصادر: بسبب اقتحام بن غفير للأقصي
وكانت البحرين إلى جانب الإمارات قد أعلنت في سبتمبر/أيلول 2020 عن تطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، برعاية أمريكية، فيما عرف بـ"اتفاقيات إبراهيم" التي أشرفت عليها الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب.
ومنذ التطبيع، وسعت المنامة علاقاتها مع تل أبيب، ووقعت معها اتفاقيات سياسية واقتصادية وعسكرية وثقافية.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، زار الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج البحرين، والتقى بملكها حمد بن عيسى آل خليفة، وقوبل بترحاب واسع هناك.
اقرأ أيضاً
بحضور بحريني رسمي.. إسرائيل تحتفل في المنامة بذكرى تأسيسها
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيلي كوهين البحرين إسرائيل التطبيع إلى البحرین کوهین إلى
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة وغزة
حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تمادي حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في استباحة الضفة الغربية، وتنفيذ مشاريع استيطانية ضخمة، وهدم منازل الفلسطينيين خاصة في مخيمات شمال الضفة، محملةً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج إطلاق يد ميليشيات المستوطنين لتفجير الأوضاع في الضفة المحتلة بما فيها القدس.
وطالبت خارجية فلسطين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ولجم التوسع الاستيطاني وفرض التهدئة في الضفة والقطاع.