قميص «أسطورة البيسبول» بـ24.1 مليون دولار
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
نيويورك (رويترز)
أخبار ذات صلة
أصبح القميص الذي ارتداه بيب روث، الذي ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره أفضل لاعب بيسبول عبر التاريخ، خلال المباراة الثالثة من نهائي دوري البيسبول الأميركي لعام 1932، أغلى قطعة تذكارية رياضية، بعد بيعه في مزاد علني مقابل 24.
وحطم القميص الذي ارتداه روث لاعب نيويورك يانكيز أمام فريق شيكاجو كابس، الرقم القياسي السابق الذي حمله قميص مايكل جوردان في نهائيات الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين عام 1998، والذي بيع مقابل 10.1 مليون دولار في عام 2022.
وقال كريس آيفي، مدير المزادات الرياضية في دار هيريتيدج للمزادات «لو كانت هذه قطعة فنية، فإن الأمر سيكون بمثابة اقتناء لوحة الموناليزا».
وفاز يانكيز 4-صفر بتلك السلسلة، التي تحسم على أساس الأفضل في سبع مواجهات، لينال اللقب وهو السابع والأخير الذي يحققه روث في مسيرته لاعباً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا دوري البيسبول
إقرأ أيضاً:
خبير ضخ الفيدرالي الأميركي 40 مليار دولار شهريًا خطوة استباقية لضمان السيولة وتجنب اضطرابات السوق
قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «تحركًا استثنائيًا يتجاوز كونه إجراءً فنيًا»، مشيرًا إلى أن الخطوة تعكس رغبة واضحة في تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي بعد فترة مطوّلة من التشديد الكمي.
وأوضح عبد الوهاب أن هذه العمليات، المقرر انطلاقها في 12 ديسمبر الجاري، تأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما ترك البنوك تحت ضغوط ملحوظة داخل أسواق التمويل قصيرة الأجل.
وأضاف: «ورغم أن الفيدرالي لا يعلن رسميًا عن تغيير في مسار سياسته النقدية، فإنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يسعى لتفادي أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة أو عمليات الريبو».
وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُنظر إليه في الأسواق باعتباره نوعًا من التيسير غير المعلن، وهو ما قد ينعكس في صورة:
تحسين شروط الإقراض قصير الأجل،و دعم محدود لأداء أسواق المال،تقليل احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
ووصف عبد الوهاب هذه الخطوة بأنها مزيج بين «التفاؤل والحذر»، موضحًا: «الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل فترة نهاية العام التي تشهد عادة تقلبات مرتفعة، لكنه في الوقت نفسه لا يريد الإيحاء بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُفسر في غير سياقها، خصوصًا في ظل الضغوط التضخمية».
وأكد أن «الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي ما يزال مبكرًا»، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بإجراء استباقي يهدف لتأمين الاستقرار أكثر مما يمثل توسعًا نقديًا فعليًا، وأن تأثيره النهائي سيعتمد على تطورات الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة.
واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالقول إن هذه الخطوة «قد تُمهّد لتحولات إيجابية إذا تزامنت مع تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها «لا تكفي وحدها للإعلان عن انطلاق دورة اقتصادية صاعدة».