«القومي للإعاقة»: يجب تيسير حصول ذوي الهمم على الخدمات المصرفية من البنوك
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ضرورة تيسير حصول ذوي الإعاقة على الخدمات والمنتجات المصرفية من خلال البنوك المختلفة طبقا لتعليمات البنك المركزي المصري، كما أنه يحظر استبعاد أو تقييد أي عميل من ذوي الإعاقة من الوصول إلى الخدمات المصرفية لسبب يتعلق بإعاقته.
وشهدت الدكتورة إيمان كريم، خلال زيارتها لمحافظة مرسى مطروح ومشاركتها في الندوة الموسعة التي أقيمت تحت رعاية المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، بعنوان «الشمول المالي وتيسير المعاملات البنكية» والتي أقيمت بمكتبة مصر العامة، تقديم بنك مصر بمطروح عددا من خدماته البنكية للأشخاص ذوي الاعاقة، وتيسير عدد كبير من المعاملات البنكية لهم.
تقديم الوعي وتثقيف الأشخاص ذوي الإعاقةوأشارت إيمان كريم إلى أهمية تقديم الوعي وتثقيف الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع وسائل الشمول المالي والتعليمات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة التي أصدرها البنك المركزي، وإصدار بطاقة ميزة والمحفظة الإلكترونية لأصحاب الإعاقات، وكذلك التعرف على البرامج المختلفة التي تقدمها البنوك لتيسير حصول العملاء من ذوي الإعاقة على الخدمات والمنتجات المصرفية.
واستمعت المشرف العام على المجلس خلال الندوة إلى جميع التحديات التي تواجههم فيما يخص المعاملات البنكية والمصرفية والتوصيات المتعلقة بآليات توعيتهم بجميع هذه الخدمات، مشيدة في هذا الصدد بالوعي الذي يحظى به ذوو الإعاقة داخل المحافظة، كما ناقشت الندوة الخدمات المصرفية التي تقدمها البنوك في مطروح، والتعريف بمفهوم الشمول والتثقيف المالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة القومي لذوي الإعاقة مطروح إيمان كريم المعاملات البنکیة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات: لا فوز بالتزكية في الشيوخ.. وهذه معايير إعادة الترشح
أكد المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن توزيع الناخبين في انتخابات مجلس الشيوخ يتم وفقًا لمعيار ثابت، يراعي قرب اللجنة الفرعية من محل سكن الناخب المثبت في بطاقة الرقم القومي، مع مراعاة التوزيع العددي المتكافئ بين اللجان، بحيث تكون الكثافة متقاربة في جميع اللجان الفرعية.
وأوضح بدوي في لقاء خاص مع الإعلامي هشام عبد التواب، ببرنامج «الشارع النيابي»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الفوز في النظام الفردي يتطلب حصول المرشح على الأغلبية المطلقة من الأصوات الصحيحة في دائرته الانتخابية، أي ما يعادل 50% +1 وفي حال عدم حصول أي مرشح على هذه النسبة، تُعاد الانتخابات بين المرشحين الحاصلين على أعلى عدد من الأصوات الصحيحة، بعدد يعادل ضعف عدد المقاعد المخصصة للدائرة.
وبالنسبة لنظام القوائم، أشار بدوي إلى أنه يشترط لفوز القائمة الوحيدة المترشحة أن تحصل على 5% على الأقل من عدد الناخبين المقيدين في الدائرة، وإذا لم تحقق هذه النسبة، يُعاد فتح باب الترشح لشغل المقاعد المخصصة.
وأضاف أن هذا الشرط ينطبق أيضًا على المرشح الفردي في حال ترشّح بمفرده في دائرة انتخابية، إذ يجب أن يحصل على 5% على الأقل من إجمالي عدد الناخبين المقيدين بتلك الدائرة حتى يُعلن فوزه، وفي حال عدم تحقق ذلك يُعاد فتح باب الترشح من جديد.
وشدد رئيس الهيئة على أنه «لا يوجد ما يسمى بالفوز بالتزكية في الانتخابات النيابية»، مؤكدًا أن حصول المترشح أو القائمة على الحد الأدنى من تأييد الناخبين هو شرط أساسي للفوز.