الجامعة البريطانية في دبي تحتفل بمرور 20 عاماً على تأسيسها
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
احتفلت الجامعة البريطانية في دبي بمرور 20 عامًا على تأسيسها، حيث طرحت أول برنامج لها في عام 2004. تأسست الجامعة البريطانية في دبي ككيان غير ربحي بموجب القانون رقم 5 في عام 2003 من قبل صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد بن سعيد آل مكتوم، حاكم دبي. نشأت الجامعة من التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والتجارية افي بريطانيا ودبي لتصبح الجامعة البحثية الرائدة في المنطقة، وتسهل التعليم والتدريب والبحث على مستوى عالمي.
استقطبت الجامعة خبراء أكاديميين لتطوير برامج مصممة إقليميًا، بحيث تتحدى حدود المعرفة والفهم و تطور البحث. تستضيف مكتبة الجامعة البريطانية في دبي أكثر من 1800 أطروحة ورسالة لطلبتها، بينما يتجاوز بحث الطلاب وأعضاء هيئة التدريس 1200 بحث مُفهرس في سكوبس.
تتطلع الجامعة البريطانية في دبي، وهي تحتفل بالعقد الثاني الناجح من تأسيسها، بفخر إلى عقود عديدة من المساهمات والتطوير والنجاح. على مدى السنوات العشرين الماضية، خرجت الجامعة البريطانية في دبي مئات من طلاب الماجستير والدكتوراه في مجالات التربية والهندسة والإدارة والأعمال والقانون وتكنولوجيا المعلومات، بينما تخرجت أول دفعة من طلاب البكالوريوس في عام 2022. تطرح الجامعة حاليا 7 برامج دكتوراة و10 برامج ماجستير و4 برامج جامعية بما في ذلك أول برنامج للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبدخولها عقدها الثالث، ستظل الجامعة البريطانية في دبي وفية لمهمتها بأن تصبح المؤسسة الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في التعليم العالي القائم على البحث مع تعزيز وتطوير مستوى عالٍ من التعليم وفتح آفاق جديدة بطرح برامج جديدة تساهم في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة القائم على المعرفة. وقد تم وضع الجامعة البريطانية في دبي مؤخرًا في المجموعة الأولى من حيث قابلية التوظيف والأهمية الجامعية وفي المجموعة الثانية لأفضل مؤسسات التعليم العالي في أحدث تصنيف لوزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
علق مدير الجامعة البريطانية في دبي، االبروفيسور عبد الله الشامسي، قائلاً: “أنا فخور جدًا بالجامعة البريطانية في دبي والتقدم الذي حققته على مر السنين. نحن سعداء لأننا تمكنا من تقديم برامج دراسات عليا فريدة تسلط الضوء على أهمية البحث وتقديم برامج جامعية حديثة لدرجة البكالوريوس مواكبة للتطور. نتطلع إلى إنجازنا التالي بتوسيع برامجنا ومرافقنا البحثية للعب دور رائد لرفع جودة البرامج المطروحة في مجال التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة.”
الجامعة البريطانية في دبي مرخصة من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد حققت الاعتماد العالمي للجودة من خلال وكالة ضمان الجودة للتعليم العالي .(QAA) يتضمن ضمان الجودة الداخلي لدينا عمليات تضمن أن تكون برامجنا وإنجازات طلابنا على قدم المساواة مع تلك التي تقدمها جامعاتنا الشريكة في المملكة المتحدة. تشمل هذه الجامعات جامعة إدنبرة وجامعة جلاسكو وجامعة مانشستر – وكلها من أفضل 100 جامعة في العالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ماكرون يبدأ زيارة دولة لموناكو هي الأولى لرئيس فرنسي منذ 41 عاما (صور)
بدأ إيمانويل ماكرون، السبت، زيارة دولة تستمر يومين لموناكو، هي الأولى لرئيس فرنسي إلى الإمارة الواقعة في جنوب البلاد منذ 41 عاما، وتسبق مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات الذي تستضيفه مدينة نيس.
واستقبل الأمير ألبير الثاني والأميرة شارلين وولداهما جاك وغابرييلا البالغان عشر سنوات، ماكرون وزوجته بريجيت قبيل الساعة 15,30 بتوقيت غرينيتش في قصر الإمارة الواقعة على البحر المتوسط.
وحضرت المراسم وزيرة التحول البيئي الفرنسية أنييس-بانييه روناشير، ووزير النقل الفرنسي فيليب تابارو، والوزير الفرنسي المسؤول عن الشؤون الأوربية بنجامين حداد، بالإضافة إلى المذيع ستيفان بيرن، وهو صديق مقرب للرئيس وزوجته.
ومن المقرر أن يعقد ماكرون وألبير الثاني اجتماعا خاصا يليه عشاء رسمي.
وأفاد قصر الإليزيه في بيان بأن « هذه الزيارة التي تجسد روابط الصداقة القوية والتاريخية بين البلدين، ستكون أول زيارة دولة لرئيس فرنسي إلى موناكو منذ فرنسوا ميتران (في كانون الثاني/يناير) 1984 ».
وقام أسلاف ماكرون، جاك شيراك ونيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند، بزيارة موناكو في 1997 و2008 و2013 تواليا، لكن زياراتهم كانت على مستوى بروتوكولي أدنى. كذلك، زارها الرئيس الحالي نفسه في كانون الثاني/يناير لحضور جنازة رئيس وزراء الإمارة.
وتبلغ مساحة موناكو كيلومترين مربعين فقط، وهي ثاني أصغر دولة مستقلة بعد الفاتيكان، وتعرف بجمال طبيعتها وطابعها المعيشي الباذخ، ومعالم مثل الكازينو الشهير وميناء اليخوت، والإعفاءات الضريبية الجاذبة لأثرياء ومشاهير اختاروها مقرا لإقامتهم.
كذلك، تستضيف الإمارة سنويا في شوارعها الضيقة، إحدى أشهر جولات بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.
ويبلغ عدد سكان الإمارة 38 ألف شخص، بينهم نحو عشرة آلاف فقط من المواطنين.
وترتبط موناكو بعلاقات وثيقة مع فرنسا في المجال المصرفي والنقدي والجمركي. كما تتولى باريس أمن الإمارة، وتوفد إليها غالبا قضاة وأساتذة وموظفين كبارا. ويعود منصب وزير الدولة، أو رئيس الحكومة، تقليديا في موناكو إلى شخصية تسميها الدولة الفرنسية.
وسيبحث الجانبان مسألة حماية المحيطات التي لطالما كانت موضع اهتمام أسرة غريمالدي الحاكمة، وخصوصا الأمير ألبير ووالده الراحل رينييه.
وتأتي الزيارة قبل يومين من استضافة مدينة نيس في جنوب فرنسا، لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات.
(وكالات)
كلمات دلالية زيارة ماكرون موناكو