وكالات

كشفت تقارير صحفية عن أكثر لاعبي كرة القدم تكاملًا في التاريخ

استحوذ جود بيلينغهام على اهتمام مشجعي كرة القدم حول العالم بعد موسمه الأول المميز في ريال مدريد، إذ سجل 19 هدفًا في الدوري وفاز بجائزة أفضل لاعب في البطولة.

كان بيلينغهام مميزًا في جوانب اللعبة كافة من الجانب البدني والفني والهجومي والدفاعي ليكون أحد أكثر لاعبي الموسم الماضي تكاملًا.

ونشر موقع “givemesport” مستلهمًا من أداء بيلينغهام بنشر تقارير عن أكثر لاعبي كرة القدم تكاملًا في التاريخ، وجاءت كالآتي:

فرانك ريكارد

بدأت القائمة بأحد أعظم لاعبي خط الوسط المدافعين على مر العصور، حيث لعب فرانك ريكارد أغلب مسيرته في أياكس وميلان وكان معروفًا بأنه لاعب يتمتع بمهارات أكثر بكثير من مجرد لاعب خط الوسط الدفاعي النموذجي.

دفاعيًا، كان ريكارد متكاملًا وكان قويًا، طويل القامة، وكان حاسمًا في المواجهات الهوائية، وكان مجتهداً وعدوانياً، وكان قادرًا على حسم الالتحامات الأرضية بسرعة، كان الهولندي رائعًا بشكل لا يصدق وليس فقط على المستوى الجسدي بل وذكي أيضًا، إذ استخدم وعيه الدفاعي وذكائه التكتيكي لقراءة الملعب وإيقاف خطورة مهاجمي الفريق المنافس.

ولكن ريكارد لم يكن مجرد لاعب دفاعي فسمحت له قدراته الفنية باللعب كلاعب وسط متقدم وحتى كمهاجم ثانٍ أحيانًا أثناء أيام لعبه.

زين الدين زيدان

كان زيدان أحد أكثر لاعبي كرة القدم تميزًا ومتعة، حيث كان سلسًا في تحركاته بالكرة ودونها وبفضل قدرته على الاستحواذ على الكرة كان يستطيع توجيه الملعب أينما شاء، كان ذكاء زيدان في كرة القدم يتفوق بشكل ملحوظ على الآخرين، وهو ما سمح له دائمًا بالتقدم بخطوة واحدة على الأقل على معظم المنافسين.

كانت قدرة الفرنسي الفنية غير عادية، حيث كان يداعب الكرة ويتواصل مع زملائه في الفريق بطريقة سريعة لدرجة أنك لا تستطيع إلا أن تنبهر بموهبته.

هذا بجوار قدراته في التسديد، حيث كان يضرب الكرة بروعة شديدة ويسجل بعضًا من أفضل الأهداف في تاريخ كرة القدم.

ربما يكون الجانب غير المقدر في تكوين زيدان هو صفاته القيادية، إذ كان محترفًا حقيقيًا يقود فريقه بالقدوة، ويحفز زملاءه باستمرار.

تزعمها رونالدو وغاب عنها ميسي.. أكثر 10 لاعبين تكاملًا في العالم
كريستيانو رونالدو
المصدر: حساب النصر على منصة X
26 أغسطس 2024، 12:09 م
استحوذ جود بيلينغهام على اهتمام مشجعي كرة القدم حول العالم بعد موسمه الأول المميز في ريال مدريد، إذ سجل 19 هدفًا في الدوري وفاز بجائزة أفضل لاعب في البطولة.

كان بيلينغهام مميزًا في جوانب اللعبة كافة من الجانب البدني والفني والهجومي والدفاعي ليكون أحد أكثر لاعبي الموسم الماضي تكاملًا.

وقام موقع “givemesport” مستلهمًا من أداء بيلينغهام بنشر تقارير عن أكثر لاعبي كرة القدم تكاملًا في التاريخ، وجاءت كالآتي.

فرانك ريكارد

نبدأ هذه القائمة بأحد أعظم لاعبي خط الوسط المدافعين على مر العصور، حيث لعب فرانك ريكارد أغلب مسيرته في أياكس وميلان وكان معروفًا بأنه لاعب يتمتع بمهارات أكثر بكثير من مجرد لاعب خط الوسط الدفاعي النموذجي.

دفاعيًا، كان ريكارد متكاملًا وكان قويًا، طويل القامة، وكان حاسمًا في المواجهات الهوائية، وكان مجتهداً وعدوانياً، وكان قادرًا على حسم الالتحامات الأرضية بسرعة، كان الهولندي رائعًا بشكل لا يصدق وليس فقط على المستوى الجسدي بل وذكي أيضًا، إذ استخدم وعيه الدفاعي وذكائه التكتيكي لقراءة الملعب وإيقاف خطورة مهاجمي الفريق المنافس.

ولكن ريكارد لم يكن مجرد لاعب دفاعي فسمحت له قدراته الفنية باللعب كلاعب وسط متقدم وحتى كمهاجم ثانٍ أحيانًا أثناء أيام لعبه.

زين الدين زيدان

كان زيدان أحد أكثر لاعبي كرة القدم تميزًا ومتعة، حيث كان سلسًا في تحركاته بالكرة ودونها وبفضل قدرته على الاستحواذ على الكرة كان يستطيع توجيه الملعب أينما شاء، كان ذكاء زيدان في كرة القدم يتفوق بشكل ملحوظ على الآخرين، وهو ما سمح له دائمًا بالتقدم بخطوة واحدة على الأقل على معظم المنافسين.

كانت قدرة الفرنسي الفنية غير عادية، حيث كان يداعب الكرة ويتواصل مع زملائه في الفريق بطريقة سريعة لدرجة أنك لا تستطيع إلا أن تنبهر بموهبته.

هذا بجوار قدراته في التسديد، حيث كان يضرب الكرة بروعة شديدة ويسجل بعضًا من أفضل الأهداف في تاريخ كرة القدم.

ربما يكون الجانب غير المقدر في تكوين زيدان هو صفاته القيادية، إذ كان محترفًا حقيقيًا يقود فريقه بالقدوة، ويحفز زملاءه باستمرار.

كلارنس سيدورف

كان كلارنس سيدورف لاعبًا محبوبًا من قبل مشجعي الفرق كلها التي لعب لها، وذلك بسبب قدرته على ربط خط الوسط ببقية الخطوط، ولم يكن هناك شيء لا يستطيع الهولندي فعله.

كان ذكاؤه الكروي ممتازًا، ما سمح له بأن يكون متقدمًا بخطوة على الخصوم، وكانت قدرته الفنية لا تصدق، إذ كان يراوغ المنافسين ويوفر مساحات لزملائه في الملعب لتسديد الكرة من خارج منطقة الجزاء ومن داخلها.

وكانت قوة سيدورف في التسديد لا تصدق أيضًا، حيث سجل عددًا كبيرًا من الأهداف الرائعة من خارج منطقة الجزاء خلال مسيرته.

فرانز بيكنباور

بوصفه أول مدافع يفوز بجائزة الكرة الذهبية، يعد بيكنباور فريدًا من نوعه في تاريخ كرة القدم ويعتبره الكثيرون أفضل مدافع لعب هذه اللعبة إطلاقًا.

ولا يزال الألماني هو المدافع الوحيد الذي حصل على كُرتين ذهبيتين خلال مسيرته، وكان مختلفًا عن أي مدافع قبله، حيث غير مفهوم ما يجب أن يكون عليه قلب الدفاع، وكان يلعب كلاعب وسط أيضًا.

يُعَد بيكنباور من أبرز الذين نجحوا في ربط الدفاع بالوسط وكان يتمتع بقدرة كبيرة في الاستحواذ على الكرة، ويشكل تهديدًا كبيرًا على المرمى، كما يتمتع بذكاء دفاعي كبير في القرارات التي يتخذها على أرض الملعب، وكان أسلوبه في اللعب متجاوزًا لعمره بكثير بالنسبة لمركزه.

واين روني

كان واين روني، أيقونة مانشستر يونايتد، خلال مسيرته الرائعة، حيث برز على الساحة وهو في السادسة عشر عامًا من عمره فقط في نادي إيفرتون، وأصبح أبرز المواهب الواعدة في كرة القدم الإنجليزية.

أصبح مهاجمًا متكاملًا للغاية تحت قيادة السير أليكس فيرغسون، وكان موهوبًا فنيًا وذا قدرة كبيرة على إنهاء الفرص وتسجيل الأهداف.

هيمن روني على الدوري الإنجليزي لأكثر من عقد من الزمان، وحصد خمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي، ومع تقدمه في السن، أصبح دوره في الفريق أقل في الجانب الهجومي وأكبر في وسط الملعب حيث التمرير والذكاء في قيادة الملعب والنزول إلى عمق أكبر لالتقاط الكرة وتوزيع التمريرات.

بشكل عام، لم يكن هناك شيء تقريبًا لا يستطيع روني فعله على أرض الملعب، وربما يكون ضمن أعظم النجوم في تاريخ إنجلترا إطلاقًا.

يوهان كرويف

كان يوهان كرويف أحد الذين أخذوا تطوير كرة القدم الحديثة على عاتقهم وفعل ذلك بأكثر من طريقة، وكان ينظر إلى كرة القدم من منظور مختلف عن معظم الناس.

وبتأثير من رينوس ميشيلز، أصبح الهولندي أحد طلاب فلسفة كرة القدم الشاملة، وكمهاجم، كان كرويف متعدد المهارات بشكل لا يصدق وكان مرتجلًا، ما جعل من المستحيل التنبؤ بخطوته التالية على أرض الملعب.

كان كرويف بمثابة لاعب متكامل سواء عندما كان يتراجع إلى العمق لتوزيع اللعب أم عندما كان يذهب لمناطق الخطورة بنفسه.

أمتلك الهولندي قدرة فنية لا مثيل لها، وكان سريعًا، ويسيطر بشكل لا يصدق على الكرة والأهم من ذلك، أن فهمه للعبة سمح له برؤية أشياء لا يستطيع الآخرون تخيلها، وكان يتمتع بوعي رائع ما جعله يختلف عن أي لاعب رأيناه.

كريستيانو رونالدو

يعد كريستيانو رونالدو أحد أعظم اللاعبين الذين لعبوا كرة القدم إطلاقًا، وقد شق طريقه إلى قمة كرة القدم الأوروبية بفضل عقليته التي لا مثيل لها.

انضم رونالدو إلى مانشستر يونايتد في سن 18 عامًا من سبورتنغ لشبونة، ووصل إلى أولد ترافورد كجناح نحيف ومراوغ كان مهتمًا بالمراوغة أكثر من المساهمة في تسجيل الأهداف ومع ذلك، تحت قيادة أليكس فيرغسون، تغير ذلك بسرعة.

فاز بجائزة الكرة الذهبية مع يونايتد بينما سجل 42 هدفًا في موسم 2007/2008، وانتقل بعد موسم واحد إلى ريال مدريد، فأصبح الأسطورة التي هو عليها اليوم.

في أوج عطائه، كان ببساطة لا يمكن إيقافه وكان أسرع من خصومه وأقوى، وأذكى، وأكثر مهارة، وكان يشكل تهديدًا كبيرًا للمرمى من أي مكان ضمن مسافة 40 ياردة.

بفوزه بخمس جوائز في الكرة الذهبية، وخمس بطولات دوري أبطال أوروبا، وثلاثة ألقاب بالدوري الإنجليزي ولقبين في الدوري الإيطالي، ولقبين في الدوري الإسباني، وبطولة أوروبا مع البرتغال، عزز رونالدو نفسه كأفضل اللاعبين في كل العصور إلى جانب ليونيل ميسي.

ستيفن جيرارد

في المناقشة حول أفضل لاعب وسط إنجليزي إطلاقًا، سيشير الكثيرون إلى مدى التمرير والقدرة على التحكم في اللعب لدى بول سكولز أو براعة فرانك لامبارد في تسجيل الأهداف وقيادته، ومع ذلك، فإن ما كان بإمكان سكولز ولامبارد فعله مجتمعين، كان بإمكان ستيفن جيرارد أن يفعله وحده، حيث أبرز نجوم الدوري الإنجليزي مع ليفربول وأصبح لاعب خط الوسط واحدًا من أشرس لاعبي كرة القدم على هذا الكوكب.

كان جيرارد يتمتع بقدرة هائلة على تمرير الكرة لمسافات طويلة تصل إلى 50 ياردة، كما كانت قدرته على تسديد الكرة من مسافة بعيدة أمرًا معتادًا، ما جعله يعتاد على تسجيل الأهداف من مسافات بعيدة بتسديدات قوية.

وباعتباره تجسيدًا لما يُعرف بلاعب الوسط القادر على التغطية من منطقة جزاء فريقه إلى مناطق الخصم فقد امتلك أيضًا قدرات دفاعية رائعة، وقراءة المباراة بذكاء، وكان قلب وروح فريق ليفربول. في نهائي دوري أبطال أوروبا 2005، سجل هدفًا وحصل على لقب رجل المباراة في أكثر ليلة لا تُنسى في تاريخ ليفربول، إذ عادوا من تأخرهم 3-0 في الشوط الأول أمام ميلان ليتعادلوا 3-3 ويفوزوا بركلات الترجيح.

رونالد كومان

ربما يكون المدافع الأبرز في تاريخ كرة القدم الذي اشتهر بقدراته الهجومية أكثر من الدفاعية، إذ أصبح رونالد كومان تجسيدًا لفلسفة كرة القدم الشاملة التي ألهمت جيلًا من لاعبي كرة القدم الهولنديين الشباب.

لعب كومان لصالح أياكس، وآيندهوفن، وبرشلونة خلال مسيرته المهنية، ولعب دورًا فريدًا في الأفرقة التي لعب فيها، حيث عمل في دور قلب الدفاع الذي يملك قدرة رائعة على التمرير وبناء الهجمة من الخلف.

وباعتباره هدافًا من خط الدفاع لم تشهد كرة القدم قط، شيئًا مثل كومان، إذ إنه المدافع الأكثر تسجيلًا للأهداف إطلاقًا، إذ سجل 78 هدفًا أكثر من المدافع صاحب المركز الثاني، دانييل باساريلا، الذي سجل 175 هدفًا في مسيرته.

تتحدث سجلاته عن نفسها في الأهداف والتمريرات الحاسمة، ومع ذلك، على المستوى الدفاعي، كان كومان ذكيًا، ويمكنه قراءة المباريات بشكل استثنائي، ووضع قدمه عند الحاجة لإيقاف المهاجم المندفع.

رود خوليت

أصبح رود خوليت رمزًا لكونه اللاعب الأكثر تنوعًا في تاريخ كرة القدم، ولم يكن هناك شيء لا يستطيع الهولندي القيام به على أرض الملعب، سواء أكان يلعب كقلب دفاع أم لاعب وسط أم مهاجم، كان خوليت قادرًا على اللعب في جميع مناطق الملعب بمستوى عالٍ جدًا، وملء أي مكان يحتاجه فريقه، وكان تعريفًا للاعب كرة القدم المتكامل.

وكان الهولندي يتمتع بميزة بدنية على أي لاعب آخر تقريبًا في المعارك الهوائية ويحسن استخدام قامته ليكون مهيمنًا.

كانت قدرته الفنية أيضًا من الطراز الرفيع، إذ كانت تمريراته وسيطرته على الكرة استثنائيًا، ما سمح له باللعب في خط الوسط، وكان ذكاؤه الكروي هو ما أعطاه في النهاية القدرة على التنقل بسلاسة بين المراكز، ما جعل من المستحيل تقريبًا على الخصم وضع خطة لعب لإيقافه.

دفاعيًا وهجوميًا، كان خوليت أحد أهم النجوم لكل فريق لعب له، ولعب دورًا حاسمًا في ميلان وفاز بجائزة الكرة الذهبية العام 1987.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: فی تاریخ کرة القدم الدوری الإنجلیزی على أرض الملعب الکرة الذهبیة تسجیل الأهداف بشکل لا یصدق خلال مسیرته کرة القدم ا مجرد لاعب فی الدوری لا یستطیع على الکرة قدرته على خط الوسط لاعب وسط هدف ا فی دفاعی ا أکثر من إطلاق ا الوسط ا حیث کان عن أکثر إذ کان لم یکن ما کان

إقرأ أيضاً:

بيان عاجل من أيمن الرمادي بعد رحيله: انهيار الزمالك ليس في صالح الكرة المصرية

خرج المدير الفني السابق لنادي الزمالك، أيمن الرمادي، عن صمته، وأصدر بيانًا رسميًا مطولًا، كشف فيه تفاصيل تجربته القصيرة مع الفريق الأبيض، ورد بقوة على الشائعات التي لاحقته بعد رحيله.

وقال الرمادي في بيانه: الحقيقة لقد تابعت بعض ما يُثار من أخبار عن فترة عملي بنادي الزمالك العريق الجميل، بجمهوره الوفي العظيم، الذي أحببته من أعماق قلبي وساندني أمام كل الصعوبات، حتى جعلني بفضل الله وبفضل هذا الجمهور الوفي العظيم أتغلب على مجموعة التحديات والصعوبات، ووجدت مجموعة أخبار سواء عني شخصيًا أو عن تقريري، استغربت منها، فأغلب ما نُشر أو قيل فيه مغالطات كبيرة، والحقيقة لا أعرف لماذا هذا الكم من المغالطات، والحقيقة الوحيدة فيما يلي:

1. أُثير أنني سوف أشتكي نادي الزمالك بسبب مستحقاتي، وهذا أمر عارٍ من الصحة وافتراء، ولم تكن في نيتي أبدًا أن ألجأ إلى أن أشتكي نادي الزمالك أبدًا، لسببين:

السبب الأول: أنه يعزّ علي أن يغضب مني جمهور نادي الزمالك المتمثل في ابن صغير كابني، محب لنادي الزمالك، ولا أخ لي وصديق عاشق للفانلة البيضاء، ولا أب لي شاخ وكبر وما زالت روحه متعلقة بنادي الزمالك، كيف أخسر كل هؤلاء؟ وما هي هذه الدراهم المعدودات التي تخسرني حب كل هؤلاء؟ وكان من باب أولى أن أقبل العرض الإماراتي قبل المجيء للزمالك، وفضلت أن أخوض تجربة قصيرة مع الزمالك، ولذلك تعاقد النادي الإماراتي بعد اعتذاري لهم مع مدرب أجنبي، وكنت واثقًا بفضل الله من النجاح مع الزمالك، ومن أول يوم أعلنت للاعبين والكل شاهد أنني قلت لهم بفضل الله سنحصل على كأس مصر، وكنت أتحمل أمام الجميع مسؤولية أي إخفاق للفريق في أول مباراتين لي معهم، ورفعت أي ضغط عن أي لاعب، لأني أعرف كفاءة وقيمة اللاعبين، وكنت أدرك أن من خلفه جمهور كجمهور الزمالك لو عمل بجد لن يفشل.

السبب الثاني: أن مجلس الإدارة كان في منتهى الاحترام معي في موضوع مستحقاتي، وكل ما في الأمر هو طلب مني الصبر قليلًا أيامًا لظروف النادي، وأنا تقبلت الوضع.

2. أُثير أيضًا أنني قدمت تقريري للإدارة، واجتهد كثير من الناس وتطوعوا بسرد ما في التقرير، وللأسف كله كلام مغلوط واجتهاد منهم جميعًا، وكان اجتهادا أغلبه خاطئ، لأن الحقيقة الوحيدة أن التقرير سُلّم لرئيس مجلس الإدارة، ولا يعلم أحد عنه شيء إلا الكابتن حسين لبيب وأنا وشخص ثالث أثق فيه جدًا، ولكن لا أستطيع ذكر اسمه، فهو صديق مقرب أثق فيه وأستشيره في أمور تخص عملي، وقد نصحني هذا الصديق بتعديل بعض الأشياء الموجودة في التقرير لأنها كانت بلغة حادة لعلاج بعض السلبيات.

صدقوني، كل من تكلم عن تقريري كان يجتهد، وللأسف كل من اجتهد في هذا الموضوع أخطأ في 90% من سرد الكلام في التقرير، وأصاب فقط في 10%، وهي معروفة للجميع، وكانت أغلب الأخطاء في التوصيات، فكل ما قيل للأسف ليس له علاقة بالحقيقة، ومنها مثلًا أنني أوصيت بالاستغناء عن صلاح، هذا غير حقيقي، وكثير وكثير من المغالطات.

وأستغرب من هذه الأخبار والمنشورات، وأحيانًا أشعر أنها متعمدة، ولكني لا أجزم على ذلك. وأقول للجميع: هذه الأخبار وتداولها، سواء بحسن نية أو بسوء نية، تُوقع أي فريق.

وأقولها بصوت عالٍ: ليس من مصلحة مصر، ولا الكرة المصرية، ولا الكرة العربية، والأفريقية، ولا حتى العالمية، أن يقع الزمالك، وإن شاء الله بدعم جمهوره لن يقع الزمالك. ففي أحلك الظروف فاز الزمالك بلقبين في سنة: السوبر الأفريقي وكأس مصر.

كرة القدم في مصر، صدقوني، قائمة على عمودين، وليس من مصلحة مصر أن يُهدم واحد منهم، سواء زمالك أو أهلي، والعقلاء يعرفون جيدًا أن تاريخ أكثر من 100 سنة لن يستطيع أحد أن يحل محله أو يهدمه. هذا التاريخ الكبير لنادي الزمالك خلق جمهورًا عظيمًا، عريقًا، وفيًّا. والله المستعان.

وعلى الرغم من جميع الصعوبات والمعوقات التي واجهتني خلال فترة عملي، وخصوصًا أول أسبوع، وكل واحد أدلى برأيه، هذه التحديات زادتني إصرارًا على قبولها، وبفضل الله وحده نجحنا، ليس فقط في نهائي كأس مصر، ولكن أيضًا بعد معسكر الإسماعيلية، رغم عدم اكتماله بالصورة التي كانت موضوعة له، نجحنا بفضل الله وحده، وبدأ الفريق يأخذ شكلًا آخر في آخر مباراتين بالدوري: مباراة بتروجيت ثم فاركو.

وأي متابع للفريق عن قرب بدأ يشعر داخل التدريبات بمتعة كرة الزمالك، وعلى الرغم من المعوقات الخارجية، لكن بفضل الله تعالى فصلنا الفريق تمامًا داخل الملعب عن الأجواء الخارجية. فبدأت محاضرات الفيديو تأخذ وضعها الاحترافي، وبدأت التدريبات داخل الملعب تأخذ شكلًا مختلفًا، فكل لاعب كان شريكًا معنا في خلق جو من الألفة، والوصول إلى بداية طريق لفريق ممتع بأسلوب وأستايل لعب واضح المعالم، وأسماء شابة أحلم بأن يكونوا نجومًا في المستقبل القريب، أمثال:

سيف جعفر: لاعب كبير ويحتاج فقط إلى ثقة، سيكون مؤثرًا جدًا.

محمد السيد: أستايل لاعب أوروبي ما شاء الله.

إيشو: الخليفة الأول لمهارة وقدرات مصطفى فتحي.

أما ما يخص نجوم الفريق، فأريد من جمهور الزمالك العظيم أن يثق في لاعبيه، فمثلًا:

عمر جابر: أذكى وأمهر رايت باك في مصر وذو خلق وشخصية.

الونش: أفضل قلب دفاع في مصر مع حسام عبد المجيد.

أحمد فتوح: أفضل لفت باك في أفريقيا، وبعده بن تايج.

شحاتة: لاعب بأستايل مختلف عن الجميع، قدرات هائلة.

ناصر ماهر: أمهر لاعب في مركز 8 في مصر، وليس جناحًا كما كانوا يطلبون منه.

عبد الله السعيد: محترف في كل شيء، حقيقي وكفاءة عالية.

دونجا وشلبي: قدراتهما هائلة، يحتاجان إلى مصالحة وفتح صفحة جديدة مع جمهورهم.

ناصر منسي: المهاجم الوحيد في مصر مع وسام أبو علي الذي لا يخيب ظنك فيه، أنه في أي لحظة سيحوّل النتيجة، وحدث ذلك معه في السوبر ونهائي الكأس، شخص محترم ودود وكمان قدرات هائلة.

أيمن أمير: انتظروا مهاجمًا شرسًا في المستقبل القريب.

شيكابالا الأسواني: الجدع، وواحد من أمهر لاعبي مصر عبر تاريخها، مواقفه قبل نهائي الكأس لا تُنسى، وقدراته عندما يُوظف بصورة صحيحة تجعله يصنع الفارق في أي لحظة، راجعوا الثلاث مباريات الأخيرة: بتروجيت، فاركو، وبيراميدز.

عواد وصبحي: من أفضل حراس المرمى في مصر. فعواد مهارته في حراسة المرمى لا يختلف عليها أحد.

باقي مجموعة لاعبين متميزين جدًا، ابنوا عليهم، أمثال: أحمد حسام، وجهاد، ومحمود حمدي، والزناري، وعاطف. ثقوا في فريقكم، وأضيفوا عليه ليس عددًا ولكن كفاءة، ففريق الزمالك يحتاج لتكملة الصورة والمنافسة على كل البطولات، ويحتاج إلى بعض الصفقات للتدعيم، لكنه يمتلك قوامًا لفريق جيد، ولابد أن يكون الدعم بلاعبين أكفاء، وليس بعدد والسلام.

مع كل أمنياتي الطيبة بالتوفيق للزمالك وجمهوره الحبيب، ولكرة القدم المصرية بالازدهار.

أتعهد بأنني سأدعم بقوة حتى يعود الزمالك إلى قوته الحقيقية، ولن أبخل بأي مشورة، فنحن خلفكم، وسيروا على بركة الله.

مقالات مشابهة

  • ماكسيمان متحدثا عن محرز: “إنه واحد من أفضل الأجنحة في التاريخ!”
  • ديوغو جوتا.. قدوته رونالدو وكان يعتبر نفسه مظلوما
  • هل يحطم «ميسي الصغير» آمال تشيلسي في «مونديال الأندية»؟
  • ميدو: «موهبة شيكابالا كانت تؤهله يلعب في أكبر أندية العالم»
  • ليكيب الفرنسية: المغرب سَخَّر إمكانيات ضخمة لاستضافة كأس أفريقيا 2025 ومونديال2030
  • لولاه كان الزمالك اختفى.. متحدث الزمالك يتغنى بشيكابالا
  • تقرير ألماني يسلط الضوء على مخاطر حروب الشرق الأوسط وتهديدها لكنوز التاريخ
  • برسالة مؤثرة.. كيف وَدع ميسي «جوتا» لاعب ليفربول؟
  • اتحاد الكرة يعزي ليفربول في وفاة جوتا
  • بيان عاجل من أيمن الرمادي بعد رحيله: انهيار الزمالك ليس في صالح الكرة المصرية