ميدو: «موهبة شيكابالا كانت تؤهله يلعب في أكبر أندية العالم»
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
وجه أحمد حسام ميدو نجم نادي الزمالك السابق رسالة إلى محمود عبد الرازق شيكابالا قائد الفارس الأبيض الذي أعلنه اعتزاله الساحرة المستديرة، أمس الخميس، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات.
وكتب ميدو عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "شيكابالا مش زي أي لاعب عادي، لأنه ببساطة كان إنسان قبل ما يكون لاعب كرة، ربنا أنعم عليه بالموهبة الفطرية، ومعاها قلب طيب زي معظم أهلنا في أسوان".
وأضاف: "محمود عبد الرازق أعرفه كويس جدا، صاحب جدع وراجل من صغره، ولما اتزاملت معاه في الملعب كان قيمة فنية نادر أنك تقابلها في الملاعب المصرية، ولما دربته سواء في الزمالك أو الإسماعيلي، كان لاعب فذ يقدر يقلب أي ماتش".
وأكمل: "شيكابالا أتولد في مدرجات حلمي زامورا، وأتولد وعاش جوة نادي الزمالك واختار أنه يكون أسطورة، على مدار 30 سنة لعب كورة في قطاع الناشئين والفريق الأول، وكما طريقه لحد ما أصبح كابتن تاريخي لنادي الزمالك".
وواصل: "موهبة شيكابالا كانت تؤهله يلعب في أكبر أندية العالم، لكن حتى لما في بعض الأوقات الحظ مكنش بيقف معاه والظروف تعانده، كان بيرجع لبيته الزمالك عشان يكمل معاه رحلته، ويفضل هو روح الزمالك".
وأردف: "في أوقات كتير كان الفريق مش في أحسن حالاته بس شيكابالا شايل الزمالك على كتفه، وحتى لما جة لاعيبة كويسة في وقت تاني، كان شيكابالا موجود كابتن بروح ميت عقبة بيدلهم على طريق البطولات ومنصات التتويج".
واختتم: "ودلوقتي بعد ما قرر يعلق حذاءه، ويحرمنا من متعة الفرجة على سحره في الملعب، مكانه الطبيعي الرجوع لمدرج التالتة يمين، ويتكتب أسمه بحروف من نور وسط أساطير الزمالك الكبار. رحلتك دلوقتي كادر مميز للزمالك والبداية بردوا من المدرج زي ما بدأت من 30 سنة يا ساحر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزمالك نادي الزمالك الإسماعيلي أحمد حسام ميدو محمود عبد الرازق شيكابالا
إقرأ أيضاً:
المغرب أكبر مصدر للسمك المعلب في العالم.. 150 ألف طن سنويا
أكد تقرير اقتصادي حديث صادر عن شركة "سي بي جي" البرازيلية للتحليلات الاقتصادية أن المغرب يقف في صدارة المشهد العالمي لصناعة السردين المعلب، مسيطرًا على هذا السوق الحيوي بتصدير سنوي يتجاوز أكثر من 150 ألف طن، وبهذا الإنجاز، فأن قطاع الصيد البحري لم يتحول إلى مجرد مورد فحسب، بل إلى أحد الركائز الإستراتيجية التي يقوم عليها الاقتصاد الوطني المغربي.
العمق الأطلسي.. سر الميزة التنافسية المغربية
يشير التقرير البرازيلي إلى أن ما يميز المغرب عن الدول الأخرى هو قدرته على تحويل مورد طبيعي واحد، وهو السردين، إلى محور أساسي يدفع سلاسل صناعية ووظائف واتفاقيات دولية، وتؤكد بيانات الهيئات الدولية، أن المغرب يستحوذ على الحصة الأكبر من الإنتاج العالمي للسردين المعلب، موجهًا صادراته إلى أسواق واسعة تشمل الاتحاد الأوروبي، آسيا، والشرق الأوسط.
ويكمن السر وراء هذه الريادة في الموقع الجغرافي الفريد للساحل الأطلسي المغربي، الذي يقع فوق أحد أغنى أنظمة الارتفاع البحري في العالم، هذه الظاهرة الطبيعية ترفع التيارات العميقة الغنية بالمغذيات إلى السطح، مما يخلق بيئة مثالية لنمو سريع للسردين الأوروبي (Sardina pilchardus)، وهو ما يضمن وفرة طبيعية ومعدل تجدد مرتفع للمخزون.
القوة الصناعية والتكامل الرأسي
لم تقتصر قوة المغرب على الوفرة الطبيعية، بل امتدت لتشمل القدرة الصناعية على المعالجة، حيث يضم القطاع المغربي عشرات المصانع التي تعمل بوتيرة مستمرة، لتغذية أسواق عالمية صارمة مثل إسبانيا، فرنسا، اليابان، والصين، وتبرز "سي بي جي" أن هذه الوحدات الصناعية تشكل مجمعًا اقتصاديًا ضخمًا يوظف مئات الآلاف من العمال بشكل مباشر وغير مباشر، ويدعم بشكل حيوي مدنًا ساحلية رئيسية مثل أكادير، الصويرة، آسفي، والعيون.
Dans l’aquaculture au #Maroc ????????, durabilité et prospérité vont de pair. Les opportunités dans les algues et les coquillages peuvent faire du Royaume un leader régional — créant des emplois verts et protégeant les écosystèmes marins. https://t.co/YRbhvqA0Pv#ÉconomieBleue — World Bank MENAAP (@WorldBankMENA) December 7, 2025
في حين تركز دول أخرى على الأسماك الطازجة أو المجمدة، يهيمن المغرب على قطاع المعلبات الأكثر ربحًا واستقرارًا، والذي يتميز بقيمة مضافة أعلى وعمر أطول للتصدير لمسافات بعيدة، وتؤكد الشركة البرازيلية أن صناعة السردين ليست هامشية، بل هي إستراتيجية في بعض المناطق، حيث تمثل أكثر من 50 في المائة من النشاط الصناعي المحلي وتعد أحد أكبر مصادر التوظيف النسائي على الساحل، لافتا إلى أن تقليل المسافة بين مناطق الصيد والوحدات الصناعية يقلّل الوقت بين الصيد والمعالجة، محافظًا بذلك على الجودة ومزيد من التنافسية، وهو فرق يفسر سبب تصدر المغرب للسوق العالمي للمعلبات بفارق واضح.
الاستدامة والاستثمار الحكومي
وللحفاظ على هذه المِيزة التنافسية، تستثمر الحكومة المغربية باستمرار في برامج تحديث الصيد، توسيع الأساطيل، والحصول على شهادات دولية للاستدامة وتتبع آثار المنتجات، وسمح هذا النهج للمغرب بتطوير صناعة صيد مستدامة تستند إلى أسس علمية وتنظيم فترات الحظر واتفاقيات مع المنظمات الدولية.
يخلص التقرير إلى أن نجاح المغرب لم يأتِ من حجم الإنتاج فقط، بل من نموذج نادر للتكامل الرأسي، حيث يسيطر المغرب على جميع مراحل السلسلة: من المحيط إلى التغليف، وهذا النموذج المتكامل، الذي يجمع بين الوفرة الطبيعية، البنية الصناعية، اللوجستيات الفعالة، والتقاليد الصيدية، يمنح المملكة مِيزة تنافسية يصعب على الدول الأخرى إزالتها على المدى القصير، مؤكدًا بذلك مكانة المغرب كقوة عالمية بلا منازع في صناعة السردين المعلب.