بيان عاجل من أيمن الرمادي بعد رحيله: انهيار الزمالك ليس في صالح الكرة المصرية
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
خرج المدير الفني السابق لنادي الزمالك، أيمن الرمادي، عن صمته، وأصدر بيانًا رسميًا مطولًا، كشف فيه تفاصيل تجربته القصيرة مع الفريق الأبيض، ورد بقوة على الشائعات التي لاحقته بعد رحيله.
وقال الرمادي في بيانه: الحقيقة لقد تابعت بعض ما يُثار من أخبار عن فترة عملي بنادي الزمالك العريق الجميل، بجمهوره الوفي العظيم، الذي أحببته من أعماق قلبي وساندني أمام كل الصعوبات، حتى جعلني بفضل الله وبفضل هذا الجمهور الوفي العظيم أتغلب على مجموعة التحديات والصعوبات، ووجدت مجموعة أخبار سواء عني شخصيًا أو عن تقريري، استغربت منها، فأغلب ما نُشر أو قيل فيه مغالطات كبيرة، والحقيقة لا أعرف لماذا هذا الكم من المغالطات، والحقيقة الوحيدة فيما يلي:
1.
السبب الأول: أنه يعزّ علي أن يغضب مني جمهور نادي الزمالك المتمثل في ابن صغير كابني، محب لنادي الزمالك، ولا أخ لي وصديق عاشق للفانلة البيضاء، ولا أب لي شاخ وكبر وما زالت روحه متعلقة بنادي الزمالك، كيف أخسر كل هؤلاء؟ وما هي هذه الدراهم المعدودات التي تخسرني حب كل هؤلاء؟ وكان من باب أولى أن أقبل العرض الإماراتي قبل المجيء للزمالك، وفضلت أن أخوض تجربة قصيرة مع الزمالك، ولذلك تعاقد النادي الإماراتي بعد اعتذاري لهم مع مدرب أجنبي، وكنت واثقًا بفضل الله من النجاح مع الزمالك، ومن أول يوم أعلنت للاعبين والكل شاهد أنني قلت لهم بفضل الله سنحصل على كأس مصر، وكنت أتحمل أمام الجميع مسؤولية أي إخفاق للفريق في أول مباراتين لي معهم، ورفعت أي ضغط عن أي لاعب، لأني أعرف كفاءة وقيمة اللاعبين، وكنت أدرك أن من خلفه جمهور كجمهور الزمالك لو عمل بجد لن يفشل.
السبب الثاني: أن مجلس الإدارة كان في منتهى الاحترام معي في موضوع مستحقاتي، وكل ما في الأمر هو طلب مني الصبر قليلًا أيامًا لظروف النادي، وأنا تقبلت الوضع.
2. أُثير أيضًا أنني قدمت تقريري للإدارة، واجتهد كثير من الناس وتطوعوا بسرد ما في التقرير، وللأسف كله كلام مغلوط واجتهاد منهم جميعًا، وكان اجتهادا أغلبه خاطئ، لأن الحقيقة الوحيدة أن التقرير سُلّم لرئيس مجلس الإدارة، ولا يعلم أحد عنه شيء إلا الكابتن حسين لبيب وأنا وشخص ثالث أثق فيه جدًا، ولكن لا أستطيع ذكر اسمه، فهو صديق مقرب أثق فيه وأستشيره في أمور تخص عملي، وقد نصحني هذا الصديق بتعديل بعض الأشياء الموجودة في التقرير لأنها كانت بلغة حادة لعلاج بعض السلبيات.
صدقوني، كل من تكلم عن تقريري كان يجتهد، وللأسف كل من اجتهد في هذا الموضوع أخطأ في 90% من سرد الكلام في التقرير، وأصاب فقط في 10%، وهي معروفة للجميع، وكانت أغلب الأخطاء في التوصيات، فكل ما قيل للأسف ليس له علاقة بالحقيقة، ومنها مثلًا أنني أوصيت بالاستغناء عن صلاح، هذا غير حقيقي، وكثير وكثير من المغالطات.
وأستغرب من هذه الأخبار والمنشورات، وأحيانًا أشعر أنها متعمدة، ولكني لا أجزم على ذلك. وأقول للجميع: هذه الأخبار وتداولها، سواء بحسن نية أو بسوء نية، تُوقع أي فريق.
وأقولها بصوت عالٍ: ليس من مصلحة مصر، ولا الكرة المصرية، ولا الكرة العربية، والأفريقية، ولا حتى العالمية، أن يقع الزمالك، وإن شاء الله بدعم جمهوره لن يقع الزمالك. ففي أحلك الظروف فاز الزمالك بلقبين في سنة: السوبر الأفريقي وكأس مصر.
كرة القدم في مصر، صدقوني، قائمة على عمودين، وليس من مصلحة مصر أن يُهدم واحد منهم، سواء زمالك أو أهلي، والعقلاء يعرفون جيدًا أن تاريخ أكثر من 100 سنة لن يستطيع أحد أن يحل محله أو يهدمه. هذا التاريخ الكبير لنادي الزمالك خلق جمهورًا عظيمًا، عريقًا، وفيًّا. والله المستعان.
وعلى الرغم من جميع الصعوبات والمعوقات التي واجهتني خلال فترة عملي، وخصوصًا أول أسبوع، وكل واحد أدلى برأيه، هذه التحديات زادتني إصرارًا على قبولها، وبفضل الله وحده نجحنا، ليس فقط في نهائي كأس مصر، ولكن أيضًا بعد معسكر الإسماعيلية، رغم عدم اكتماله بالصورة التي كانت موضوعة له، نجحنا بفضل الله وحده، وبدأ الفريق يأخذ شكلًا آخر في آخر مباراتين بالدوري: مباراة بتروجيت ثم فاركو.
وأي متابع للفريق عن قرب بدأ يشعر داخل التدريبات بمتعة كرة الزمالك، وعلى الرغم من المعوقات الخارجية، لكن بفضل الله تعالى فصلنا الفريق تمامًا داخل الملعب عن الأجواء الخارجية. فبدأت محاضرات الفيديو تأخذ وضعها الاحترافي، وبدأت التدريبات داخل الملعب تأخذ شكلًا مختلفًا، فكل لاعب كان شريكًا معنا في خلق جو من الألفة، والوصول إلى بداية طريق لفريق ممتع بأسلوب وأستايل لعب واضح المعالم، وأسماء شابة أحلم بأن يكونوا نجومًا في المستقبل القريب، أمثال:
سيف جعفر: لاعب كبير ويحتاج فقط إلى ثقة، سيكون مؤثرًا جدًا.
محمد السيد: أستايل لاعب أوروبي ما شاء الله.
إيشو: الخليفة الأول لمهارة وقدرات مصطفى فتحي.
أما ما يخص نجوم الفريق، فأريد من جمهور الزمالك العظيم أن يثق في لاعبيه، فمثلًا:
عمر جابر: أذكى وأمهر رايت باك في مصر وذو خلق وشخصية.
الونش: أفضل قلب دفاع في مصر مع حسام عبد المجيد.
أحمد فتوح: أفضل لفت باك في أفريقيا، وبعده بن تايج.
شحاتة: لاعب بأستايل مختلف عن الجميع، قدرات هائلة.
ناصر ماهر: أمهر لاعب في مركز 8 في مصر، وليس جناحًا كما كانوا يطلبون منه.
عبد الله السعيد: محترف في كل شيء، حقيقي وكفاءة عالية.
دونجا وشلبي: قدراتهما هائلة، يحتاجان إلى مصالحة وفتح صفحة جديدة مع جمهورهم.
ناصر منسي: المهاجم الوحيد في مصر مع وسام أبو علي الذي لا يخيب ظنك فيه، أنه في أي لحظة سيحوّل النتيجة، وحدث ذلك معه في السوبر ونهائي الكأس، شخص محترم ودود وكمان قدرات هائلة.
أيمن أمير: انتظروا مهاجمًا شرسًا في المستقبل القريب.
شيكابالا الأسواني: الجدع، وواحد من أمهر لاعبي مصر عبر تاريخها، مواقفه قبل نهائي الكأس لا تُنسى، وقدراته عندما يُوظف بصورة صحيحة تجعله يصنع الفارق في أي لحظة، راجعوا الثلاث مباريات الأخيرة: بتروجيت، فاركو، وبيراميدز.
عواد وصبحي: من أفضل حراس المرمى في مصر. فعواد مهارته في حراسة المرمى لا يختلف عليها أحد.
باقي مجموعة لاعبين متميزين جدًا، ابنوا عليهم، أمثال: أحمد حسام، وجهاد، ومحمود حمدي، والزناري، وعاطف. ثقوا في فريقكم، وأضيفوا عليه ليس عددًا ولكن كفاءة، ففريق الزمالك يحتاج لتكملة الصورة والمنافسة على كل البطولات، ويحتاج إلى بعض الصفقات للتدعيم، لكنه يمتلك قوامًا لفريق جيد، ولابد أن يكون الدعم بلاعبين أكفاء، وليس بعدد والسلام.
مع كل أمنياتي الطيبة بالتوفيق للزمالك وجمهوره الحبيب، ولكرة القدم المصرية بالازدهار.
أتعهد بأنني سأدعم بقوة حتى يعود الزمالك إلى قوته الحقيقية، ولن أبخل بأي مشورة، فنحن خلفكم، وسيروا على بركة الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزمالك أخبار الزمالك أيمن الرمادي بفضل الله جمهور ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة: دعم متكامل للمنتخب الوطني.. وما تحقق في الكرة المصرية إنجاز يستحق الفخر
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن المرحلة الراهنة تمثل واحدة من أهم فترات التطور في تاريخ الرياضة المصرية، مشيرًا إلى أن ما تحقق خلال السنوات الأخيرة من إنجازات ومشروعات يُعد بمثابة نقلة نوعية غير مسبوقة على مستوى البنية التحتية والمنظومة الإدارية والفنية.
وقال الوزير في مداخلة هاتفية مع برنامج “نمبر وان” الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة على قناة CBC، إن ما تشهده الساحة الرياضية اليوم هو ثمرة عمل مؤسسي متكامل بين جميع الجهات، مشددًا على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تضع الرياضة ضمن أولوياتها الوطنية، لما تمثله من أداة فعالة لبناء الإنسان ودعم الانتماء الوطني.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن المنتخب الوطني لكرة القدم يعيش مرحلة جديدة من الاستقرار الفني والنفسي، انعكست بشكل واضح على أدائه خلال مشوار التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، مؤكدًا أن ما قدمه اللاعبون والجهاز الفني بقيادة الكابتن حسام حسن يستحق الإشادة والتقدير، ليس فقط بسبب النتائج، بل أيضًا بسبب الروح القتالية والانضباط التكتيكي الذي أعاد للجماهير ثقتها بالمنتخب.
وأضاف الوزير أن وزارة الشباب والرياضة تُوفر دعمًا متكاملًا للمنتخب الوطني في جميع المراحل، سواء من خلال تهيئة البنية التحتية للملاعب، أو من خلال الدعم اللوجستي والإداري، مشيرًا إلى أن التنسيق متواصل مع الاتحاد المصري لكرة القدم لتوفير كل ما يضمن استمرار النجاحات وتحقيق الأهداف المستقبلية.
وأوضح صبحي أن العودة القوية للجماهير إلى المدرجات تمثل علامة فارقة في المشهد الرياضي المصري، مؤكدًا أن امتلاء الملاعب في المباريات الأخيرة يعكس حالة من الحماس والانتماء، ويؤكد أن الرياضة استعادت مكانتها في الوجدان الشعبي، بعد سنوات من الغياب الجزئي. وأضاف: “الروح الجماعية التي نراها بين اللاعبين والجماهير هي مفتاح النجاح الحقيقي لأي منظومة رياضية، ونحن نعمل على تعزيز هذا الترابط بصورة مستدامة”.
كما تطرق الوزير إلى أهمية الاستمرارية في بناء منتخبات قوية قادرة على المنافسة القارية والعالمية، مؤكدًا أن الجيل الحالي من اللاعبين يجمع بين الخبرة والحماس، وهو ما يشكل أساسًا متينًا للمستقبل. وقال: “هدفنا ليس فقط التأهل إلى كأس العالم، بل تقديم أداء يليق باسم مصر، والوصول إلى أدوار متقدمة في البطولات الدولية، فالتأهل أصبح خطوة طبيعية في طريقنا نحو العالمية”.
وفي سياق متصل، شدد وزير الرياضة على أن عملية التطوير لا تقتصر على كرة القدم فقط، بل تشمل جميع الألعاب الجماعية والفردية، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل وفق رؤية شاملة تهدف إلى تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة الفعالة في العمل الرياضي والإداري. وأضاف أن الوزارة أطلقت العديد من المبادرات لتأهيل الكوادر الرياضية والإدارية، من أجل بناء جيل جديد قادر على قيادة منظومة الرياضة المصرية في المستقبل القريب.
وأكد صبحي أن الجمهورية الجديدة تُولي اهتمامًا خاصًا بالاستثمار الرياضي، سواء من خلال إنشاء المدن الرياضية المتكاملة أو دعم القطاع الخاص للدخول بقوة في مجال إدارة الأندية والمشروعات الرياضية. وأشار إلى أن هذا التكامل بين الجهود الحكومية والقطاع الخاص يُعد نموذجًا يحتذى به في المنطقة، ويضمن استدامة التطوير في مختلف المجالات الرياضية.
وفي ختام حديثه، وجّه وزير الشباب والرياضة التهنئة إلى الشعب المصري بمناسبة تأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو نتاج عمل جماعي بدأ منذ سنوات، وتكاتف بين مؤسسات الدولة واللاعبين والجماهير. وقال: “ما تحقق خلال الأعوام الأخيرة يجعلنا فخورين جميعًا، لكنه أيضًا يُحمّلنا مسؤولية أكبر للحفاظ على هذا النجاح ومواصلة التطور. القادم أفضل بإذن الله، ولدينا طموحات كبيرة لمصر في كل المحافل الرياضية الإقليمية والدولية”.
واختتم صبحي تصريحه بالتأكيد على أن الوزارة ستواصل دعمها الكامل للمنتخب الوطني في مسيرته المقبلة، مشددًا على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق حلم التأهل الدائم إلى كأس العالم، مشيرًا إلى أن ما تحقق في الكرة المصرية خلال السنوات الأخيرة هو إنجاز يستحق الفخر والاعتزاز، ويمثل خطوة مهمة في طريق بناء مستقبل رياضي مشرق يليق بتاريخ ومكانة مصر في القارة الإفريقية والعالم.