مياه بني سويف تنظم ورشة عمل بعنوان "التدقيق الداخلي على نظام الجودة"
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ببني سويف، برئاسة المهندسة دينا عمر سليمان، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، ورشة عمل تحت عنوان " التدقيق الداخلي عليدى نظام الجودة طبقا لمواصفة ISO21001:2018 " بمشاركة شركات مياه الشرب والصرف الصحي" القليوبية، قنا، الشرقية، المنيا، سوهاج، الأقصر، مياه القاهرة ".
واستمرت ورشة العمل لمدة ٥ أيام، وتم تنفيذها بمعرفة الإدارة العامة للتدريب بقطاع الموارد البشرية بالشركة، وبالتعاون مع إدارات الجودة والتدريب والمتابعة وقياس الأداء بالشركة القابضة، حيث ناقشت الورشة بعض المفاهيم الأساسية للجودة وإدارتها والمقاييس اللي نستخدمها لإنجاحها، إدارة ديمنج والswot -swor- fishing system وكيفية عمل مراجعة صحيحة للتأكد من معايير الجودة وذكر العديد من الأمثلة والتطبيقات العملية لتنفيذها بنجاح وفعالية.
وأكدت المهندسة دينا عمر سليمان رئيس مجلس الإدارة خلال كلمة ألقتها على التعاون الدائم والمستمر مع الشركات التابعة تحت إشراف ورعاية المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة، وتبادل الخبرات الذي يتيح رفع كفاءة العاملين وتنمية مهاراتهم الوظيفية بما يساعد في تطوير منظومة العمل بكافة و بجودة عالية، والذي يأتي تطبيقًا للأهداف الإستراتيجية بالشركة القابضة والشركات التابعة للإرتقاء بمستوء أداء العاملين وبناء قدراتهم مما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف مياه بني سويف اخبار بني سويف
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية بعنوان الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان "الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية"، وذلك بمقر دار الرحمة – بنات، في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الوعي النفسي والاجتماعي لدى الفتيات ودعم الصحة النفسية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف من الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وتنفيذ إشرافي من الدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
هدفت الندوة إلى توضيح مفهوم الإيجابية السامة (Toxic Positivity)، وتسليط الضوء على آثارها النفسية والاجتماعية، من خلال مناقشة كيفية التوازن بين الإيجابية الواقعية والاعتراف بالمشاعر الإنسانية الطبيعية دون إنكارها أو كبتها. وأشارت الندوة إلى أن الضغوط الاجتماعية التي تدعو إلى “التفاؤل الدائم” قد تدفع الأفراد لإخفاء مشاعرهم الحقيقية، مما يسبب اختلالًا نفسيًا وتواصلًا اجتماعيًا ضعيفًا.
وتناولت محاور الندوة الفرق بين الإيجابية الحقيقية والزائفة، وتأثير كبت المشاعر على التوازن النفسي، وأهمية الاعتراف بالمشاعر السلبية كجزء من الطبيعة البشرية، مع الدعوة إلى دعم الآخرين بالإنصات والاحتواء بدلًا من التظاهر بالقوة أو الوعظ.
كما تضمنت الندوة خطوات عملية للتعامل الصحي مع المشاعر من خلال الاعتراف بالمشاعر، والتعبير عنها بصدق، والبحث عن حلول واعية بعد التهدئة، وتقبّل الذات بواقعية.
وفي ختام اللقاء، أكدت الندوة أن المشاعر الإنسانية بكل أشكالها هي جزء أصيل من التكوين النفسي للإنسان، وأن المسؤولية الاجتماعية تحتم علينا أن نكون أكثر تفهمًا ورحمة بالآخرين. كما أوصت الندوة بضرورة تعزيز ثقافة الحوار الصادق داخل الدار والمجتمع، وإدماج أنشطة تعبيرية تساعد الفتيات على فهم ذواتهن، ونشر الوعي النفسي والاجتماعي بما يضمن توازن الشخصية ونموها السليم.
نظم البرنامج التدريبي الأستاذ محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي أشرف على الجوانب التنفيذية للقاء.