دبي (الاتحاد)
 أعلنت شركة «نخيل»، التابعة لـ«دبي القابضة للعقارات»، ذراع التطوير العقاري لـ «دبي القابضة»، اليوم، عن ترسية عقد بقيمة 810 ملايين درهم على شركة «جان دي نول دردجينج ليميتد» لتنفيذ الأعمال الإنشائية البحرية في مشروع «نخلة جبل علي»، والذي يأتي ضمن المشاريع الأساسية التي تخدم أهداف «خطة دبي الحضرية 2040»، ويُعد واحداً من المشاريع العمرانية الطموحة الداعمة لمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، وذلك تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بترسيخ مكانة دبي كأفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة في العالم.


وستكون شركة «جان دي نول» التابعة لـ «مجموعة جان دي نول» الدولية الرائدة، مسؤولة عن أعمال التجريف والردم للأراضي، وتنفيذ أعمال تحسين الشواطئ وتزويدها بالرمال الشاطئية، بما يدعم تنفيذ الأعمال الإنشائية للفلل عبر سعفات الجزيرة. ومع بدء أعمال التجريف والردم للأراضي، تتوقع شركة «جان دي نول» الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية البحرية لمشروع نخلة جبل علي في غضون عامين.وسيكون موقع السعفات الثمانية الأولى جاهزاً بحلول الربع الأول من عام 2025، بما يسمح ببدء أعمال البنية التحتية الأساسية والأعمال الإنشائية للفلل. وعقب قيام «نخيل» مؤخراً بترسية عقدين رئيسيين لمشاريع إنشاء البنية التحتية، بدأت الأعمال أيضاً في إنشاء طريق عام جديد يوفر مدخلاً لجزيرة نخلة جبل علي من شارع الشيخ زايد، بالإضافة إلى أعمال تحسين الطرق والإنارة من البر الرئيسي إلى نخلة جبل علي. بدوره، قال خالد المالك، الرئيس التنفيذي في دبي القابضة للعقارات: «يمثل المشروع إضافة جديدة لوجهات دبي البحرية، ويسهم في الارتقاء بالمعايير العالمية لطريقة العيش على الواجهة البحرية، وتوفير مجموعة استثنائية من وسائل الراحة العصرية للمقيمين والعائلات والزوار».
وأضاف المالك: «ينسجم اختيارنا لشركة 'جان دي نول دردجينج' مع حرصنا الدائم على العمل مع أفضل الشركاء في تنفيذ مشاريعنا الطموحة. ولا شك أن السجل الحافل للشركة في تنفيذ المشاريع البحرية والمدنية والبيئية في جميع أنحاء العالم، سيدعم جهود»نخيل«في تنفيذ مشروع نخلة جبل علي بالسرعة المطلوبة، ومواصلة استراتيجيتها التطويرية تحت مظلة دبي القابضة.» وأطلق مشروع «نخلة جبل علي» العام الماضي أكثر من 700 وحدة في المرحلة الأولى لفلل السعفات، والتي من المقرر تسليمها في أواخر عام 2026. وستتفرد هذه الفلل بثمانية أنماط تصميم تتناغم فيها مساحات المعيشة الداخلية والخارجية وسط خلفية ساحلية هادئة. ويدعم هذا التقدم في أعمال البنية التحتية والأعمال البحرية بشكلٍ مباشر خطط تسليم هذه المنازل المرتقبة وتحقيق رؤية «نخلة جبل علي» كوجهة سكنية وترفيهية رئيسية.
وتمتد الجزيرة على مسافة 13.4 كيلومتر، وتضم 16 سعفة وشاطئاً يمتد على مسافة 91 كيلومتراً، بما يتماشى مع هدف «خطة دبي الحضرية 2040» المتمثل في تعزيز إمكانية الوصول إلى الشواطئ العامة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نخيل الأعمال الإنشائیة نخلة جبل علی دبی القابضة

إقرأ أيضاً:

خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية .. تفاصيل الحكاية

خطة إحياء صناعة السينما المصرية .. أعلن وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، عن إطلاق خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية، ترتكز على تطوير الأصول السينمائية المملوكة للدولة وتحويلها إلى مراكز إنتاج حديثة تواكب تطورات العصر، مع الحفاظ على التراث السينمائي وتقديمه للأجيال الجديدة بصيغ رقمية تليق بقيمته التاريخية والفنية.

وقال الوزير هنو، في بيان نشرته وزارة الثقافة المصرية على صفحتها بموقع فيسبوك، السبت، إن «هذه الخطة تأتي تنفيذًا للتوجيهات بضرورة استثمار الأصول الثقافية المعطّلة وتعظيم دورها في دعم الاقتصاد الإبداعي، وفي ضوء تكليفات واضحة بإحياء صناعة السينما وتوفير بيئة إنتاج احترافية تعيد لمصر مكانتها الرائدة في هذا المجال».

واقرأ أيضًا:

إيرادات السينما المصرية أمس .. كرارة يتفوق على السقا وكريم عبد العزيزإيرادات السينما المصرية l الشاطر يتفوق علي الجميع .. والسقا الوصيفإيرادات السينما المصرية..أمير كرارة يزيح السقا من القمة ويتصدر بـ الشاطروفــ.ـاة الفنانة شروق «أم ميرڤيت» أشهر أم في السينما المصريةتفاصيل خطة إحياء صناعة السينما

وأوضح أن الخطة تقوم على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تحديث البنية التحتية للاستوديوهات ودور العرض، وإعادة تشغيل الأصول المتوقفة وتعظيم الاستفادة الاقتصادية والثقافية منها، إلى جانب تأسيس كيان إنتاج وطني محترف يقدم خدمات متكاملة للمبدعين والمستثمرين.

وفق البيان، ستتولى الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، بالشراكة مع شركة إدارة الأصول السينمائية التابعة لها، تنفيذ خطة طموحة لتحديث مدينة السينما واستوديو نحاس واستوديو الأهرام، وتزويدها بأحدث تقنيات ما بعد الإنتاج، بما في ذلك أجهزة المونتاج، وتصحيح الألوان، والمكساج، والأرشفة الرقمية، ومنظومات الحريق والتكييف، بالإضافة إلى تطوير البلاتوهات ودور العرض مثل سينمات ميامي، ديانا، ونورماندي.

ونجحت الشركة بالفعل في إعادة تشغيل عدد من دور العرض المتوقفة، وبدأت أعمال التطوير في سينمات ميامي ونورماندي لأول مرة منذ أكثر من 25 عامًا، إلى جانب تسوية نزاعات مع شركات التوزيع ورفع كفاءة الأنظمة الصوتية والبصرية.

شركة وطنية للإنتاج الفني

كما تعمل الشركة القابضة على تأسيس شركة وطنية للإنتاج الفني، تقدم خدمات احترافية في مجالات التصوير والمونتاج والمكساج وتصحيح الألوان، بهدف دعم الإنتاج السينمائي والدرامي وتقديم نماذج إنتاج قادرة على المنافسة عربيًا وإقليميًا.

وأشار البيان إلى الشركة القابضة، بالتعاون مع مركز ترميم التراث السمعي والبصري بمدينة الإنتاج الإعلامي، رممت عددا من كلاسيكيات السينما المصرية وتحويلها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة. ومن أبرز هذه الأعمال: »الزوجة الثانية»، و«الحرام»، و«السمان والخريف»، و«غروب وشروق»، و«الرجل الذي فقد ظله»، و«قنديل أم هاشم»، و«الطريق»، و«القاهرة 30»، و«شيء من الخوف»، و«زوجتي والكلب»، و«بين القصرين»، و«قصر الشوق»، و«مراتي مدير عام»، و«الشحات»، و«المستحيل»، و«الناس والنيل»، و«جريمة في الحي الهادئ»، و«السراب».

كنوز السينما المصرية

وأوضح المهندس عز الدين غنيم، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة، أن هذه المبادرة تمهّد لعرض تلك الكنوز السينمائية على المنصات الرقمية والمهرجانات الدولية، بما يُسهم في استعادة الريادة الثقافية لمصر وتعزيز مكانتها كقوة ناعمة رائدة في المنطقة والعالم.

كما أطلقت الشركة موقعًا إلكترونيًا رسميًا لإدارة الأصول السينمائية، إلى جانب قناة متخصصة على يوتيوب لعرض الأفلام المملوكة للدولة، مع التعاقد مع شركة لحماية المحتوى من القرصنة وتعظيم العائد الرقمي.

وتدرس الشركة القابضة تنظيم مهرجان خاص بالأفلام المُرممة، يتضمن عروضًا جماهيرية للأعمال النادرة بصيغتها الرقمية الحديثة داخل قاعات عرض مجهزة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع نقاد وكتّاب وفنانين شاركوا في هذه الأعمال، بما يُضفي بُعدًا تفاعليًا يُثري تجربة المشاهدة ويُعمّق فهم الجمهور لمكانة هذه الأفلام في تاريخ السينما المصرية.

طباعة شارك خطة إحياء صناعة السينما خطة إحياء صناعة السينما المصرية السينما المصرية وزير الثقافة

مقالات مشابهة

  • نخيل "الصفرا".. بواكير موسم التمور "بشرى اقتصادية" لأهالي الجوف
  • اجتماع لمناقشة مستوى تنفيذ أعمال الحد من اضرار السيول في إب
  • أمانة بغداد:هناك فرق بين الأبنية السكنية والتجارية واجازات البناء تمنح وفق الضوابط
  • تعلن شركة فالكون للملاحة والخدمات البحرية عن فقدان سجل تجاري
  • فرق برنامج مكافحة السوسة الحمراء بمنطقة الجوف تفحص 2.4 مليون نخلة في 6 أشهر
  • مايكروسوفت تمنح Copilot شخصية رقمية تنمو بمرور الوقت.. هل نحن أمام رفيق تقني حقيقي؟
  • خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية .. تفاصيل الحكاية
  • “مكافحة السوسة الحمراء” يفحص 2.4 مليون نخلة بمنطقة الجوف خلال النصف الأول من 2025
  • مصر تطلق خطة وطنية لإحياء صناعة السينما
  • حصاد ”تمور القطيف" .. 250 ألف نخلة تنتج 5 أصناف