الأوقاف تنظم 673 ندوة بعنوان: جريمة التعدي والتحرش وأثرهما على الفرد والمجتمع
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
تواصل وزارة الأوقاف جهودها في نشر القيم الدينية والأخلاقية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وبناء وعي مجتمعي راقٍ، حيث نظمت 673 ندوة علمية بجميع محافظات الجمهورية، تحت عنوان: "جريمة التعدي والتحرش وأثرهما على الفرد والمجتمع".
تناولت الندوات خطورة جريمة التعدي والتحرش بجميع أشكالهما، مؤكدةً أن الإسلام حرم إيذاء الآخرين قولًا أو فعلًا، وحذر من انتهاك حرمات الناس أو التعدي على كرامتهم، وجعل صون الأعراض والأنفس من مقاصد الشريعة الإسلامية الكبرى.
كما بيَّنت الندوات أن هذه الجرائم تمثل انحرافًا عن القيم الدينية والإنسانية، وتؤدي إلى تفكك الأسر، وزعزعة أمن المجتمع، وإشاعة الخوف وفقدان الثقة بين أفراده، مشددة على أن مكافحتها مسئولية جماعية تقوم على تربية الضمير الديني، ونشر الوعي، وتفعيل دور الأسرة والمدرسة والمسجد في بناء الشخصية السوية.
وأكدت الوزارة أن هذه الندوات تأتي في إطار برامجها الدعوية والتثقيفية المستمرة، التي تُعقد أسبوعيًّا في المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، ضمن برامج "الندوات العلمية" و"الأسبوع الثقافي" و"القوافل الدعوية"، بما يُسهم في تعزيز القيم الأخلاقية، وحماية المجتمع من السلوكيات السلبية، وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش الآمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف القيم الدينية التعدي والتحرش
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية بعنوان الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان "الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية"، وذلك بمقر دار الرحمة – بنات، في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الوعي النفسي والاجتماعي لدى الفتيات ودعم الصحة النفسية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف من الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وتنفيذ إشرافي من الدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
هدفت الندوة إلى توضيح مفهوم الإيجابية السامة (Toxic Positivity)، وتسليط الضوء على آثارها النفسية والاجتماعية، من خلال مناقشة كيفية التوازن بين الإيجابية الواقعية والاعتراف بالمشاعر الإنسانية الطبيعية دون إنكارها أو كبتها. وأشارت الندوة إلى أن الضغوط الاجتماعية التي تدعو إلى “التفاؤل الدائم” قد تدفع الأفراد لإخفاء مشاعرهم الحقيقية، مما يسبب اختلالًا نفسيًا وتواصلًا اجتماعيًا ضعيفًا.
وتناولت محاور الندوة الفرق بين الإيجابية الحقيقية والزائفة، وتأثير كبت المشاعر على التوازن النفسي، وأهمية الاعتراف بالمشاعر السلبية كجزء من الطبيعة البشرية، مع الدعوة إلى دعم الآخرين بالإنصات والاحتواء بدلًا من التظاهر بالقوة أو الوعظ.
كما تضمنت الندوة خطوات عملية للتعامل الصحي مع المشاعر من خلال الاعتراف بالمشاعر، والتعبير عنها بصدق، والبحث عن حلول واعية بعد التهدئة، وتقبّل الذات بواقعية.
وفي ختام اللقاء، أكدت الندوة أن المشاعر الإنسانية بكل أشكالها هي جزء أصيل من التكوين النفسي للإنسان، وأن المسؤولية الاجتماعية تحتم علينا أن نكون أكثر تفهمًا ورحمة بالآخرين. كما أوصت الندوة بضرورة تعزيز ثقافة الحوار الصادق داخل الدار والمجتمع، وإدماج أنشطة تعبيرية تساعد الفتيات على فهم ذواتهن، ونشر الوعي النفسي والاجتماعي بما يضمن توازن الشخصية ونموها السليم.
نظم البرنامج التدريبي الأستاذ محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي أشرف على الجوانب التنفيذية للقاء.