رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي (وكالات)

قالت مصادر مطلعة إن السعودية تخطط لتحركات جديدة تهدف إلى نشر قوات “درع الوطن” الموالية لها في مواقع استراتيجية بمحافظة حضرموت ومدينة عدن، اللتين تسيطر عليهما قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.

وبحسب المصادر، تستعد القوات السعودية لتسليم “درع الوطن” السيطرة على ميناء الضبة النفطي، الواقع شرق مدينة المكلا، في خطوة تهدف من خلالها الرياض إلى بسط نفوذها على المنشآت النفطية في حضرموت، بما في ذلك حقول “بترومسيلة”.

يأتي هذا بعد أيام قليلة من سيطرة السعودية على منفذ الوديعة.

اقرأ أيضاً صراع النفوذ داخل المؤتمر الشعبي العام: نجل صالح في مأزق كبير 26 أغسطس، 2024 الكشف عن دواء خارق يقلل خطر الإصابة بالسكري بنسبة 94% 26 أغسطس، 2024

ولفتت المصادر إلى أن الخطة السعودية تشمل نشر سبعة ألوية من “درع الوطن” في محافظة حضرموت، بالإضافة إلى ألوية أخرى في مدينة عدن.

هذا ويتضمن التحرك إخلاء المدينة من قوات “الحزام الأمني” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بإرسالها إلى جبهات القتال في مكيراس ويافع. وفي الوقت نفسه، سيتم سحب لواء بارشيد الموالي للمجلس الانتقالي من حضرموت وإرساله إلى محافظة أبين.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: السعودية المجلس الانتقالي اليمن حضرموت درع الوطن عدن

إقرأ أيضاً:

بدء تنفيذ عملية تنجيد واسعة لـحلف قبائل حضرموت استعداداً لهذا الأمر

الجديد برس| شرع “حلف قبائل حضرموت”، خلال الأيام الماضية، في تنفيذ خطة واسعة لتجنيد وتدريب آلاف المقاتلين في مناطق الهضبة الحضرمية، شرقي اليمن، ضمن مساعيه المعلنة لتشكيل قوات أمنية وعسكرية مستقلة تدعم مشروع الحكم الذاتي للمحافظة النفطية. وقالت مصادر إعلامية ومحلية إن الحلف فتح عدداً من معسكرات التدريب الجديدة في مناطق متعددة من الهضبة، حيث يخضع المقاتلون من أبناء القبائل لتدريبات عسكرية مكثفة، بإشراف مباشر من قيادات ميدانية تم تعيينها خصيصاً لهذا الغرض. وكشف اللواء مبارك العوبثاني، القائد المعين حديثاً لقوات الحلف ورئيس اللجنة الأمنية التابعة له، أن الخطة تتضمن تشكيل ٦ ألوية عسكرية، مشيراً إلى أن سجلات الحلف تضم حالياً أكثر من ٣٥ ألف مقاتل، موزعين في مناطق الساحل، والهضبة، والوادي، والصحراء، إلى جانب وجود قوات احتياط جاهزة للاستدعاء عند الحاجة. وأضاف العوبثاني أن هناك توجهاً لتشكيل وحدات أمنية متخصصة على غرار قوات “الأمن الخاص” و”النجدة”، بهدف تعزيز السيطرة الأمنية في المناطق الخاضعة لنفوذ الحلف. ومنذ نحو ٩ أشهر، يفرض الحلف ومجاميع مسلحة تابعة له سيطرتهم على مناطق استراتيجية في الهضبة وبعض أجزاء الساحل، حيث أقاموا نقاط تفتيش وتحكموا بخطوط نقل النفط الخام، في محاولة منهم لتوجيه إيرادات المحافظة نحو تحسين الأوضاع المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية لسكانها. وتعيش محافظة حضرموت حالة من الاستقطاب العسكري الحاد، في ظل وجود قوى متعددة تتقاسم السيطرة، أبرزها “قوات النخبة الحضرمية” المدعومة إماراتياً، و”قوات درع الوطن” ذات التوجه السلفي والمدعومة من السعودية، إلى جانب قوات المنطقة العسكرية الثانية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي. ويأتي تحرك الحلف العسكري بالتوازي مع إعلان تشكيل لجان لصياغة وثائق سياسية ودستورية تدعم خيار الحكم الذاتي لحضرموت، وهو ما اعتبرته السلطات المحلية والعسكرية في المحافظة “تحركاً خارج إطار الدولة وتهديداً مباشراً للأمن والاستقرار المحلي”. ويرى مراقبون أن تسارع خطوات الحلف نحو تشكيل كيان عسكري وإداري مستقل، يكرّس واقع الانقسام ويعكس تصاعد التوترات بين المكونات المحلية المختلفة، وسط مخاوف من تحوّل حضرموت إلى ساحة صراع نفوذ إقليمي ودولي مفتوح.

مقالات مشابهة

  • برلماني جنوبي: نرفض اختزال الجنوب في الانتقالي.. ومعارضتنا له لا تعني التخلي عن الاستقلال
  • «النساء يستطعن التغيير».. وزيرة التضامن تشارك في اللقاء التعريفي للمجلس القومي للمرأة
  • قيادي بارز في الانتقالي يشن هجوماً لاذعاً على المجلس
  • فجر اليوم.. هزة أرضية جديدة تضرب محافظة الإسكندرية
  • سخط واسع بعد اعتداء قوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً على نشاط في المهرة
  • بدء تنفيذ عملية تنجيد واسعة لـحلف قبائل حضرموت استعداداً لهذا الأمر
  • مليشيا الانتقالي بذكرى الوحدة اليمنية: الدولة الجنوبية قادمة لا محالة
  • هل توجه إسرائيل ضربة إلى إيران؟
  • بإذن ملكي.. المجلس العلمي الأعلى يدرس خطة تسديد التبليغ
  • بإذن من الملك..المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته الربيعية الـ35