الإمارات تستعرض أنظمتها الدفاعية المتخصصة في معرض “مصر الدولي للطيران 2024”
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
يستعرض الجناح الوطني لدولة الإمارات، خلال مشاركته في النسخة الأولى من معرض مصر الدولي للطيران، الذي يقام في مدينة العلمين، خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر المقبل، مجموعة واسعة من التقنيات الدفاعية المتقدمة التي تعكس ريادة الدولة في صناعات الدفاع والطيران والفضاء.
يهدف المعرض، الذي يقام تحت رعاية فخامة عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، إلى تسريع وتيرة التصنيع والتقنيات والتوسع الدولي في قطاع الطيران والفضاء بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويمثل المعرض منصة رئيسة لوكالات الفضاء ومشغلي الأقمار الصناعية، لمناقشة التطورات في استكشاف الفضاء، والاتصالات، والتطبيقات المدنية والعسكرية لتكنولوجيا الفضاء.
ويشكل المعرض، منصة مثالية لعرض مجموعة واسعة من الطائرات بمختلف الطرازات المدنية، والعسكرية، والمُوجهة، إلى جانب عروض جوية احترافية، تقدمها نخبة من فرق الاستعراضات الجوية العالمية.
وتأتي مشاركة الجناح الوطني، بدعم من وزارة الدفاع ومجلس التوازن، وبتنظيم من مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، حيث سيضم الجناح مجموعة من الشركات الإماراتية الرائدة في مجالي الدفاع والأمن، منها مجموعة “ايدج”، وكالدس للطيران، وشركة سند، وشركة رماح العالمية، ومجموعة AAL، إضافة إلى مجلة الجندي الصادرة عن وزارة الدفاع، وكابيتال للفعاليات، وذلك ضمن مشاركة واسعة للشركات الدولية المتخصصة، التي يصل عددها إلى 300 شركة من 100 دولة حول العالم، ما يعكس إمكانات الشركات الوطنية في تطوير وتصنيع الحلول الدفاعية المتقدمة، ويبرز قدراتها على مضاهاة الصناعات العالمية ومنافستها بكفاءة عالية.
ويستعرض الجناح الوطني للدولة، ما يزيد عن 50 منتجا متخصصا في أنظمة الدفاع الجوي والطيران، التي صنعت بكل فخر في دولة الإمارات، ما يؤكد على الإمكانات التصنيعية العالية للدولة، ويعزز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للصناعات المتطورة في قطاع الدفاع والطيران.
وقالت منى أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، إن مشاركة الإمارات في النسخة الأولى من معرض مصر الدولي للطيران في جمهورية مصر العربية، تعد خطوة هامة في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتأكيد على عمق الشراكة الاستراتيجية بينهما، وحرصهما على الارتقاء والنماء في المجالات الدفاعية والتكنولوجيا المتقدمة.
وأضافت: “نؤمن في مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، بأهمية تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا في مجال الصناعات الدفاعية، ونسعى من خلال هذه المشاركة، إلى عرض أحدث ابتكارات الشركات الوطنية في هذا القطاع الحيوي، إضافة إلى بحث فرص التعاون مع الشركات والمؤسسات المصرية والعالمية المتخصصة في هذا المجال”.
وأوضحت: “نحن على ثقة بأن المعرض سيشكل منصة مثالية للتعريف بإنجازاتنا، في مجال الصناعات الدفاعية وصناعات الطيران، وبناء علاقات تعاون مثمرة مع المؤسسات العالمية المتخصصة في هذه المجالات”.
من جانبه أشار منصور جناحي العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لمجموعة “سند”، إلى أن المشاركة في هذا الحدث الهام تؤكد ريادة الشركات الإماراتية في قطاع الطيران، التي تلتزم بتقديم أحدث الحلول في مجالات صيانة وإصلاح المحركات والتمويل.
وقال: “نسعى من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز التعاون الإقليمي، والمساهمة في تطوير قطاع صيانة الطائرات في المنطقة، كما نتطلع إلى استكشاف فرص جديدة للتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، بما في ذلك القارة الأفريقية”.
من ناحيتها قالت أولجا مارتيشنكو، المدير التنفيذي لشركة ” أيه أيه أل”، إن المشاركة في معرض مصر الدولي للطيران تعكس الحرص على تنمية شراكات قوية في المنطقة.
وأضافت: “نفخر بكوننا جزءا من الجناح الوطني لدولة الإمارات، لاستعراض الحلول والخدمات المتطورة التي تقدمها مجموعة أيه أيه أل، التي تساهم في رفد قطاع الدفاع في الدولة والمنطقة بأحدث الأنظمة”.
وأوضحت: “يمثل هذا الحدث فرصة للتواصل مع نظرائنا بجمهورية مصر العربية وشركائنا الدوليين، وتبادل الأفكار، واستكشاف سبل جديدة للتعاون، بالإضافة إلى تعزيز علاقاتنا، ومواصلة التقدم في تنفيذ الأهداف المشتركة لدفع النمو والابتكار في صناعات الطيران”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مصر الدولی للطیران الجناح الوطنی
إقرأ أيضاً:
الناتو يعتزم زيادة قدراته الدفاعية 4 أضعاف لمواجهة رعب السماء الروسي
يعتزم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته الدعوة إلى زيادة كبيرة في قدرات الدفاع الجوي تصل لـ400%، لمواجهة روسيا، وذلك خلال مؤتمر تستضيفه العاصمة البريطانية لندن اليوم الاثنين، في الوقت الذي ردت فيه موسكو واعتبرت الناتو "أداة للعدوان والمواجهة".
وجاء في بيان صدر عن المؤتمر الذي ينظمه مركز تشاتام هاوس للأبحاث أنه من المتوقع أن يُعلن روته أن الناتو "في حاجة إلى تحقيق خطوة كبيرة في دفاعنا المشترك (…) والحقيقة هي أن الخطر لن يزول، حتى مع انتهاء الحرب في أوكرانيا".
ويوضح روته، الذي سيجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم، "نرى في أوكرانيا كيف تبث روسيا الرعب من السماء، لذلك سنعزز الدرع التي تحمي مجالنا الجوي".
وقبل القمة المقبلة للحلف المقرّر عقدها في 24 و25 يونيو/حزيران في لاهاي، من المتوقع أن يؤكد روته، حسب البيان، أن الناتو يحتاج إلى زيادة في دفاعاته الجوية والمضادة للصواريخ بنسبة 400% للحفاظ على ردع ودفاع جديرين بالمصداقية.
ويأتي هذا الاجتماع في حين يطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعضاء الحلف الأوروبيين وكندا بأن يتعهدوا بتخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجهم المحلي الداخلي لقطاع الدفاع، تحت طائلة عدم ضمان أمنهم.
إعلانوأعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث من بروكسل، يوم الخميس، أن حلف الناتو "قريب جدا" من التوصل إلى اتفاق بهذا الصدد، قد يأخذ طابعا رسميا في قمة لاهاي.
وقال هيغسيث "نعتقد في هذا الحلف أنه في غضون أسابيع، سنتعهّد بـ5%، 3.5% منها في القدرات العسكرية الصلبة، و1.5% للبنى التحتية والنشاطات المرتبطة بالدفاع".
وأضاف أن هذا المزيج يمثّل التزاما حقيقيا، ونعتقد أن بإمكان كل بلد زيادة الإنفاق.
أكثر فتكا
ويدفع التهديد من روسيا بعد أكثر من 3 سنوات على اندلاع حرب أوكرانيا والمخاوف حيال مدى التزام الولايات المتحدة بأمن أوروبا في عهد ترامب، الدول الأوروبية لزيادة ميزانياتها الدفاعية.
ومن المتوقع أن يُعلن روته، الاثنين، عن حاجة جيوش التحالف "إلى آلاف المركبات المدرعة والدبابات الإضافية، فضلا عن ملايين القذائف المدفعية".
ويشيد روته بإستراتيجية الدفاع الجديدة للمملكة المتحدة التي عُرضت قبل أسبوع، وقال إنها "ستعزز الدفاع المشترك لحلف الناتو".
وأعلن ستارمر أن بلاده ستبني 12 غواصة هجومية نووية و6 مصانع لإنتاج الذخائر من أجل تعزيز دفاعاتها، لا سيما في مواجهة "التهديد" الذي تُشكّله روسيا.
ويضيف روته "يجب أن يصبح الناتو تحالفا أقوى وأكثر عدلا وأكثر فتكا".
وجاء الرد الروسي سريعا، حيث صرح الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف خلال إيجازه اليومي أن "الناتو، بعدما خلع قناعه، يثبت بكل الطرق الممكنة طبيعته كأداة للعدوان والمواجهة".
وقال بيسكوف إن خطة الناتو لتعزيز قدراته الجوية والصاروخية بشكل ضخم هي خطة تصادمية، وستأتي على حساب دافعي الضرائب في أوروبا الذين سيطلَب منهم دفع ثمن نزع فتيل تهديد غير موجود.