بروتوكولات للكشف عن السمنة لدى الأطفال
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، حزمة ورش تدريبية لتطوير كفاءات الكوادر الصحية المدرسية، وتحسين مهاراتها المعرفية، بهدف ضمان دقة وموثوقية البيانات الصحية للطلاب دعماً للبرنامج الوطني لمكافحة السمنة لدى الأطفال واليافعين.
وتركز الورش التي انعقدت في ديوان الوزارة بدبي، ومعهد تدريب المعلمين بعجمان، وفي الشارقة، على تدريب كادر التمريض المدرسي والكادر المساند من معلمي التربية البدنية على تسجيل القياسات الإنثروبومترية لطلاب المدارس، من سن 5 إلى 17 سنة، بهدف وضع بروتوكولات موحدة لجمع البيانات المتعلقة بالرصد المبكر لمؤشرات السمنة لدى الفئات العمرية المستهدفة على المستوى الوطني وتحليلها.
وتأتي الورش التدريبية التي استمرت على مدار 4 أيام، وتخللتها جلسات فرعية، في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة لإدارة البرامج الصحية الوقائية والمجتمعية المعززة لجودة الحياة على مستوى الدولة.
وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أن هذه الورشة التدريبية تأتي في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تعزيز صحة المجتمع، وتحقيق مستهدفات البرنامج الوطني لمكافحة السمنة لدى الأطفال.
بدورها، أوضحت نوف خميس العلي مديرة إدارة تعزيز الصحة بالوزارة، أن الورشة التدريبية تندرج ضمن عدة مبادرات وبرامج لتكثيف جهود الوزارة في الترصد والكشف عن أمراض السمنة لدى الأطفال، لأن التدخل المبكر يعتبر أساسياً لضمان صحة الأطفال بشكل سليم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإمارات السمنة لدى الأطفال
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «الصحة» و«العلوم السلوكية» لتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية
أبوظبي (وام)
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، شراكة استراتيجية مع مجموعة العلوم السلوكية في مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة؛ بهدف توظيف منهجيات الرؤى السلوكية في تصميم وتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية، وفي إطار التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات نحو تعزيز جودة الحياة والصحة المجتمعي.
يأتي ذلك مواكبة للتوجهات الحكومية نحو خدمات أكثر استباقية وتمحوراً حول المجتمع، خصوصاً ما يتعلق بدمج مفاهيم العلوم السلوكية في المبادرات الحكومية، من خلال تصميم تدخلات قائمة على الأدلة تعزّز من تبني أنماط الحياة الصحية، وتعزيز كفاءة السياسات والخدمات الصحية.
وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، كونها محطة محورية في إطار استراتيجية الوزارة نحو بناء منظومة صحية أكثر استباقية وابتكاراً واستدامة، وترتكز على تعزيز صحة الإنسان أولاً، وتستند إلى فهم علمي دقيق للسلوك المجتمعي بشكل عام.
وأشار إلى أن دمج البصيرة السلوكية في تصميم السياسات الصحية، ورفع مستوى الوعي الصحي يدعم تبني أنماط حياة وقائية على نحو ينسجم مع رؤية الوزارة في بناء منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة قائمة على الابتكار والبيانات الرقمية، ويتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، إذ ستعمل هذه الشراكة على تعزيز الالتزام بالحوكمة الرشيدة، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة تُدار بكفاءات متخصّصة، وتُصمم وفقاً لاحتياجات المجتمع وتطلعاته.
وأكد ربيع أبو شقرا، المدير التنفيذي في مكتب الشؤون التنموية، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية التي تعكس الرؤية المشتركة بين الجانبين بأن تكون العلوم السلوكية أداة فعالة في دعم السياسات العامة وصنع القرار، لما تتسم به من أدوات وطرق متعددة لتصميم حلول واقعية قائمة على الأدلة تراعي خصوصية السياق الإماراتي.