عرس يتحول لمأتم إثر غرق طفلتين بترعة الإبراهيمية في المنيا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الأفراح وحفلات الزفاف والخطوبة بصعيد مصر المحروسة، وبمحافظة المنيا، تحمل الكثير والكثير من المخاطر، وخاصة أثناء إحضار العروس من الكوافير ، في تلك اللحظة ، تسير عشرات السيارات والموتوسيكلات والتوك توك ، في اكروبات والقيام بألعاب خطرة على الطريق العام ، وسط اصدار التلكسات وارتفاع صوت الأغاني من تسجيلات السيارات والتوك توك ، معتبرين ان ذلك هو طريقتهم الخاصة في التعبيرعن فرحتهم الغامرة بحفل الزفاف.
غير مكترثين ان ذلك قد يحول حفل العرس إلى مأتم بين لحظة وضحاها ، وقد حدث ما كان يخشى منه العقلاء ، بالسير بطريقة آمنة وصحيحة على الطريق العام ، وعدم قيام السيارات والموتوسيكلات والتوك توك بألعاب خطرة ، قد تؤذيهم وتؤذي الأخرين على الطريق العام ، لتنحرف إحدى السيارات المصاحبة للعرس على طريق القاهرة – أسوان الزراعي ، أثناء اللعب على الطريق العام ، لتسقط بترعة الإبراهية المحاذية للطريق العام ، لتفلظ ندا 17 عاما طالبة ، وروضة 7 سنوات طفلة ، أنفاسهما الأخيرة غرقا .
توقفت السيارات والموتسيكلات والتوك توك ، مهرولين محاولين انقاذ مابداخل السيارة ، ولكن إرادة الله عز وجل ، كانت قد نفذت ، وغرقت الطالبة ندى والطفلة روضة غرقا ، نتيجة الألعاب الخطرة التي كانوا يؤدونها على الطريق العام ، صمتت الأغاني والزغاريد ، وحل مكانها الصريخ والعويل ، وفي لحظة تحول حفل الزفاف إلى مأتم ، وسط بكاء المدعوين والأهل ، على ارواح فتاتين في عمر الزهور لقيا حتفهما في إحتفال غير مشروع وبطريقة خاطئة ، انهت حياة الفتاتين وتحول العرس في لحظة لــ( مأتم ) ، وليكون ذلك ناقوس إنذار لكن من تسول له نفسه الأيام بالألعاب الخطيرة بالسيارات ، وان التعبير عى الفرحة بحفل الزفاف والخطوبة له الكثير والكثير من الطرق الأمنة ، سواء بالأغاني او الرقص في قاعة الأفراح .
وكانت مشرحة مستشفى سمالوط التخصصى، شمال محافظة المنيا، قد استقبلت جثمان طفلتين في العقد الأول من عمرهما، وذلك على اثر مصرعهما غرقا بترعة الإبراهيمية بمركز مطاى ، إثر سقوط سيارة ملاكي كانو يستقلونها، اثناء حفل زفاف عروسين، بزمام قرية الكفور ، وكان اللواء مجدي سالم مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقى اخطارا من اللواء احمد الحيني مساعد المدير والمشرف علي مركز سمالوط ، يفيد بوصول جثتين هامدتين لمشرحة مستشفى سمالوط التخصصى ، وهما كل من " ندا عيد ابراهيم " 17 سنة طالبة و " روضة رجب احمد " 7 سنوات طالبة مقيمين بقرية ابو عزيز بمركز مطاى، شمال المنيا، وذلك بعد انتشالهما من ترعة الإبراهيمية بعد سقوط السيارة الملاكى في الترعة، نتيجة السرعة الزائدة.
كما أسفر الحادث عن إصابة 5 اشخاص وهم ، حنان شعبان جاد الله 40 سنة ، محمد حمدي عبد المحسن 39 سنة ، عيد ابراهيم جاد الله 50 سنة ، نادي عيد ابراهيم جاد الله 17 سنة ، روضة رجب احمد 8سنوات ، واودعت جثتهم تحت تصرّفات النيابة العامة بمركز سمالوط، والتي من جهتها انتدبت الدكتور بيشوى جريس مفتش صحة المركز، لتوقيع الكشف الطبى على الجثمان، حيث وقع مفتش صحة المركز الكشف وذكر في تقريره ان الوفاة بسبب اسفكسيا الغرق ولا توجد شبهه جنائية في الوفاة، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم ، وتم العرض على النيابة العامة ، والتى أمرت بتصريح دفن الجثمان وتسليمهما لأهليتهما لعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة ، كما امرت بالتحفظ على السيارة الملاكي بمعرفة مركز الشرطة والمرور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفل الزفاف السيارات أخبار محافظة المنيا على الطریق العام والتوک توک
إقرأ أيضاً:
شركة فرنسية تتيح حضور حفلات الزفاف بتذاكر مدفوعة
أميرة خالد
قدمت شركة ناشئة في باريس فكرة غير تقليدية تقوم على بيع تذاكر لحضور حفلات الزفاف إلى غرباء، بهدف مساعدة العرسان في تغطية التكاليف وتوفير تجربة اجتماعية مميزة للراغبين.
وقد لفتت الفكرة انتباه العروس جينيفر وخطيبها باولو خلال زيارتهما معرضًا للزفاف في العاصمة الفرنسية، حيث قرّرا خوض التجربة بشرط مراجعة ملفات الزوار والموافقة عليهم مسبقًا.
ومن المقرر أن يقام زفاف جينيفر وباولو، اللذين تعارفا خلال جائحة كورونا عبر تطبيق للمواعدة، في وقت لاحق من هذا الشهر داخل قصر ريفي يبعد ساعة عن باريس، وفقًا لصحيفة “الغارديان”.
وسيشارك في الحفل نحو 80 ضيفًا من الأهل والأصدقاء و15 طفلًا، إلى جانب خمسة غرباء (زوجان وثلاثة رجال عازبين) اشتروا تذاكر لحضور الزفاف والمشاركة في جميع فقراته، من مراسم الحديقة إلى العشاء والحفل الراقص.
وأكدت جينيفر أن الفكرة ليست لتحقيق ربح مادي فقط، رغم أن العائد يُسهم في تغطية بعض التكاليف مثل الزينة أو فستان الزفاف، بل جاءت أيضًا بدافع خوض تجربة اجتماعية مختلفة.
وأضافت أن وجود رجال غرباء قد يساهم في كسر التوازن غير المتكافئ بين الضيوف من النساء والرجال العازبين، قائلة: “عندنا عدد أكبر من الصديقات غير المرتبطات، فقلنا ليش ما نجيب كم رجل يوازنوا الأجواء ويضيفوا روح مرحة.
والجدير بالذكر أنه يقف وراء هذه الفكرة شركة “Invitin”، التي أسستها عارضة الأزياء السابقة كاتيا ليكارسكي، بعد أن سألتها ابنتها الصغيرة ذات يوم: “لماذا لا تتم دعوتنا نحن إلى حفلات الزفاف؟”، ففكرت في إنشاء تطبيق يربط بين الأزواج والضيوف المهتمين بالدفع مقابل التجربة.