منظمة الصحة العالمية تؤكد إمكانية "السيطرة" على جدري القردة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، بأن جدري القردة (إمبوكس) في جمهورية الكونغو الديمقراطية والبلدان المجاورة، « يمكن السيطرة عليه ووقفه »، لكن هناك حاجة لنحو 121 مليون أورو لتمويل الاستجابة الدولية خلال الأشهر الستة المقبلة.
وأوضح بيان للمنظمة، أن الخطة الاستراتيجية العالمية للتأهب والاستجابة لمرض جدري القردة التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية تغطي الفترة ما بين شتنبر 2024 وفبراير 2025.
وتنص على الحاجة إلى 135 مليون دولار (121 مليون أورو) لتمويل الاستجابة الدولية، بما يشمل منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء والشركاء، ومن بينهم المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وستطلق منظمة الصحة العالمية قريبا نداءها للحصول على أموال لتحديد احتياجاتها. وقد صرفت في غضون ذلك، حوالى 1,5 مليون دولار من صندوقها الاحتياطي لحالات الطوارئ.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في البيان أنه « يمكن السيطرة على جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة ووقفه ».
وأوضح أن « هذه الطفرة ناتجة عن وبائين منفصلين – في مختلف أنحاء البلاد – لسلالتين أو فصيلتين من الفيروس المسؤول عن فيروس إمبوكس »، مشيرا إلى أن الانتشار السريع للفصيلة 1ب هو السبب الرئيسي الذي دفعني إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة ذات بعد دولي.
يذكر أن إمبوكس المعروف بجدري القردة، هو مرض فيروسي ينتشر من الحيوانات إلى البشر، ولكنه ينتقل أيضا بين البشر من خلال الاتصال الجسدي، ويتسبب في حمى وآلام عضلية وبثور جلدية.
كلمات دلالية جدري القردةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جدري القردة منظمة الصحة العالمیة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: 60% من الأمراض المعدية بين البشر سببها الحيوانات
أشاد الدكتور نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بإطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، مؤكداً أن هذا الإنجاز يمثل تقدما كبيرا في التزام البلاد بصحة الحيوان والثروة الحيوانية وبالأمن الصحي والوقاية من الأمراض.
وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية، خلال كلمته باحتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية،: أن إطلاق اليوم ليس إنجازاً وطنياً فحسب، بل هو نموذج يُحتذى به للدول الأخرى في المنطقة، كما عبرت عنه مصر على ذلك في عديد المجالات.
وأشار الدكتور نعمة سعيد عبد إلى دور منظمة الصحة العالمية في دعم تطوير المبادئ التوجيهية، موضحا أن منظمة الصحة العالمية بمستوياتها الثلاث النظري والإقليمي والعالمي بالشراكة والتعاون الوثيق مع المجلس الطبي المصري في تطوير المبادئ التوجيهية السريرية التغذية والبيطرية.
وأوضح أن المبادئ التوجيهية البيطرية ليست مجرد وثائق فنية، بل هي أدوات أساسية تضمن الاتساق والجودة والتنسيق في جهود الإنتاجية والوقاية في مجال صحة الحيوان في مصر.
وأشار ممثل المنظمة إلى أن المبادئ التوجيهية البيطرية تأتي كجزء من استراتيجية الصحة الواحدة، مؤكداً أن الدروس المستفادة من جائحة (كوفيد-19) بينت بما لا يقبل الشك بأن صحة الإنسان والحيوان والبيئة مترابطة ولا يمكن تعزيزها منفصلة.
وأكد أن أكثر من 60% من الأمراض المعدية الناشئة لدى البشر تنشأ من الحيوانات، مما يؤكد هذا الواقع على أهمية عدم جدوى النهج المنعزل.
وأشاد الدكتور نعمة سعيد عبد بالتزام مصر بتطبيق نهج الصحة الواحدة في السياسات والممارسات، مع انطلاقها اليوم وتواصل مصر ترسيخ نموذج لتحسين مراقبة الأمراض الحيوانية والعابرة للحدود وتنسيق الاستخدام المسؤول للمضادات الميكروبية لمكافحة الفطار مقاوم تعزيز الكوادر البيطرية لتكون في الخطوط الأمامية لمواجهة التهديدات الصحية الناشئةوأكد على التزام منظمة الصحة العالمية بدعم جهود الحكومة المصرية في إطار الصحة الواحدة، معرباً عن تطلعه لاستمرار هذا التعاون المثمر لثلاث سنوات متواصلة.