"CIB" يتخارج من "مصر أوتسوكا للمستحضرات الطبية"
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلن البنك التجاري الدولي –مصر (سي أي بي CIB) عن نجاح إتمام عملية تخارجه من شركة مصر أوتسوكا الرائدة في صناعة الأدوية وعضو مجموعة أوتسوكا اليابانية .
يتماشى هذا التخارج مع استراتيجية الاستثمار المباشر الخاصة بالبنك التجاري الدولي- مصر (سي أي بي CIB) ، والتي تهدف إلى تعظيم العائد على مساهمات البنك مع تعزيز الأهداف الاستراتيجية والتشغيلية للشركات المستثمر فيها.
منذ بداية استثمار البنك التجاري الدولي –مصر (سي أي بي CIB ) في شركة مصر أوتسوكا عام 2019، قدم فريق الاستثمار المباشر بالبنك الخبرة المالية والتوجيه الاستراتيجي من خلال المشاركة النشطة و الفعالة لمجلس الإدارة، بما ساعد الشركة على تحقيق إنجازات ملموسه ونمو ملحوظ للأعمال على الصعيدين المحلي والإقليمي.
وتُعد شركة مصر أوتسوكا شركة رائدة في سوق المحاليل الوريدية في مصر، وهي شركة تابعة لمجموعة اوتسوكا اليابانية العالمية، وبفضل التوجيه والدعم المستمر من مجموعة أوتسوكا اليابانية بالإضافة الى شراكتها مع البنك التجاري الدولي – مصر (سي أي بي CIB) , تمكّنت شركة مصر أوتسوكا من الحفاظ على مكانتها الريادية في السوق المحلى.
قال أشرف شاش رئيس مجموعة الاستثمار المباشر بالبنك التجاري الدولي: "نحن فخورون بإتمام هذه الصفقة والتي تعد من اهم الاستثمارات التي قام بها البنك في الفترة الأخيرة. علما أن هذا الاستثمار المتميز قدم منتجات دوائية استثنائية للسوق المصري بالإضافة الى عوائد مالية مجزية للبنك عند التخارج ".
وقال أحمد زغلول الرئيس التنفيذي لشركة مصر أوتسوكا : "كانت تلك الشراكة الناجحة مع البنك التجاري الدولي – مصر (سي أي بي CIB) قد تمت في إطار استراتيجية مجموعة اوتسوكا للاستثمار في مصر، وبعد استحواذ المجموعة لحصة البنك التجاري الدولي – مصر (سي أي بي CIB)، تعتزم اوتسوكا مواصلة تعزيز أنشطتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخاصة في مصر، لتلبية الطلب المتزايد على منتجات المجموعة في المنطقة"، مضيفاً : "أن فريق إدارة شركة مصر أوتسوكا يعد من الركائز الأساسية لتوسع مجموعة أوتسوكا في السوق المصرية والدول المجاورة".
ويؤكد هذا التخارج الناجح على التزام البنك التجاري الدولي-مصر (سي أي بي CIB) باتباع استراتيجيات استثماريه مجزيه، والتي تدعم نمو وتطور الصناعات الرائدة في مصر بينما تولد العوائد المالية المستهدفة للمساهمين.
"مثل مكتب زكي هاشم وشركاه المستشار القانوني البنك التجاري الدولي-مصر (سي أي بي CIB )في هذه الصفقة، بينما مثل مكتب معتوق بسيوني وحناوي مجموعة أوتسوكا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوتسوكا شركة مصر صناعة الأدوية البنك التجاري الدولي شركة مصر أوتسوكا البنک التجاری الدولی شرکة مصر أوتسوکا فی مصر
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: اقتصاد سوريا سينمو 1 بالمئة في 2025
كشف البنك الدولي، الاثنين، توقعاته بأن الاقتصاد السوري سيشهد نمواً متواضعاً بنسبة 1 بالمئة خلال عام 2025، بعد انكماش بلغ 1.5 بالمئة في 2024، نتيجة استمرار التحديات الهيكلية والقيود المفروضة على التعاملات الخارجية.
وأوضح البنك في بيان أن تخفيف بعض العقوبات الدولية قد يفتح الباب أمام تحسن محدود، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن تأثير هذه الخطوة ما زال جزئياً، في ظل استمرار تجميد الأصول السورية، وتقييد الوصول إلى الخدمات المصرفية العالمية، وهو ما يقوّض قدرات البلاد على تأمين إمدادات الطاقة، واستقبال المساعدات الإنسانية، وتفعيل النشاط التجاري والاستثماري.
ويرى البنك أن آفاق التعافي الاقتصادي في سوريا تبقى رهناً بتحسن بيئة الأعمال، وتوسيع فرص الوصول إلى التمويل والتجارة، ورفع الحواجز أمام تدفق الدعم الخارجي، وهي شروط لا تزال بعيدة التحقق في الوقت الراهن.
التحديات المستمرةرغم تراجع العقوبات قليلاً، فإن أصول الدولة السورية لا تزال مجمّدة، ويواجه النظام محدودية في الوصول إلى النظام المصرفي الدولي، ما يعوق:
تأمين إمدادات الطاقة استقبال المعونات الخارجية تسهيل التجارة والاستثمار ضوء أخضر للطاقة الشمسيةأفادت تقارير حديثة بأن سوريا تتجه للتحول إلى الطاقة الشمسية كحل بعيد المدى لأزمة الكهرباء الطويلة الأمد.
تشمل الخطط مشاريع ضخمة مثل محطة شمسية تغطي نحو 10 بالمئة من الطلب القومي، مدعومة بدعم بنكي بقيمة 146 مليون دولار، وتحسين البنية التحتية أدخل البلاد نحو استراتيجية مستدامة لتعويض النقص في الطاقة.
دمج في النظام المالي العالميخطوة بارزة شهدتها البلاد قبل أيام، عبر إعادة سوريا إلى نظام سويفت الدولي للدفع، إلى جانب خطط إصلاح شاملة للنظام المصرفي.
هذه الإصلاحات، مع تحريك أموال بقيمة مستحقة لمؤسسات مثل البنك الدولي، ومنح وصولاً لتمويل عالمي، تفتح الباب أمام استثمارات أجنبية تدريجية.
دعم دولي متزايدألغى ترامب العديد من عقوبات عام 2025، فيما صارح بأن بلاده تأمل في تسهيل إعادة إعمار سوريا.
ويزور السفراء والوزراء أبواب دمشق من المملكة المتحدة إلى دول الخليج، حاملين معونات مالية لإنعاش الاقتصاد المحلي.
تقديرات مستقبلية… لكن ببطءيواجه الاقتصاد السوري تحدياً اجتماعياً صعباً، فنحو 90 بالمئة من السكان تحت خط الفقر، وأكثر من نصف الناتج قبل الحرب مفقود.
هذا يعني أن معدل النمو الحالي بنسبة 1 إلى 1.3 بالمئة لن يكفي لاستعادة الأرض المفقودة إلا بعد عقود.
البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يقرّان بأن البلاد بحاجة إلى تنمية في حدود 5 إلى 14 بالمئة سنوياً لتحقيق تعافٍ أسرع.