مراسل «CBC» من العلمين: 500 لاعب يشاركون في البطولة العربية للجودو
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
رصد نور إبراهيم، مراسل قناة «CBC»، آخر فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، في نسخته الثانية، قائلَا: «تستمر البطولة العربية للجودو بمشاركة 500 لاعبًا ولاعبة من 10 دول عربية مختلفة وفئات عمرية متنوعة من الناشئين والشباب، ويشارك فيها 22 حكمًا، منهم 6 عرب و3 من الاتحاد الدولي و13 حكمًا مصريًا، وينضم للبطولة 47 ناديًا من بينهم 18 ناديا مصريا، إذ تشهد هذه البطولة منافسات قوية من اللاعبين».
وأضاف «إبراهيم»، أن مسرحية عروض «عريس البحر» تنطلق مساء اليوم، وهي مستوحاة من موال خاص للمطرب محمد طه، وتدور أحداثها حول شقيقين يتشاجران على الميراث، كما تنطلق أيضًا عروض مسرحية «برقع الحيا» لمجموعة من الراقصين يتصارعون في ظل الصعوبات التي تواجههم في الحياة.
وأشار إلى استمرار الفعاليات الخاصة بوزارة الثقافة مثل ألعاب السيرك القومي وفرق الفنون الشعبية المنوعة التي تقدم حالة من الاستعراضات الخاصة والأغاني الاستعراضية، مضيفًا أن يوم الخميس المقبل ستنطلق رسميًا عروض «الإير شو» من منطقة النورث كوير بمشاركة طيارين محترفين ومميزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مهرجان العلمين بطولة الجودو
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق بمشاركة نخبة من المبدعين
دمشق-سانا
برعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع اتحاد الكتّاب العرب، انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الكتّاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق، ويستمر لأربعة أيام، بمشاركة وحضور عدد من الكتّاب والمبدعين السوريين من مختلف التيارات الفكرية.
وخلال كلمة الافتتاح، أكد وزير الثقافة محمد الصالح أن الثقافة ليست ترفاً يمكن تأجيله أو زينة يمكن الاستغناء عنها، بل هي أمن سيادي وقومي، كما أنها تقي المجتمعات من الانقسام والتطرف والضياع، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن الدول تُهزم حين تُهزم ثقافياً، وتولد من جديد حين ينهض مبدعوها ومفكروها من تحت الركام، فالثقافة تمنح الشعوب أسباباً للتماسك والصمود، وتمنحها أبعاداً وجودية للمعنى.
ولفت الصالح إلى أن وزارة الثقافة لا ترى دورها مقتصراً على إقامة الأنشطة، بل تؤمن بأن التمكين الثقافي للسوريين من مختلف الفئات هو مشروع وطني جامع، يُسهم في بناء هوية ثقافية مشتركة تتجاوز الأديان والأعراق، وتشد أواصر القربى بين المحافظات، مشدداً على أن الثقافة في عهد الحرية وبناء الدولة السورية الجديدة، ستكون الحصن في وجه التفكك الاجتماعي، والردّ على كل القوى التي لا تريد الخير لسوريا وشعبها.