محكم دولي من طاجيكستان .. اختبار 126 من الصغار في حفظ القرآن بمسابقة بورسعيد | صور
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
اختبرت منافسات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، اليوم، عدد 126 متسابقًا ومتسابقة من فئة الصغار في فرع الحفظ، داخل مسجد الرحمن بحي الزهور وسط حضور كبير من الأهالي والمتابعين الذين حرصوا على متابعة أداء الأطفال وتشجيعهم، وشهدت فعاليات اليوم أجواء روحانية اتسمت بالانضباط والتركيز من لجنة التحكيم والمشاركين.
شاركت لجنة تحكيم ضمت نخبة من علماء الأزهر الشريف، حيث جاء في مقدمتها الدكتور رمضان صيام عضو لجنة مراجعة المصحف بالأزهر، والشيخ أحمد علاء إمام الجامع الأزهر، والشيخ محمد علاء، إضافة إلى المحكم الدولي الدكتور منهاج الدين خاموشوف من دولة طاجيكستان الذي تابع أداء الأطفال بدقة، وتم التقييم وفق معايير تشمل جودة الحفظ وسلامة التلاوة وأحكام التجويد.
أظهر المتسابقون براعة واضحة في حفظ كتاب الله، وقدرة على تلاوة الآيات بثبات رغم صغر أعمارهم، بينما امتلأ المسجد بأهالي المشاركين الذين عبروا عن فخرهم بالمستوى المتقدم لأبنائهم، وشهدت فعاليات اليوم حالة من التفاعل الإيجابي بين اللجنة والمشاركين بما يعكس قيمة المسابقة ومكانتها.
تقام المسابقة في نسختها الدولية التاسعة التي تحمل اسم القارئ الشيخ المرحوم محمود علي البنا، وتنعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبدعم اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وبإشراف الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والإعلامي عادل مصيلحي المدير التنفيذي، فيما تتواصل المنافسات المحلية استعدادًا لانطلاق الفعاليات الدولية نهاية يناير 2026.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد مسابقة بورسعيد الدولية القرآن الكريم والابتهال الديني مسابقة بورسعید الدولیة حفظ القرآن فی حفظ
إقرأ أيضاً:
سأموت خادمة لكتاب الله.. قصة مشاركة فى مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن
شاركت السيدة زينب علي، من محافظة بني سويف، في منافسات فرع القارئ المتفقه ضمن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني.
وقدمت نموذجًا ملهمًا في النسخة التاسعة للمسابقة التي تحمل اسم الشيخ الراحل محمود علي البنا، وتُقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وبدعم وإشراف اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وبإشراف الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، والإعلامي عادل مصيلحي، المدير التنفيذي.
وأكدت خلال مشاركتها أن الله رزقها كف البصر والسرطان، فاعتبرتهما عطيتين قربتاها من كتابه الكريم وفتحتا لها باب الرضا والصبر والإقبال على الحفظ والتفقه في القرآن.
وذكرت أنها نشأت في بيت بسيط ووجدت عالمها في أصوات التلاوة منذ طفولتها، ولم تغوها ألعاب الصغار، بل كانت بدايتها الحقيقية مع كتاب الله منذ سنوات عمرها الأولى.
كف البصر والسرطان نعم إلهية وسأموت خادمة لكتاب اللهروت السيدة زينب أنها أصيبت بالسرطان ورفضت إجراء أي جراحة قبل أن تتم ختم القراءات العشر، حتى نالت الختمة التي منحتها قدرة أكبر على مواجهة الألم.
وقالت إنها رأت رسول الله في المنام مبشرًا لها، فدخلت عمليتها بقلب مطمئن وخرجت أكثر قوة وإصرارًا على مواصلة رسالتها في خدمة القرآن.
قصة مشاركة فى مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآنحولت السيدة زينب بيتها إلى دار لتحفيظ كتاب الله، ودرست عبر التطبيقات الإلكترونية لتلاميذ من دول مختلفة حول العالم، مؤكدة أنها ستظل خادمة للقرآن حتى آخر نفس مهما اشتد عليها المرض، وأن مشاركتها في مسابقة بورسعيد الدولية تمثل صفحة جديدة من رحلتها مع القرآن الذي كان دائمًا سندها ونورها في مواجهة المرض والظروف.
وأشارت السيدة زينب إلى أن رحلتها مع السرطان تجاوزت الـ 10 سنوات، وأنها تناولت جميع أنواع الأدوية الكيماوية، مؤكدة أن الله أراد أن يظل عطاؤها للقرآن ليطهر روحها ويقويها، وأن العمى ليس عجزًا والمرض ليس ضعفًا، فالجسد فانٍ والروح باقية، وضاربة أروع الأمثلة في الرضا والإيمان وخدمة كتاب الله.